دبي(الاتحاد)
ألقى عادل المرزوقي رئيس الاتحاد، كلمته في بداية الجمعية العمومية قال فيها: أتوجه بالشكر إلى أعضاء الجمعية العمومية لاتحاد السباحة، وأن الاجتماع هو نافذة للتواصل مع أعضاء الجمعية العمومية الكرام، من أجل تعزيز الشفافية والتأكيد على صحة الإجراءات وحيادية العمل المرتبط بالإجراءات الانتخابية باتحاد السباحة.
ولعل وقائع هذا الاجتماع بحضور مندوب اللجنة الأولمبية الوطنية أحمد الكمالي سوف تنهي حالة القلق التي سارت في الشارع الرياضي وأسرة الألعاب المائية، وسوف تؤكد شرعية مجلس إدارة الاتحاد للدورة الرياضية 2016/ 2020، كما تعزز تأكيد الشفافية والحيادية في العمل داخل كافة الهيئات والجهات الرياضية بالدولة، وتنقل صورة واضحة لكافة الجهات والهيئات الرياضية الإقليمية والقارية والدولية عن صحة العمل ووجود بيئة المناخ والمجتمع الرياضي داخل دولتنا.
وقال المرزوقي: خلال الفترة الماضية من إدارة الاتحاد تم تطوير وتعديل وتصويب العمل الإداري والمالي والفني، وزراعة بذرة طيبة للعمل على تطوير الألعاب المائية بالدولة، ولكن فترة الشهرين لم تسعفنا لجني تلك الثمار التي كنا قد أدرنا فيها الأمور بطريقة محترفة وبأسس تتوافق مع كافة اللوائح التنظيمية للعمل الرياضي ونجحنا في تنظيم عدة بطولات آخرها كأس الإمارات للسباحة التي شهدت نجاحاً منقطع النظير بشهادة الجميع.
وأضاف: في الفترة الماضية كنت أفكر بعمق وبرؤية بعيدة بشأن تلك الأحداث الرياضية وما يحدث من تطورات تؤخر ركب سفينتنا بالمضي قدماً بالعمل والقيام بالمهام والواجبات الموكلة لنا من أعضاء مجلس الإدارة، ومن خلال تفكير عميق وبصوت عال توصلت إلى أن دولتنا الحبيبة قد تتعرض إلى إحراج كبير من المجتمع الرياضي، وأن هناك ممارسات يخجل منها الطفل الصغير قبل الكبير في سابقة خطيرة لم تحدث في كافة المستويات بالحركة الرياضية في دولة الإمارات، ولكن بتضحية شخصية من مجلس إدارة الاتحاد بالسماح بأن تتم إعادة الانتخابات مع الحق لكافة الأعضاء الحاليين والسابقين وأيضاً المجتمع الرياضي بحق الترشح للانتخابات المقبلة.
وتابع: يحز في خاطرنا ذلك، ولكنه حل نجنب فيه دولتنا من أي حرج أمام المجتمع الرياضي الدولي، أو حدوث أي صدام مثلما هو الوضع حاليا مع أحد الدول الشقيقة بالمنطقة، ونحن مستعدون للتنازل عن ذلك مقابل أن تنعم دولتنا دائماً بالسمعة الطيبة على المستويات كافة.
عدد اليوم
