السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

باحثان يعرضان أهمية الأسماء العربية وحضورها في اللغات الأوروبية

باحثان يعرضان أهمية الأسماء العربية وحضورها في اللغات الأوروبية
1 نوفمبر 2011 15:05
نظم مركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام في أبوظبي أمس الأول في مقره بأبوظبي، محاضرة بعنوان «رومنة الأسماء العربية.. كيف تبدو أسماؤنا باللغات الأجنبية؟». وشارك في المحاضرة الباحث الدكتور عبدالرحمن الهاشمي مستشار في التعليم والتطوير المؤسسي، والباحث العراقي الدكتور ستار سعيد زويني أستاذ علم اللغة والترجمة بالجامعة الأميركية بالشارقة، وحضر الندوة حبيب الصايغ المدير العام لمركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام، وعدد من الشخصيات الاجتماعية والباحثين والإعلاميين والمهتمين باللغة والترجمة. وفي تقديمه للمحاضرين أكد الإعلامي حامد المعشني أن هذه المحاضرة تأتي بوصفها ضرورة ملحة لمناقشة حال تعدد ترجمة الاسم العربي إلى اللغات الأخرى، ولضرورة توحيدها أو وضع معايير ثابتة وموحدة يمكن انتهاجها للترجمة. وأشار المعشني إلى ما قدمه الباحثان خلال مسيرتهما الإبداعية والبحثية واضطلاعهما بإدارة المبادرة لإقامة «الندوة العالمية لوضع معيار موحد لكتابة الأسماء العربية بالأحرف اللاتينية.. التحديات والحلول» والتي أقيمت في أبوظبي. واستهل الهاشمي مداخلته بالندوة، فقدم خلاصة عن أفكاره، واستعان بشاشة نصبت وسط قاعة الندوة عرض من خلالها صوراً عدة للندوة العالمية لوضع معيار موحد لكتابة الأسماء العربية، وعرض أيضاً مفاصل مداخلته وأساسياتها. وناقش الهاشمي موضوع «أسماؤنا وأهميتها لنا ولغيرنا»، حيث استشهد بما جاء في القرآن الكريم من إعلاء شأن الاسم، وأهمية الاسم وحقوق الطفل في الإسلام في اختيار أحسن اسم له، كما ناقش أحب الأسماء في النداء باعتباره أحد ثلاث خصال يثبتن الود بين الناس. وتطرق الهاشمي إلى مشكلة غياب معيار موحد لترجمة الأسماء ودقتها ضمن أبعاد متعددة، كما تناول التحديات في طريق الوصول إلى معيار موحد والأشكال السائدة في الكتابة، واستحقاقات التحول عنها إلى شكل موحد والاستراتيجية المقترحة. من جانبه تطرق الدكتور ستار زويني إلى طرائق كتابة الأسماء العربية وعدم توحيدها وصعوبة الاستدلال عن الاسم العربي، كما تحدث عن أهمية المصطلح «الرومنة» وهو النقل الكتابي لأصوات كلمة إلى الحرف الروماني «اللغات الأوروبية» وإلى طبيعة الصوت والحرف وعلاقتهما بكتابة الاسم. وتناول زويني بالشرح النظام الصوتي العربي بقسميها الأصوات الصائتة والصامتة وعرفهما اصطلاحاً واعدادهما، ومن حيث طولهما وقصرهما، وجاء بأمثلة عديدة عنهما، كما أشار إلى الأصوات الطويلة والقصيرة والمركبة والصامتة التي تبلغ 28 صوتاً بالعربية. وتطرق زويني إلى مشكلات رومنة الأسماء العربية الشخصية، ثم الأسماء ذات الألف وهي أسماء العائلات والقبائل والأسماء التي تتضمن «عبد» والأحرف غير المنطوقة، والأسماء التي تحتوي على «بن» وكيفية نطقها بهمزة الوصل أو عدمها واستخدامات مكتبة الكونجرس للصيغتين. وقدم الباحث شرحاً عن الأنظمة المتوافرة لترجمة الأسماء باعتبارها معقدة وشديدة التفصيل وعدم توافر الحروف والرموز الكتابية للمستخدم العادي كونها تستند إلى مفاهيم صوتية خطأ، والحاجة إلى معيار موحد بسيط من دون حروف معقدة ذات رموز يجمع كل الناس بشكل عملي، ويأخذ بنظر الاعتبار النظام الصوتي العربي، حيث يستخدم الصور الكتابية في الإنجليزية، ويقدم صوراً كتابية للأسماء يمكن التعرف إليها بسهولة وتعتمد على النطق العربي الفصيح. يذكر أن الدكتور عبدالرحمن الهاشمي، حاصل على الدكتوراه في الإدارة التربوية من جامعة نيويورك، والماجستير من سيراكيوز في أميركا. أما الدكتور ستار زويني، فقد حصل على الماجستير والدكتوراه في دراسات الترجمة من جامعة مانشستر في بريطانيا، وعمل أستاذاً في جامعة أبوظبي.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©