الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

سلطان العميمي: توثيق نتاج المشاركين لتأكيد أهمية المسابقة

سلطان العميمي: توثيق نتاج المشاركين لتأكيد أهمية المسابقة
18 مارس 2009 01:53
ضمن سلسلة إصداراتها الجديدة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، واستكمالاً لمسيرة النجاح الكبيرة التي تحققها مسابقة شاعر المليون التي تنظمها هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، أصدرت أكاديمية الشعر بأبوظبي ديواني شاعر المليون للموسمين الأول (2006 ـ2007) والثاني (2007 ـ2008)، في طبعة أنيقة تتيح لعشاق الشعر النبطي ومتابعي المسابقة الحصول على القصائد التي استمتعوا بسماعها خلال الموسمين المنصرمين من المسابقة· ويضم مجلد شاعر المليون 2006 ـ2007 (الموسم الأول) جميع قصائد الشعراء الثمانية والأربعين المشاركين في حلقات المسابقة، ويقع في 520 صفحة من القطع الكبير مقسمة حسب حلقات شاعر المليون المباشرة ومراحل المسابقة، سواء كانت قصائد المشاركة أو قصائد المجاراة أو الارتجال والتحدي على خشبة مسرح شاطئ الراحة، كما يحوي المجلد صور المشاركين الثمانية والأربعين في الموسم الأول وجدول حلقات البث المباشر، والألقاب التي حصل عليها الشعراء المشاركون في الدورة، سواء ألقاب المراكز الخمسة الأولى، أو الألقاب التي حصل عليها الشعراء من خلال جوائز أعضاء لجنة التحكيم أو اختيار الجمهور· أما مجلّد شاعر المليون 2007 ـ 2008 (الموسم الثاني) فيقع في 474 صفحة من القطع الكبير، وطُبّق عليه نظام التقسيم والتدوين المتبع في المجلد الأول· كما تعمل الأكاديمية الآن على جمع مادة شاعر المليون للموسم الثالث، في خطوة لإصدار سلسلة شاعر المليون المتتالية في كل عام·· وأكد مدير أكاديمية الشعر السيد سلطان العميمي في تصريح له، أن الأكاديمية تسعى دائماً للارتقاء بذائقة الشعر النبطي، وتوثيق قصائد المسابقة خلال دوراتها المختلفة، حتى يسهل لعشاق الشعر الرجوع إليها والاحتفاظ بها، وبما أن مسابقة شاعر المليون تعد أضخم مسابقة شعرية محلية وعربية، فكان لا بد من العمل نحو خطوة تعزيز تؤكد أهمية هذه المسابقة على الصعيدين الخليجي والعربي، فجاءت فكرة توثيق نتاج المشاركين عبر حلقات المسابقة الممتدة على مدى أسابيع كثيرة، ليكون لكل شاعر مشارك في المسابقة يـد مشاركة أيضاً في إنتاج هذا المجلد الفريد من نوعه· أدب الطفل ومشروع كلمة ترجمة سلسة وبلغة صافية رقراقة تقترب من عالم الطفل ومن معجمه اللغوي د· فاطمة حمد المزروعي إذا كانت الترجمة لأدب الطفل من ثقافات عدة، وإذا كان المترجم ناقدا معروفا يترجم للغة العربية من أكثر من لغة، وإذا كان المشروع الذي يتبنى ذلك كله هو مشروع كلمة، فما النتيجة المرجوة؟ هكذا تساءلت عندما حصلت على سلسلة مترجمة متميزة لأدب الأطفال الصادرة عن مشروع كلمة أحد مشاريع هيئة أبوظبي للثقافة والتراث· وكنت قد نشرت قبل سنوات قليلة خلال معرض أبوظبي للكتاب عدة مقالات ترصد واقع أدب الأطفال العربي، وكيف يعاني ومن قلة الترجمة، وهي على قلتها فإنها تركز على الترجمة من اللغة الإنجليزية فحسب· لهذا فإن هذه السلسلة الصادرة عن مشروع كلمة لهي سلسلة متميزة ستحدث أثرا عظيما متوقعا في أدب الطفل العربي لعدة أمور أهمها: 1ـ قليلة هي مشاريع الترجمة الكبرى في العالم العربي التي تركز على أدب الطفل، ليأخذ نصيبا طيبا مما يترجم، لهذا فإن مشروع كلمة هنا سيحدث إضافة نوعية تحسب له، في خلق جيل واع محب للقراءة· 2 ـ عدم اقتصار الترجمة من الثقافة الإنجليزية، فهناك ثقافات أخرى مهمة مثل الفرنسية، فأدب الطفل بالفرنسية هو عالم متميز ومبدع عالميا، وكذلك الثقافات الأخرى التي كان لمشروع ''كلمة'' السبق في الترجمة من الثقافة اليابانية والألمانية والكورية· 3 ـ هناك انتقاء في اختيار المترجمين، ولهذا جاءت الترجمة سلسة وبلغة صافية رقراقة، تقترب من عالم الطفل ومن معجمه اللغوي، وتثري هذا المعجم دون أن تثقله بالتكلف والصنعة اللغوية· وممن ترجم في السلسلة الناقد المعروف الأستاذ الدكتور خليل الشيخ الذي يتقن عدة لغات منها الإنجليزية والألمانية، فجاءت ترجمته قريبة من نفسية الطفل في لغة سلسة وصافية· 4 ـ تنوع مجالات القصص التي ترجمت، وهنا أذكر خاصية واحدة لبعض القصص، فمنها ما يركز على عالم الطفل الداخلي وعلى حقوقه مثل الشعور بالأمان واللعب، من خلال قصة ''تصبحان على خير''، ومنها ما يتحدث عن بعض الظواهر الطبيعية مثل قوس قزح وعن العلاقة بين الأصدقاء مثل قصة ''الشمس والقمر''· وأما قصة ''النعجة السوداء وعائلة هوبل'' فتتحدث عن البعد الإنساني المتمثل في مساعدة الضعفاء في المحن والشدائد· ولا تغيب الفنون عن أجواء القصص فهناك قصة ''ميمي وموتسارت'' حيث تركز على الموسيقى والتعريف بموتسارت، والعلاقة بين الماضي والحاضر، من خلال الخيال بسفر موتسارت إلى المستقبل ليرى كيف تطورت الموسيقى، ومن خلال عودة ميمي مع موتسارت إلى الماضي لترى عالم الموسيقى في زمن موتسارت· 5ـ من بين أهداف مشروع كلمة إثراء أدب الطفل المترجم إلى العربية، وهذا ما يبدو لكن الأثر الحقيقي لهذا المشروع سينعكس أيضا على حركة تأليف كتب الأطفال باللغة العربية، لأن مؤلفي كتب الأطفال سيتأثرون باطلاعهم على تجارب جديدة· إن مشروع كلمة يحمل عناصر تميزه وإبداعه، من خلال رؤيته الواضحة وخطته التي نرى ثمارها في دعم المترجمين والتعاون مع دور النشر، ويبدو أن خلف المشروع فريقا واحدا تتكامل أدواره، فشكرا لمشروع كلمة على هذه الإضافة المهمة لمكتبة الطفل العربي، ولهيئة أبوظبي للثقافة والتراث التي تنهض بالحياة الثقافية في الإمارات وخاصة في أبوظبي، لتتفاعل الثقافة والفنون في انسجام يعب من الحياة ويضيف إليها
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©