الإثنين 6 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

10 مليارات دولار قيمة مشاريع الإمارات بمصر

14 نوفمبر 2014 01:22
القاهرة (وام) نظم المكتب التنسيقي للمشروعات الإماراتية التنموية في مصر بالتعاون مع نادي دبي للصحافة جلسة خاصة لوفد القيادات الصحفية والإعلامية الذي يزور مصر حاليا لإطلاعهم على حجم الإنجازات التي تمت في المشاريع التي تمولها دولة الإمارات العربية المتحدة في مصر. وشارك في الجلسة أعضاء الوفد الإعلامي للدولة، والمستشار خليفة الطنيجي نائب سفير الدولة في القاهرة وعدد من رؤساء تحرير الصحف المحلية وكبار مسؤولي المؤسسات الإعلامية المحلية ومراسلي الصحف المحلية ووكالة أنباء الإمارات في القاهرة. وأكد محمد جلال الريسي المستشار الإعلامي في المكتب التنسيقي للمشروعات الإماراتية في مصر أن الحديث عن مصر والإمارات يمس القلب قبل الآذان وأن المحبة بين الشعبين وقيادتهما يمتد تاريخها بامتداد اتحاد دولة الإمارات. وأوضح أن استعراض المعلومات حول بعض المشاريع التنموية الإماراتية في مصر أمام الإعلام الإماراتي من باب الشفافية. وأكد الظاهري أن تاريخ العلاقة بين الإمارات ومصر عريق ترسخ بعد قيام الإمارات تماشيا مع توجهات الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، منوها بالأهمية التاريخية لمصر.وشدد على أن العلاقة بين البلدين قوية ومتميزة ، موضحا أن التعاون القائم في الوقت الحالي ليس جديدا أو طارئا لكنه امتداد للعلاقات التاريخية. وأضاف أن مصر مرت بمرحلة انتقالية صعبة لذا بادرت الإمارات وقيادتها الرشيدة إلى تقديم الدعم وإنشاء عدد من المشاريع التنموية وهو ما تمخض عنه إنشاء « المكتب التنسيقي للإشراف على الشؤون المصرية». وقال إن الدعم الذي تقدمه الإمارات لمصر الآن هو رد للجميل الذي قدمته مصر للدول العربية ومساعدتها في نهضة الدول العربية. وشدد على أن استقرار مصر من استقرار المنطقة مستشهدا بمقولة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة «مصر تشكل نقطة اتزان للعالم العربي ودول المنطقة». واستعرض راشد عبيد الظاهري مدير المكتب التنسيقي المشاريع التي تنفذ في مختلف القطاعات في 18 محافظة مصرية وما تم تنفيذه منذ تأسيس المكتب نهاية 2013 برئاسة معالي الدكتور سلطان بن أحمد سلطان الجابر وزير الدولة رئيس المكتب التنسيقي للمشاريع التنموية الإماراتية في مصر، التي تقدر كلفتها بأكثر من 10 مليارات دولار في مختلف القطاعات الحيوية. وأوضح مدير المكتب التنسيقي أن المكتب يسعى إلى تحقيق الفائدة المستدامة من مشاريعه في مصر وذلك بالتعاون مع الإخوة في الحكومة المصرية عن طريق خطة طويلة المدى لإنعاش الاقتصاد المصري. وأضاف أن المكتب في حاجة لإبراز هذا النموذج الفريد وإظهاره إلى العالم الخارجي من خلال الإعلاميين، مشيرا إلى أن هناك الكثير من المشاريع التقنية التي يقوم بها المكتب حاليا في شتى المحافظات إضافة إلى ما يقدمه من خطط للحكومة المصرية لإنعاش الاقتصاد وما يصله من القيادة الرشيدة لتنفيذها. وبين أن تلك المجمعات متكاملة وتشمل مرافق أخرى من مساجد وعيادات صحية وغيره .. مؤكدا الاهتمام بتكامل المشروعات بالتنسيق مع الحكومة المصرية والتركيز على الأماكن التي تفتقد البنية التحتية. وقال إنه تم إنشاء المدارس مجهزة بكل الأدوات اللازمة وهناك تواصل مباشر بين وزارة التعليم والمنفذين لتتأكد من جاهزية المدرسين والمناهج. وعن المشاريع الصحية قال الظاهري إن هناك 78عيادة مجهزة بكل الأجهزة اللازمة قريبا.. موضحا أن هناك مشاكل بموضوع الرعاية الصحية فيما يخص الأمصال وإنتاجها والتي كانت من أول المشاريع التي ركز عليها المكتب، لتوفير الأمصال واللقاحات بنسبة 50 في المائة من احتياجات مصر، مشيرا إلى اهتمام الإمارات بإقامة مشاريع البنية التحتية خاصة في معالجة المياه التي تؤثر على الحالة الصحية في تلك المناطق. وعن البنية التحتية والمواصلات قال ان نحو 67 في المائة من سكان القاهرة يعانون الازدحام لذا سيتم بناء 4 جسور في أربع مناطق لتقليل الازدحام إضافة إلى إمداد هيئة النقل العام المصرية بحافلات، وكشف عن مشروعات في هذا القطاع منها إنشاء «مصنع لإنتاج الباصات في مصر». حوار مع الإعلاميين وردا على سؤال لسامي الريامي رئيس تحرير صحيفة «الإمارات اليوم» عن الفترة الزمنية المحددة للانتهاء من المشاريع والتعاون مع الجهات المصرية قال راشد عبيد الظاهري مدير المكتب التنسيقي : إن المشروعات الحالية سيتم الانتهاء منها خلال الفترة من مايو إلى أكتوبر 2015. وأضاف أنه كانت هناك مشاكل بسبب الروتين والإجراءات الحكومية لكن تم تسيير كل الإجراءات لتتماشى مع أسلوب المكتب لتسريع وتيرة العمل حتى يتم تسليم المشاريع قبل المواعيد التي أعلن عنها. وفي مداخلة له استفسر عبد الحميد أحمد رئيس تحرير «جلف نيوز» عن الجهات التي تنفذ المشاريع وهل للقطاع الخاص الإماراتي نصيب فيها إضافة إلى الشركات المصرية والعالمية. وأوضح الظاهر أن هناك مناقصات دولية لمشاريع في الطاقة والإنشاء نافست فيها شركات إماراتية وظفرت بعدد منها رغم التنافس العالمي في سوق صعب. وتساءل علي شهدور مدير عام التحرير في صحيفة «البيان» عن سبب الاختلاف في الإحصاءات الرقمية بين الجهات الحكومية المصرية ومكتب التنسيق الإماراتي، قال مدير المكتب التنسيقي إن هناك اتفاقا بين المسؤولين في البلدين تؤكد على التنسيق المشترك في نشر التصريحات والبيانات للحفاظ على المصداقية. وأشار إلى صعوبة التحكم في المعلومات التي تنشر في الصحف ولا يمكن منع ذلك لكن علينا التصحيح إذا وردت أخطاء ، مضيفا «نحن سباقون في نشر المعلومات للخروج من دائرة الشكوك»، مشيرا إلى التواصل مع الصحافة المصرية بشكل أسبوعي حتى يطلع القارئ على المعلومات الخاصة بالمشروعات بدقة، لكن هناك بعض المواد المنشورة غير دقيقة. كادر /// 1// الوفد الإعلامي /// بناء مدارس وتوفير فرص عمل في مصر أوضح الظاهري أن المشاريع التنموية الإماراتية في مصر لها مردودات اقتصادية طيبة حيث يستفيد منها نحو 10 ملايين شخص وتوفر حوالي 600 ألف وظفية، ومنها بناء 100 مدرسة في 18 محافظة وبرنامج التدريب والتشغيل لأكثر من مائة ألف متدرب وإنشاء 25 صومعة للقمح بما يضاعف المخزون الحالي لمصر بجانب بناء 78 عيادة في شتى المحافظات. وكشف عن إنشاء خطوط جديدة لإنتاج الأمصال واللقاحات وذلك في مجال الرعاية الطبية إضافة إلى إنشاء 50 ألف وحدة سكنية بدأ فعليا العمل فيها أواخر السنة الماضية وسيتم تسلميها السنة القادمة وذلك بما تحتويه من مرافق البنية التحتية. وقال ان الإمارات تمول مشاريع خاصة للصرف الصحي لـ 51 قرية وإنشاء أربعة جسور وتوفير 600 حافلة للنقل العام، وهناك مشاريع المجمعات السكنية تم تنفيذها بنسبة 100 في المائة بالتعاون مع وزارة الإسكان المصرية بإنجاز أكثر من 50 في المائة من المشروع تم تسليمها في 18 محافظة ، مشيرا إلى أنه سيتم تسليم كل الوحدات السكنية خلال شهر مايو 2015. كادر 2 /// الوفد الإعلامي /// طاقة شمسية للقرى المصرية قال مدير المكتب التنسيقي إنه تم تحديد حوالي 70 قرية متفرقة خارج نطاق الشبكة الكهربائية لتصلها من خلال الطاقة الشمسية، مشيرا إلى استفادة نحو 62 ألف وحدة في مختلف المناطق النائية في مصر ، معلنا عن تسليم محطة سيوة نهاية هذا العام والتي تخدم أكثر من 16 قرية. وذكر أن هناك حوالي ستة آلاف منزل يتم مدها بألواح شمسية لاستعمالها في توليد الكهرباء ستكون جاهزة نهاية العام الجاري ..لافتا إلى مشاريع بناء أربعة مباني لسكن الطالبات مرفقة بجامعة الأزهر وإنشاء مكتبة بنظام أرشفة على أعلى مستوى ورفع كفاءة مستشفى الأزهر. وأفاد بأن هناك عدة مشاريع متعلقة بالكنيسة القبطية حيث يعمل المكتب على إنشاء مستشفى وترميم دار للأيتام وبناء مدرسة داخلية للايتام. وأشاد الظاهري بدور مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية وهيئة الهلال الأحمر الإماراتية وعملهم الإنساني والخيري خلال الفترة السابقة ودعم أسر الأيتام وتوفير الاحتياجات الأساسية للمحتاجين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©