تحدى نائب لبناني سابق، الله علنا على شاشات التلفزيون، أثناء رفضه المثول أمام شعبة المعلومات التابعة لقوى الأمن الداخلي في لبنان.
ونقل موقع "العربية نت" عن السياسي علي عيد، وهو زعيم علوي لبناني، قوله: "لن أذهب إلى الشعبة لأنني لا يثق بها".
وأضاف النائب السابق، وهو أمين عام الحزب العربي الديمقراطي المعروف بتأييده لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، "أنا أذهب إلى أي جهاز في الدولة، ولكن بصراحة ليست لي ثقة بفرع المعلومات لأن تاريخ هذا الفرع ليس مشرفا، وخاصة بالنسبة لحلفاء سوريا، وليس القاضي صقر (الذي استدعاه) بل لو جاء رب ربه فلن أذهب"، كما قال.
وأدلى عيد بهذه التصريحات في حديث خص به قناة "أل.بي.سي" اللبنانية.
وكان القاضي صقر طلب من عيد، المقيم في قصر ببلدة "حكر الضاهر" في قضاء عكار بالشمال اللبناني، المثول أمام فرع المعلومات للتحقيق معه بما ورد من معلومات حول تعليمات أعطاها إلى سائقه، أحمد محمد علي، الموقوف لدى الشعبة، ليقوم بتهريب متهم بتفجير مسجد "التقوى" في طرابلس يوم 23 أغسطس الماضي، حيث قتل 50 من المصلين والمارة، مع عشرات أصيبوا بجراح.
واعترف السائق أمام مديرية المخابرات بالجيش اللبناني، أن علي عيد هو من طلب منه تهريب أحمد مرعي.
وكرّر سائق النائب السائق الاعتراف نفسه لشعبة المعلومات، راويا أنه قام بعد تفجير المسجد بإحضار مرعي من منزله في جبل محسن قرب طرابلس إلى قصر عيد في "حكر الضاهر" القريبة من الحدود مع سوريا، ومن هناك تم تهريبه إلى داخل الأراضي السورية، وفيها اختفى أثره تماما.
عدد اليوم
