أنور إبراهيم (القاهرة)
بعد إغلاق باب الترشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» منتصف ليل أمس الأول، اكتمل العدد النهائي للمرشحين، وهو عدد لم يسبق ترشحه في أية انتخابات سابقة على رئاسة الفيفا.
وقد تناولت صحيفة «ليكيب» المرشحين الثمانية بالتقييم بإظهار نقاط القوة والضعف في كل منهم وأيضاً حظوظ كل مرشح في الفوز وحصد الأصوات، قبل موعد الانتخابات التي ستجرى يوم 26 فبراير المقبل في زيوريخ.
الشيخ سلمان آل خليفة
(البحرين - 49 سنة)
مرشح من العيار الثقيل- أحد أفراد الأسرة الحاكمة في البحرين ورئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم منذ 2013 ويشغل منصب أحد نواب رئيس الفيفا، صرح بمجرد ترشحه بأنه ينوي إعادة الفيفا إلى «الطريق الصحيح».
أوراقه الرابحة: هو الرئيس القوي للاتحاد الآسيوي- لديه خبرة كبيرة في عمل الفيفا وعلاقة طيبة ببقية اتحادات كرة القدم في العالم.
نقاط ضعفه: وجود مرشح عربي آخر، وهجوم الصحافة الأوروبية عليه
فرصه وحظوظه: ستكون كبيرة لما يتمتع به من ثقل، بل سيكون هو المرشح المفضل إذا ما تم استبعاد بلاتيني من الترشح.
«المجهول» جيرومي شامبين
(فرنسا - 57 سنة)
كان يعمل في السلك الدبلوماسي، ولكنه التقى ببلاتر عند انتخابه رئيسا للفيفا في مونديال فرنسا 1998، وعينه بلاتر مستشاراً دولياً للفيفا وظل في منصبه 11 عاماً قبل أن تتم إقالته في 2010، وكان أول من أعلن عزمه الترشح لرئاسة الفيفا قبل عام كامل من انتخابات مايو الماضي، ولكنه لم ينجح وقتها في جمع موافقات 5 اتحادات محلية.
أوراقه الرابحة: جدية برنامجه- معرفته بالفيفا جيداً.
نقاط ضعفه: لا يحظى بالشهرة الكافية- ماضيه في الفيفا - قربه من بلاتر
فرصه وحظوظه: تكاد تكون معدومة
اللاعب السابق ديفيد ماكهيد
(ترينيداد وتوباجو - 51 سنة)
هو لاعب كرة القدم الوحيد مع بلاتيني بين المرشحين، بعد فشل لويس فيجو وديفيد جينولا في الحصول على الموافقات المطلوبة في الانتخابات السابقة، ولكنه لا يحظى بشهرتهما، هو كابتن منتخب ترينيداد وتوباجو في التسعينات ولعب لأندية جراسشوبر زيورخ وباوك، ويعيش حالياً في لبنان حيث يدير أكاديمية تدريب.
أوراقه الرابحة: معرفته بكرة القدم_ قربه لفترة من بلاتر والشبكات المحيطة به.
نقاط ضعفه: نقص الخبرة في الهيئات الدولية التابعة للفيفا- انعدام الشهرة.
فرصه وحظوظه: لن يحصل على أي صوت تقريباً.
«المفاجأة» طوكيو سيكسويل
(جنوب أفريقيا - 62 عاماً)
اسمه الحقيقي موسيمو جابرييل سيكسويل ولقبه طوكيو سيكسويل، أعلن ترشحه قبل يومين فقط من غلق باب الترشيح، كان رفيقاً لنيلسون مانديلا في زنزانته أيام النضال ضد سياسة الفصل العنصري، ومؤخراً كان وزيراً للإسكان وأصبح رجل أعمال ملياردير، وكان عضواً بلجنة ترشيح جنوب أفريقيا لتنظيم مونديال 2010.
أوراقه الرابحة: لم يأتِ من عالم كرة القدم ويبدو كرجل جديد يمكنه الاعتماد على دعم الاتحادات الأفريقية - يتمتع بصورة إيجابية بفضل ماضيه المشرف في التصدي لسياسة التفرقة العنصرية في جنوب أفريقيا.
نقاط ضعفه: خبراته المحدودة في الفيفا.
فرصه وحظوظه: يملك فرصاً حقيقية، خاصة إذا ما توصل إلى إقناع بعض الاتحادات الأوروبية.
الأمير علي بن الحسين
(الأردن - 39 سنة)
رئيس اتحاد الكرة في بلاده، تعرف عليه الجميع خلال الانتخابات السابقة لرئاسة الفيفا في مايو الماضي، عندما نجح في دخول الإعادة ضد بلاتر، قبل أن يقرر الانسحاب في الجولة الثانية.
أوراقه الرابحة: ظهوره كأحد المعارضين بشدة لاستمرار بلاتر على رأس دولة الفيفا.
نقاط ضعفه: إذا كان قد حصل على 73 صوتاً مقابل 133 صوتاً لبلاتر، فإنه لم يحقق ذلك إلا بفضل مساندة بلاتيني له، وهي المساندة التي لم يعد لها وجود بعد أن رشح بلاتيني نفسه للرئاسة، فضلاً عن أن الأمير علي لا يحظى بتأييد اتحاد قارته الآسيوية.
فرصه وحظوظه: أقل كثيراً من فرصته في مايو.
المرشح (x) ميشيل بلاتيني
(فرنسا - 60 سنة)
هو المرشح مجهول الموقف، لاعب كرة شهير سابق حصل على الكرة الذهبية ثلاث مرات أعوام 83 و84 و1985 وبطولة كأس الأمم الأوروبية 1984. أصبح أحد أهم مسؤولي كرة القدم العالمية، من مستشار خاص لبلاتر في 1998 إلى رئاسة الاتحاد الأوروبي «اليويفا» منذ 2007.
أوراقه الرابحة: يستفيد من تأييد الاتحادات الأوروبية- يعرف كرة القدم العالمية جيداً بهيئاتها ومؤسساتها.
نقاط ضعفه: قد لا يمكنه تجاوز أزمته والحصول على البراءة لكي يترشح بالفعل.
فرصه وحظوظه: إذا ما انتهت أزمته سيكون صاحب الفرصة الأكبر في الفوز.
«الخطة B» جياني إينفانتينو
(سويسرا - 45 سنة)
هو محامٍ وسكرتير عام سابق لمركز أبحاث الرياضة، انضم إلى اليويفا عام 2000، وكان الذراع اليمنى لبلاتيني، وأصبح الخطة «B» لليويفا في سباق انتخابات الرئاسة إذا ما تم إيقاف بلاتيني.
أوراقه الرابحة:
معروف جيداً في أوساط كرة القدم العالمية- يمكنه أن يحظى بتأييد الاتحاد الأوروبي في حالة استبعاد بلاتيني.
نقاط ضعفه:
قليل الشهرة- قريب من بلاتيني.
فرصه وحظوظه:
أي مرشح تسانده الاتحادات الأوروبية يكون له ثقل.
«اللحظة الأخيرة» موسى بيليتي
(ليبيريا - 48 سنة)
هو رجل أعمال حقق ثروة طائلة من البترول والأسمنت وهو رئيس الاتحاد الليبيري لكرة القدم منذ عام 2010، أعلن ترشحه بمجرد إعلان نبأ إيقاف بلاتر وبلاتيني.
أوراقه الرابحة: حصل على موافقة 5 اتحادات محلية، وهو وجه ليست عليه تحفظات.
نقاط ضعفه: لم يستفد من مساندة الاتحاد الأفريقي له، وكان قد تعرض للإيقاف من جانب (الكاف) في 2013 لحيازته وثائق سرية للاتحاد القاري.
فرصه وحظوظه:
ضعيفة للغاية وتكاد لا تذكر.
عدد اليوم
