تحرير الأمير، مريم الشميلي، عماد عبدالباري (الشارقة، رأس الخيمة) - وصفت مواطنات مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بالموافقة على طلبات مساكن لـ 173 ممن يخضعن لأوضاع اجتماعية غير مستقرة، كالأرامل والمطلقات، بأنها طوق النجاة وحل جذري لمشكلة السكن.
وأكدت المواطنات بأن المبادرة التي أطلقها صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله دلالة واضحة على حرص القيادات العليا على جميع فئات المجتمع وعدم تهميش أية فئة في الوطن.
وأجمعن على أن هذا القرار أثلج صدور أمهات مهمومات ويحملن هاجس الخوف على فلذات أكبادهن جراء غياب رب الأسرة وتحملهن كل الأعباء في تربية صغارهن في ظل ظروف صعبة.
وذكرت المواطنات أنه وبرغم الأيام العصيبة التي مررن بها غير أنهن كن على يقين وثقة بالقيادة الرشيدة التي تحكم هذا الوطن بأنهن لسن مغيبات لدى صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله والذي يتعامل مع كل مواطني الإمارات باعتبارهم أفراد أسرته.
وأكدت المواطنات أن خير دليل على اهتمام القيادة العليا بالمرأة الإماراتية ووضعها في قمة أجندة أعمال الحكومة هو القرارات التي تصب في مصلحة المرأة ابتداءً بالتشديد على تعليمها، ومروراً بمنحها مناصب عليا ومنح أبناء المواطنات المتزوجات من غير مواطنين كافة حقوق المواطنة، وأخيراً تقديم السكن لشريحة الأرامل والمطلقات.
وعبرت المواطنات عن أملهن في أن يقدمن للوطن أبناء يخدمون ترابه عبر المواطنة الصالحة بالعلم والعمل لرفع اسم الإمارات عالياً في كل المحافل الدولية.
وقالت أم خالد، أم لستة أبناء، وهي أرملة تعيش في بيت للإيجار، إنها تشعر بالفخر والعزة لانتمائها لدولة تقدم الخير والمحبة للجميع وتحرص على توفير كل سبل الراحة لأبنائها.
أما عائشة حسن، أم عبد الله، فأكدت أن اسمها ليس في هذه القائمة ولكنها قالت: أنا على يقين بأنني لست مهمشة وسيكون دوري قريباً، فنحن نعيش في وطن قيادته لا تعرف التفرقة وتعامل الجميع سواسية.
وعلى الوتيرة نفسها، أشارت منى محمد، أم حمد، إلى أنها أرملة منذ ثماني سنوات، ولديها 3 أبناء وبنتان، لافتة إلى أنها عانت كثيراً في تربية أبنائها، ولكنني كنت على يقين بأنني أعيش في دولة تحترم المـرأة وتقدر جهودها في تربية النشء، حتى كافأها الله بمسكن بمبادرة من صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله.
وأكدت خولة جعفر، أم عبد الرحيم، أن مثل هذه المبادرات تصنع لحمة بين القيادة والشعب وتجعل المواطنين في حالة من الرضا التام تجاه حكومتها.
وأشارت جواهر علي سعيد بطي، مطلقة، إلى أن هذه المبادرة نابعة من حرص القيادة الرشيدة على توفير سبل الراحة للمواطنين في كل مناطق الدولة، واستمرار نهج العطاء من خلال مشروعات البنية الأساسية التي تضمن توفير أفضل الخدمات للمواطنين، خصوصاً أن الدولة تشهد طفرة عمرانية في القطاع الإسكاني.
وأكدت مريم عبدالله سالم، أرملة، أن الحكومة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو حكام الإمارات سخروا كل الإمكانات التي أسهمت في تحقيق حياة رغدة للمواطنين والمواطنات.
ووصفت فاطمة محمد سعيد، مطلقة، أن هذه المبادرة ستعمل على تحقيق وتأمين أرقى مستويات العيش الكريم للمواطنين وأسرهم، التي ستسهم في تلبية احتياجات الأرامل والمطلقات الأساسية وخاصة المساكن لما تمثله من أهمية في تأمين الاستقرار للأسر بما يواكب النهضة العمرانية الشاملة التي تشهدها مختلف القطاعات في إمارات ومناطق الدولة.
وأيدتهم في الرأي مريم عبدالله سعيد، أرملة، قائلة إن هذه المبادرة استهدفت فئة الأرامل والمطلقات ممن يقطن في مساكن قديمة وغير ملائمة، مضيفة كما أنها أشاعت سعادة غامرة في قلوب الأهالي وعم الفرح أرجاء منطقة مسافي.
وأضافت أم محمد، مطلقة، أن مبادرة حصول الأرامل والمطلقات على مسكن عصري بما يلبي طموحاتهن في الحصول على مسكن بأعلى المواصفات وبما يضمن الراحة والاستقرار للمواطنين فيما يختص بالمسكن أثارت فرحة جديدة أضيفت إلى رصيد البهجة والارتياح الذي خلفته سلسلة المبادرات التي قدمها سموه خلال المرحلة الماضية بين صفوف أبنائه المواطنين في كل إمارات ومناطق الدولة. وأضافت أنها جاءت تأكيداً على مدى اهتمام القائد والوالد والأب الحنون بأهله وأبنائه المواطنين.
وأضافت أم حسن، مطلقة، أن بهجة المبادرة شملت الكبير والصغير والعديد من الأسر المواطنة التي كانت في أمس الحاجة إليها المطلقات والأرامل بعد أن عانين خلال المراحل الماضية من المنازل القديمة والمتهالكة، مما كدر صفوهن وهدد استقرارهن وشعورهن بالأمن والطمأنينة مع أبنائهن، معتبرة أن المبادرة حافز للمواطنين جميعاً لمضاعفة جهودهم في خدمة الوطن وتعزيز مكتسباته.
عدد اليوم
