عجمان (الاتحاد) - قال عبد الوهاب عبد القادر مدرب عجمان: “نبارك للوصل، واعتدنا أن نقول لفريقنا “هارد لك”، ومع ذلك أشكر اللاعبين على ما قدموه، وكرة القدم فرص، ومن يسجل الأهداف يحقق الفوز، وحاولنا أن نحد من خطورة بعض اللاعبين، وبالفعل نجحنا في ذلك، ولم نشعر بوجود أكثر من عنصر في المباراة، وأعتقد أن ديدا حارس الوصل كان في أفضل حالاته”.
وأضاف: “قدم اللاعبون مستوى طيباً، لكن النقاط تضيع من الفريق الذي لا يستحق الخسارة والنتيجة العادلة هي التعادل على أقل تقدير، و”الساحرة المستديرة” لا تخضع للأمنيات، والدوري لا يزال طويلاً، وعلينا أن نجتهد أكثر، ونعمل أكثر، ونأمل أن تعود الأمور إلى وضعها الطبيعي في المباريات المقبلة.
وأكد عبد الوهاب عبد القادر أن الوصل حالفه التوفيق في كرة واحدة خلال الشوط الأول سجل منها الهدف الأول، وفي الثاني أحرز الهدف الثاني من فرصة واحدة أيضاً، رغم أن عجمان قدم كل شيء في المباراة، ولكنه لم يسجل أي أهداف، والوصل قدم مستوى طيباً أمام الجزيرة وأيضاً أمام عجمان الذي أرى أنه غير محظوظ هذا الموسم، وأتمنى أن نجد العلاج اللازم للمهاجمين، ونكثف العمل في الخط الأمامي، حتى نخرج بنتيجة إيجابية في المباريات المقبلة.
وأضاف أنه دفع باللاعب صالح بشير في الوسط لمراقبة دوندا، وقال: صالح قدم مستوى جيداً عندما لعب في الوسط ومراقبة دوندا ومنعه من التحرك وكان أيضا يتحرك بشكل جيد في خط الوسط بالفعل، أنا حزين للخسارة مثلما حزنت على السقوط أمام الجزيرة، لأن الفريق لا يستحق ذلك، وعلينا ألا نستسلم، لأن الدوري لا يزال طويلاً والحظ سوف يكون حليفنا في المستقبل، ولا يمكن أن يستمر سوء الحظ.
وحول الهدف المبكر الذي هز شباك “البرتقالي” وقلب سيناريو المباراة، قال عبد الوهاب عبد القادر: الهدف المبكر يربك أي فريق، ويعطي الحافز لصاحب المبادرة التهديفية، وطلبت من اللاعبين أن يضغطوا بشكل كبير في وسط الملعب على الوصل من البداية، والوضع تغير بالهدف المبكر، وبعدها عاد الفريق للمستوى، وكانت الخطورة متعددة على طريق الأجناب بواسطة كرار جاسم، وفي العمق، وربما لم يقدم لاعب أو لاعبان المستوى الطبيعي، وربما نندم على الفرص التي أهدرناها.
وتطرق عبدالوهاب إلى مشكلة الهجوم، وقال: إنها مستمرة مع الفريق، وحدثت في مباراة الجزيرة ثم الوصل، وفي كأس “اتصالات” أمام الأهلي، رغم فوزنا، ولكن المشكلة الأهم، هي دخول أهداف في مرمانا في زمن مبكر في المباراة، وعلينا أن نكون على درجة عالية من التركيز، ونحتاج إلى دفعة معنوية بالفوز في المباريات، كي تخرج من هذا الوضع، خاصة أن الفريق لعب 4 مباريات ولم يحصد إلا نقطة وضعته في المركز قبل الأخير وهو ما أثر على معنويات اللاعبين.
وأشار عبد الوهاب عبد القادر إلى أن الفريق واجه مثل هذه الظروف من قبل، وقال: عانينا من ذلك من قبل، وعدنا بقوة وتخطينا الأزمة والإمكانيات موجودة، والدليل في الوصول المتكرر إلى مرمى المنافس، ونأمل ألا تؤثر الخسارة على معنويات اللاعبين، وأمامنا جهد كبير، سواء من الجهاز الفني أو الإداري خلال الفترة المقبلة، وسوف تعود الانتصارات إلى الفريق قريباً.
النتيجة لا تعبر عن سير المباراة
من ناحية أخرى أكد شهاب أحمد لاعب عجمان، أن فريقه قدم مباراة جيدة، ولكن الحظ عانده في تسجيل أي أهداف، مشيراً إلى أن مشاركته في المباراة جاءت في الدقائق الأخيرة، إلا أنه حاول التسجيل، من أجل تعديل النتيجة، إلا أن الحظ عانده، وأن النتيجة لا تعبر عن سير المباراة، لأن الوصل أحرز هدفيه من فرصتين، بينما أهدر عجمان العديد من الفرص السهلة. وأضاف أن الفرص قائمة للتعويض، وثقتنا كبيرة في أنفسنا للعودة في المباريات المقبلة، خاصة أن الأداء مطمئن، وبمجرد تحقيق فوز واحد في الدوري سوف نعود بقوة ونكسر سوء الحظ. ومن جانبه قال علي خميس إن عجمان الأفضل معظم فترات المباراة، ولكن سوء الحظ لازمه، وعندما كان قاب قوسين أو أدنى من تسجيل هدف التعادل أحرز شيكابالا الهدف الثاني للوصل، وبالتالي ضاعت فرصة العودة إلى اللقاء.
الجماهير تهرب من «لقاء نص الليل»!
عجمان (الاتحاد)- خرجت جماهير الفريقين مسرعة إلى خارج الملعب مع صافرة النهاية، بعدما انتهت المباراة في الحادية عشرة مساء، خاصة أنها مرتبطة بالعمل في الصباح الباكر، ولم تعتد على إقامة المباريات في هذا الوقت المتأخر. لم تنتظر بعض الجماهير نهاية المباراة، بل غادرت المدرجات قبل نهاية الشوط الثاني، دون أن تكمل اللقاء، لدرجة أن بعض الجماهير، وصفته بأنه “مباراة نص الليل”، وحضر المواجهة 2302 متفرج، إلا أن هذا الرقم تراجع إلى النصف مع نهاية اللقاء. وأصرت لجنة دوري المحترفين على التوقيتات الجديدة، رغم أنها لا تخدم الحضور الجماهيري، بالإضافة إلى تحسن الجو نهاراً، والمواعيد الجديدة تجعل الجماهير تعيش معاناة الموسم بين سندان الحضور ومطرقة مواعيد العمل الصباحي.
عدد اليوم
