"تويتر السعودي" يتعاطف مع "فتاة كراتشي"

أثارت قضية فتاة سعودية تم تهريبها منذ 20 عاماً إلى كراتشي جدلاً واسعاً بين جمهور موقع "تويتر"، على أثر نشر إحدى الصحف السعودية لقصتها. وأثارت حادثة الفتاة التي تم اغتصابها من قبل رجل باكستاني كان يعمل بالمملكة العربية السعودية قبل 20 عاماً شجون "تويتر السعودي" بشأن الرقابة على العمالة الأجنبية الوافدة إلى المملكة، بالاضافة إلى فتح جرح العادات والتقاليد التي أجبرت الفتاة السعودية المغتصبة على الصمت خوفاً من افتضاح أمرها والتشهير بأسرتها. وناقش "تويتر السعودي" تلك المخاوف التي أحاطت بالفتاة السعودية عبر هاشتاج "فتاة كراتشي"، حيث كتبت ابتسام النهادي "كارثة عندما تذهب الفتاة ضحية عادات وسمعة وأعذار واهية.. أي قلوب يحملون؟. اللهم فرج كربتها يارب". وقال أمجد السعد "من ضحية إلى متهمة نالت العقاب فقط لأنها عار.. وهذا العار لم تختاره ولم يكن لها يد فيه.. العار أن تكون بنت لأب بمثل تفكير أبيها". وتساءلت ريم التميمي "بأي حق القنصلية السعودية في باكستان تسمع كلام الأب وتسمح له إنه يثبت هويتها بس مو مسموح ترجع.. هو حتى الرجوع للبلد بموافقة الأب". وعلق نواف "قصة تضيق الصدر مؤامرة اجتمع فيها الجهل والحقد والخبث ضد فتاة مسكينة عمرها 14 سنة والآن بعد 20 سنة ما تغير شيء". بينما قال عبدالله "ما أشبه الليلة بالبارحة، الرقابة منعدمة على العمالة الوافدة خادمة تقتل وعامل يغتصب وأعراض تنتهك ولا أحد يتحرك.. العمالة الوافدة قنبلة موقوتة أوشكت على الانفجار في وجوهنا". وكانت وسائل إعلام سعودية قد تبنت قصة فتاة سعودية تعرضت للاغتصاب على يد عامل باكستاني قبل 20 عاماً، وتم تهريبها إلى كراتشي لتعمل خادمة في كراتشي، وعندما تواصلت مع أهلها بعد سنوات طويلة رفضوا عودتها إلى السعودية مرة أخرى خوفاً من الفضيحة.