القاهرة - الاتحاد: أثار إعلان نائب البرلمان المصري المستقل محمد العمدة تأسيس حركة شعبية هي الأولى من نوعها لمكافحة العلمانية في مصر، جدلاً عنيفاً في الأوساط السياسية والثقافية المصرية·
وقال النائب محمد العمدة في بيان وزعه على نواب البرلمان: ''إن أنصار العلمانية مصيرهم الفناء، وستظل مصر على أديانها وقيمها الدينية وسوف تصحح هذه الأوضاع وتصبح حقبة العلمانية في تاريخ مصر مجرد ذكرى، وإن كانت مؤلمة ومحسوبة على شعب مصر دون وجه حق، ووجه الدعوة للنواب للانضمام إلى الحركة الجديدة لمقاومة المد العلماني الجديد في مصر''· وقال:'' أنه لاحظ في الآونة الأخيرة قيام الحزب الوطني الحاكم والحكومات المصرية المتعاقبة برفع شعار: ''لا دين في السياسة ولا سياسة في الدين'' بما يعني توجه أجهزة الحكم لتبني المذهب العلماني
وأضاف أن الدولة أنزلت عقيدتها الجديدة إلى حيز التطبيق في مضمار صراعها مع التيارات الدينية المختلفة، ولذلك فإنه يعلن عن تأسيس الحركة الشعبية لمكافحة العلمانية ليؤكد للحكومة أن الحفاظ على الدين والقيم الإسلامية والمسيحية هي مطلب كل مسلم وقبطي على أرض مصر وليس حكراً على التيارات الدينية وحدها· وأكد العمدة أن حركته ستسعى لمقاومة العلمانية في مصر لأنها تؤمن بأن مصر لا يمكن أن تتحول إلى دولة علمانية، وأن الباب مفتوح أمام جميع المصريين للانضمام إلى الحركة الجديدة·
عدد اليوم
