بروكسل (د ب أ) - التقت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أمس، رئيس الوزراء اليوناني أنطونيس سماراس على هامش قمة الاتحاد الأوروبي المنعقدة في بروكسل لبحث خطط الإصلاح وإجراءات التقشف في اليونان التي شارفت على الإفلاس. جاء الاجتماع بين الزعيمين بعد ساعات من إشادة قادة الاتحاد الاوروبي بجهود أثينا في هذا الخصوص، فيما احتج عشرات الآلاف من اليونانيين على تلك الخطط. ورحبت قمة الاتحاد الأوروبي المنعقدة في بروكسل «بعزم اليونان على الوفاء بالتزاماتها»، مضيفة أنه «يتم تحقيق تقدم طيب من أجل عودة برنامج التصحيح إلى مساره».
لكن ميركل نبهت أثينا إلى ضرورة الاستمرار في تطبيق إجراءات التقشف من أجل ضمان مكانها في «منطقة اليورو». وقالت ميركل عقب مفاوضات أمس الأول مع نظرائها بالاتحاد الأوروبي «نتوقع أن تفي اليونان بالتزاماتها». وتساءل الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند «هل ستترك اليونان منطقة اليورو». ورد قائلاً «اليوم ليس لدينا إجابة نهائية لهذا السؤال بعد لكننا نرى أن هناك عملية تسمح لنا بالتفكير بأن الإجابة ستكون الإبقاء على اليونان في منطقة اليورو». وستتخذ منطقة العملة الموحدة قرارا خلال الأسابيع القادمة بشأن ما إذا كانت اليونان تحرز تقدما كافيا للحصول على شريحة قروض الإنقاذ بقيمة 31,5 مليار يورو (41,3 مليار دولار). وتحتاج اليونان بشدة تلك الأموال لتجنب إشهار إفلاسها. ودعا المستشار النمساوي فيرنر فايمان اليوم الجمعة شركاء اليونان الأوروبيين إلى إبداء التضامن معها.
عدد اليوم
