السبت 4 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

شمس السعدي: «أبوظبي الإمارات» حققت حلمي في «زهور العمر»

شمس السعدي: «أبوظبي الإمارات» حققت حلمي في «زهور العمر»
28 يناير 2015 00:18
تامر عبد الحميد (أبوظبي) ندرة البرامج التي تعنى بالأطفال على شاشتنا العربية كان الدافع الأكبر للمذيعة الإماراتية شمس السعدي، لتقديم أحد البرامج المتخصصة في هذا المجال، لسد هذه الثغرة، والاهتمام بفئة عمرية محددة خاصة بالأطفال منذ الرضاعة وحتى المرحلة الابتدائية ، حيث راودها حلم تقديم هذه النوعية من البرامج وتسليط الضوء على مشكلات الأطفال من جميع النواحي سواء العلمية و التربية و كذلك الصحية، منذ خمس سنوات تقريباً، قبل أن تحقق قناة أبوظبي الإمارات حلمها في «زهور العمر» الذي بث أولى حلقاته أمس الأول. «الاتحاد» لمست خلال زيارة لكواليس تصوير إحدى حلقاته، الاهتمام الكبير الذي يوليه فريق «زهور العمر» للبرنامج الذي تقدمه شمس السعدي، ويعده محمد عطه ويخرجه نادين عريضي، حيث كانت تعرض في هذه الحلقة بوجود الضيوف صالحة البلوشي رئيس هيئة التدريس في مجلس ابو ظبي للتعليم والدكتورة حنان العمري المتخصص التربوي وعامر جمعة الشحي مسؤول النقل المدرسي في مواصلات الإمارات. ناقشت الحلقة تجربة دخول الطفل المدرسة لأول مرة ، وكيف يتعلم البقاء بمفرده في مجتمعٍ واسع غريبٍ عنه ليس فيه أحد من أسرته، فتقوى عزيمته ويشتد عوده وتنشأ لديه الاستقلالية التي كلما نمت في نفسه زاد معها توقع نجاحه وتميّزه مستقبلاً، كما عرج على كيفية التعامل مع الأطفال الذين يرفضون الذهاب إلى المدرسة حتى بعد التحاقهم بها. برنامج شامل وحول تجربتها مع هذا البرنامج قالت شمس : تبلورت فكرة «زهور العمر» لإلقاء الضوء على الجوانب النفسية والصحية والاجتماعية والتعليمية لتلك الفئة العمرية، إضافة إلى أمور التغذية والملابس واللعب والفنون، حيث يتوجه البرنامج إلى الأسرة والأهل لإعانتهم على التعرف بشكل علمي ودقيق على جميع المشاكل والمتاعب التي قد تواجه أولادهم. فقرات متنوعة وأضافت أن البرنامج يتوجه إلى الأسرة كلها وليس للطفل فقط، حيث يتضمن العديد من الفقرات المتنوعة التي تهم الأم والأب والأبناء وكيفية تعامل الآباء والأهل مع الأطفال خلال مراحلهم العمرية المختلفة، من بينها «الفقرة الصحية» التي تتناول المشاكل الصحية والبدنية والنفسية التي يتعرض لها أطفال تلك الفئة العمرية، وتثقيف الأسرة وتمكينها من اكتساب معرفة سليمة في التعامل مع أطفالها وتشير الى أن «الفقرة الاجتماعية»، تسهم في تعريف الأسرة، وخاصة الأم، بالمشاكل الاجتماعية وكيفية إيجاد حلول علمية لها، كنوم الطفل في المدرسة أو خروجه من البيت إلى المدرسة أو الدلع الزائد أو العدوانية، وتعرض أيضاً فقرة «ملابس الطفل» عروض أزياء لملابس الأطفال للمواسم والمناسبات المختلفة، كملابس المدرسة أو البيت أو الحفلات والرحلات. كما يتضمن البرنامج فقرة أخرى بعنوان «الألعاب التعليمية» تعرض بعض الألعاب التي تعمل على تنمية ذكاء الطفل وقدرته على استخدام عقله، الأمر الذي يساعد الأمهات والمعلمات على اكتشاف قدرات الأطفال ومواهبهم الكامنة. فطرة وفهلوة وأوضحت شمس أنها كانت تحلم منذ خمس سنوات تقريباً بتقديم مثل هذا البرنامج المتخصص والمتميز وقالت: ندرة وجود مثل هذه النوعية من البرامج دفعني إلى تقديمه، فأنا عاشقة للبرامج الاجتماعية الهادفة، التي تقدم رسالة للجمهور، وعندما تحدثت مع المعد محمد طه وأخبرني عن فكرة «زهور العمر» وافقت على تقديمه على الفور، وطفت بفكرة البرنامج منذ فترة طويلة على قنوات الدولة المختلفة، إلا أن «أبوظبي للإعلام» حققت حلمي بتقديمه على قناة «أبوظبي الإمارات»، ليكون أول برنامج عربي يركز على طرق التربية السليمة للأطفال، لاسيما أن أغلب الآباء في الوطن العربي يربون أبناءهم عن طريق «الفطرة والفهلوة». ردود أفعال وعن ردود الأفعال التي تلقتها بعد عرض البرنامج الذي من المقرر أن يعرض منه 22 حلقة، أوضحت شمس أنه حتى الآن لم تتلق آراء وتعليقات عديدة، لاسيما أنه لم يعرض إلا حلقة واحدة حتى الآن، لكن آراء الإدارة والناس المقربين والأصدقاء جميعها كانت إيجابية جداً، إضافة إلى بعض التعليقات التي قرأتها من الجمهور الذي شاهد البرنامج على مواقع التواصل الاجتماعي. ولفتت شمس إلى أنها استفادت كثيراً من الموضوعات التي سيتم مناقشتها في البرنامج باعتبارها أما، حيث تعلمت من النصائح الموجهة من قبل الضيوف المتخصصين في هذا المجال، إضافة إلى أنها استفادت أيضاً من طرق تعاملها مع ولديها من خلال الاستعداد للبرنامج عبر رحلة بحث يومي عن المعلومات التي تتعلق بموضوعات كل حلقة، لكي تكون ملمة بكافة الجوانب خلال تقديم البرنامج. الإعلام والجمالوعن عودتها لمجال التقديم مجدداً فيه قالت السعدي: التقدي أصبح مهنة من لا مهنة له، فأصبح الجمال والدلع أهم بكثير من الدراسة والثقافة والمعرفة، ومع أنه من المتعارف عليه في مجال الإعلام أن الجمال مطلوب لكن بالقدر المقبول، لكن للأسف ما يحدث حالياً في القنوات الفضائية هو استقطاب المذيعات الجميلات بغض النظر عن الدراسة أو الثقافة، معتبرة نفسها مذيعة «مالكة لأدواتها» ومحاورة جيدة، حيث تعطي الأولوية للرسالة التي يحملها البرنامج وليس الشهرة النجومية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©