الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

اليوم الرياضي الوطني تظاهرة في حب الإمارات

اليوم الرياضي الوطني تظاهرة في حب الإمارات
17 فبراير 2017 21:21
أمين الدوبلي (أبوظبي) أشاد معالي الدكتور علي النعيمي، مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، بالنجاح الكبير الذي حققته مبادرة اليوم الرياضي الوطني التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والتي أقيمت للعام الثاني على التوالي في مختلف إمارات الدولة، مشيراً إلى أن واحداً من أهم معايير قياس معدلات النجاح هو الإقبال الكبير على المشاركة في فعاليات المناسبة والتي زادت على 400 فعالية للطلاب من البنين والبنات، والكبار من الرجال والسيدات المواطنين والمقيمين في مختلف الفئات والشرائح. وقال: حرصنا في مجلس أبوظبي للتعليم على المشاركة في المبادرة بأنشطة وفعاليات مدينة زايد الرياضية التي دشنها سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، بمسيرة للمشي، ووجود أكثر من 1500 طالب وطالبة في قلب الحدث، حيث انخرطوا في ممارسة الرياضات المختلفة التي أقيمت لها أجنحة باستاد مدينة زايد الرياضية ومنها كرة القدم، والقوس والسهم، والجودو، والجوجيتسو والبولو، والتنس الأرضي المصغر، ومضمار الحواجز، وتمارين اللياقة البدنية، وكرة السلة، والكروس فيت، وتسلق الجدار، والبولينج والشطرنج، والتزلج، والدراجات الثابتة، والمصارعة، واليوجا، في نفس الوقت الذي خاطبنا فيه مديري المدارس بكل من أبوظبي والعين والمنطقة الغربية للمشاركة في برامج وأنشطة احتفالية اليوم الرياضي الوطني، وتابعنا تطبيق ذلك في 135 مدرسة حكومية، و20 مدرسة خاصة. وقال: اليوم الرياضي الوطني في نسخته الثانية كان تظاهرة مثالية في حب الوطن، وساهم في نشر ثقافة الرياضة، ونحن نشعر بالفخر والامتنان لأن الوطن يعيش أياماً مجيدة حالياً أطلق عليها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، «الروح الجديدة»، تختلط فيها مشاعر التضحيات بالولاء والانتماء والوفاء للقيادة الرشيدة والأرض الطيبة، وهذه المبادرة تدعو الجميع إلى التوحد تحت علم الوطن دون أي فوارق، وإلى ممارسة الأنشطة المختلفة في وقت واحد، الأسر والعائلات، والعاملون بالقطاعات الحكومية والخاصة، والرجال والسيدات، لإعلاء قيم التألف والمحبة، وحث الجميع على انتهاج أساليب الحياة الصحية السليمة، وإتاحة الفرص أمام الأبناء والبنات للالتقاء مع آبائهم وأولياء أمورهم لقضاء أفضل الأوقات في ممارسة الفعاليات الرياضية والتثقيفية والترفيهية التي تقوم على تنظيمها المجالس الرياضية، والأندية والاتحادات، والمراكز الشبابية، والمجالس التعليمية والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، والمؤسسات الحكومية والخاصة تحت مظلة اللجنة العليا المنظمة للحدث. وتابع معاليه: الرياضة وسيلة نموذجية للارتقاء بجودة الحياة للفرد والمجتمع، وتساعد الإنسان على إنجاز مهامه، والتخلص من أيه مشكلات أو معوقات بالتركيز والصبر والتحمل، والشخص الرياضي يمتلك القدرة على التعامل مع المواقف المختلفة بشكل مرن ويكون لديه نظرة جيدة للأمور، وأدعو الجميع لممارسة أي نشاط رياضي ومنحه مساحة زمنية ثابتة في يومه حتى يجدد نشاطه أولاً بأول، لأن العقل السليم في الجسم السليم. وتابع: من الضروري أن ندرك بأن أبعاد المبادرة تتخطى الحواجز الرياضية، وتشمل أهدافاً سامية على الصعيد الثقافي، لترسيخ الهوية الوطنية، وعكس الصورة الناصعة للأرض الطيبة لدولتنا التي تجمع مختلف الجنسيات بسلام ووئام، وقد جاء الإقبال الكبير على المشاركة من كل إمارات الدولة تأكيداً لنجاح رسالة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والتي تهدف إلى التلاحم والتواصل بين جميع المقيمين، لتحقيق الأهداف المنشودة. وأوضح معاليه: «لقد منّ الله سبحانه وتعالى، على الإمارات بنعم عديدة لا يمكن حصرها، لكن أبرزها القيادة الرشيدة التي تعمل يومياً من أجل تحقيق السعادة لشعبها، وتطلق كل المبادرات التي تعزز من قيم التسامح والسلام والتألف والتراحم، وتنظر دائماً بتفاؤل نحو المستقبل، وهو ما قادنا لتحقيق الإنجازات في مختلف المجالات، والتغلب على كل التحديات في مسيرة تحقيق الريادة على مستوى العالم، حتى باتت دولتنا أرضاً للمبادرات، وقبلة تتجه إليها كل الخبرات والكفاءات الراغبة في خدمة البشرية»، وأضاف: الرياضة لغة عالمية، والمدرسة هي الحاضنة الأولى للمواهب في مراحلها المبكرة، وهي القاعدة التي يمكن أن ينطلق منها الأبطال في كل الرياضات، والمبادرة تمثل تقديراً كبيراً للرياضة وأهميتها في حياة وسعادة المجتمعات، وأثرها الإيجابي الكبير على صحة الإنسان، وتنمية مهاراته، وقد سخر مجلس أبوظبي للتعليم كل إمكاناته لدعم نجاحها بما أسهم في تعزيز التلاحم الوطني في ظل رفع شعار «الرياضة للجميع»، وذلك من خلال تحقيق الانسجام والتناغم بين مختلف مكونات المجتمع.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©