20 أكتوبر 2012
دعا نشطاء يمنيون للتضامن مع رجاء الحكمي، التي تواجه حكماً بالاعدام بسبب قتلها رجل حاول اغتصابها.
ودشن نشطاء حملة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" باسم "حملة التضامن والدفاع عن اليمنية رجاء الحكمي".
ورفعت الحملة شعار "الشعب يريد تطهير القضاء" في إشارة منهم لأحكام القضاء المتشددة حسب قولهم، ضد النساء اللآئي يدفعن حياتهن ثمناً للدفاع عن أعراضهن.
وتضامن مع الدعوة العشرات حيث كتب أبو سليمان مستنكراً الحكم الصادر ضدها بالاعدام "دافعت عن نفسها فلماذا تعدم سؤال مطروح من امرأة خلف القضبان فهل من إجابة عليه؟".
وقال جمال أبوهيثم "أناشد من حكم عليها بالاعدام أن يتقي الله في نفسه ويعلم أن القضاة هم أشد حساباً وعقاباً يوم القيامة فليتقي الله فيما حكم".
وعلق الحسين بن علي "سلمت يداها وسينتقم الله من كل من يحاول أن يمسها بسوء". وكتب محمد الوايلي "الله يفرج كربها ولتتأكد أننا كلنا معها وإن لم نستطيع أن ننقذها بنفسنا لكن نستطيع الدعاء لها".
وتواجه اليمنية، رجاء الحكمي، 29 عاماً حكماً بالاعدام بسبب إطلاقها النار على شاب حاول اغتصابها في أكتوبر 2010، وحكم عليها في أول الأمر بعامين من السجن ودفع الدية لأهل القتيل غير أنه أعيدت محاكمتها مرة أخرى وصدر ضدها حكماً بالاعدام.
عدد اليوم
