جمعة النعيمي (أبوظبي)
بتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر، وقعت الهيئة اتفاقيتي تعاون مع مؤسسة «فلسطين الغد التنموية» ظهر أمس، والتي تمول بموجبهما «الهيئة» عددا من المشاريع التنموية في فلسطين بقيمة 22 مليون درهم، وحضر التوقيع الدكتور محمد عتيق الفلاحي الأمين العام للهيئة، وسلام فياض رئيس مجلس إدارة مؤسسة فلسطين الغد.
وقال الدكتور الفلاحي: إن تنفيذ هذه المشاريع الحيوية يأتي ضمن سلسلة المبادرات الإنسانية التي تضطلع بها الدولة على الساحة الفلسطينية بتوجيهات القيادة الرشيدة، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر، ونصت الاتفاقيتان على دعم صمود البدو، ومناطق عرب 48، ودعم القدس من خلال عدة مشاريع، منها استصلاح الأراضي الزراعية.
وأشار إلى تقديم مساعدات مالية وتنموية وإنشائية، ولم تقف المساعدات على الطرود الغذائية والصحية، بل إن المساعدات تجاوزت هذه الأمور إلى مساعدة الصمود الفلسطيني، وتمكينهم في أراضيهم.
من جانبه، أشاد سلام فياض بالمواقف الإنسانية الأصيلة للقيادة الرشيدة تجاه الشعب الفلسطيني الذي يواجه أوضاعا إنسانية صعبة، وأعرب عن تقدير الشعب الفلسطيني للجهود الإنسانية التي بذلتها الدولة ومازالت لتحسين الأوضاع على الساحة الفلسطينية، من خلال المشاريع التنموية في فلسطين.
يذكر أن الاتفاقية الأولى، تعنى بتطوير الآبار الزراعية في فلسطين على مرحلتين، حيث تتضمن الأولى تأهيل 25 بئرا زراعية بتكلفة تبلغ 5 ملايين و950 ألفا و260 درهما، فيما تبلغ تكلفة المرحلة الثانية 6 ملايين و905 آلاف و240 درهما.
وتهدف الاتفاقية الثانية إلى تقديم الخدمات الإنسانية للبدو الرحل لدعم استقرارهم داخل أرضهم، من خلال توفير خدمات ضرورية في مجالات الكهرباء والمياه، إلى جانب دعم قطاعات التعليم والاقتصاد والمجال الاجتماعي، وتبلغ تكلفتها 9 ملايين و182 ألفا و500 درهم.
وقال فياض: كل هذه التدخلات تستهدف تعزيز قدرة وصمود المواطنين الفلسطينيين على الاستمرار في الصمود والثبات والبقاء على الارض وخاصة في القدس، وفي أكناف القدس وفي مختلف المجالات، مشيرا إلى أن هذه المساعدات مهمة في قطاع غزة بما فيها القدس، كما أنها ضرورية لتغطيتها لنشاط الجهات العديدة وإجراءاتها المختلفة في قطاعات التعليم والصحة والإغاثة والزراعة، ونحن بصدد مزيد من التحول باتجاه مشاريع دون إغفال البعد الإغاثي الإنساني.
عدد اليوم
