الدوحة (د ب أ)
اختار مجلس إدارة نادي قطر لكرة القدم تصعيد الأزمة التي نشبت بينه وبين اللاعب التونسي حمدي الحرباوي، الذي قرر الرحيل عن النادي دون إخطار المسؤولين بذلك، وتعاقد مع نادي لوكيرن البلجيكي الذي سبق ولعب له قبل مواسم، بسبب عدم حصوله على مستحقاته لمدة ثلاثة أشهر متتالية.
وأصدر نادي قطر بيانا رسميا أعلن من خلاله أنه سيلجأ للاتحاد الدولي للعبة (فيفا) دفاعا عن حقوقه ضد اللاعب، بعد أن قرر الأخير فسخ ارتباطه من طرف واحد على الرغم من أن عقده لا زال مستمراً ولم يسبق وأن أشعر الإدارة عن نيته بفسخ العقد.
وأكد البيان أن العلاقة بين الطرفين كانت جيدة بدليل أن الإدارة سمحت له بالسفر إلى الخارج بناء على طلبه لأسباب شخصية، ولكنها فوجئت بعد ذلك بطلب اللاعب بفسخ العقد، مما يدل على أن هناك نية مبيتة من طرفه لفك الارتباط والعودة لناديه السابق في بلجيكا.
وكشف البيان أن الحرباوي تسلم جميع مستحقاته المالية عكس ما ادعاه في السابق وعلى ذلك الأساس، أكدت الإدارة عزمها على المضي بكل الطرق القانونية للجوء إلى غرفة فض المنازعات بالفيفا لإخلال اللاعب بعقده مع النادي والذي يستمر حتى 31 مايو 2018، وكذلك قيام نادي لوكيرن البلجيكي بتحريضه على ترك ناديه بطريقة غير قانونية دون مراعاة لأبسط قواعد الاحترام واللوائح والقوانين، التي تنظم العلاقة بين الأندية من جهة وبين الأندية واللاعبين من جهة أخرى.
فيما ذكرت تقارير إعلامية أن نادي قطر أنهى ارتباطه بالمدرب العراقي راضي شنيشل.
ووصلت العلاقة بين نادي قطر والمدرب العراقي راضي شنيشل إلى طريق مسدود، بعد الانحدار الخطير في مسيرة الفريق وتراجعه إلى المركز الأخير في جدول ترتيب الدوري القطري، إثر الهزيمة التي تعرض لها الفريق أمام الأهلي بثلاثية نظيفة خلال منافسات الجولة السادسة من المسابقة، ليتجمد رصيد الفريق عند نقطة واحدة من تعادل و5 هزائم كاملة، بعد أن كان متواجداً في المراكز المتقدمة خلال الموسم الماضي.
وكشف الموقع الرسمي لقنوات الدوري والكأس أن مجلس إدارة نادي قطر قرر إنهاء عقد شنيشل بالتراضي، بعد أن استنفذ الأخير كل الفرص التي منحت له من المسؤولين. وبدأت إدارة النادي القطري في البحث عن مدرب بديل يكون قادراً على تصحيح المسار وانتشال الفريق من وضعه الصعب.
ويبدو أن البرازيلي سيبستياو لازاروني الذي سبق ودرب الفريق لخمسة مواسم متتالية يعد الخيار الأول للنادي وقد تم فتح قنوات الاتصال معه خلال الساعات الماضية وينتظر وصوله إلى العاصمة القطرية الدوحة خلال فترة قصيرة لاستكمال المفاوضات تمهيدا لتوقيع العقد.
عدد اليوم
