بحث تطوير آليات جائزة الشارقة للتميز الاقتصادي

عقد مجلس أمناء جائزة التميز الاقتصادي، إحدى مبادرات غرفة تجارة وصناعة الشارقة، اجتماعاً في المقر الغرفة الرئيس تمت خلاله مناقشة عدد من المسائل المتعلقة بتطوير آليات العمل للجائزة بما يعزز من موقعها بين مثيلتها بالدولة ويسهم في الارتقاء بطبيعية ونوعية المنشآت الاقتصادية بالإمارة يوجد بيئة تنافسية مثالية بين مجتمع الأعمال المحلي. حضر الاجتماع أعضاء مجلس الجائزة، وحسين محمد المحمودي عضو مجلس الأمناء مدير عام الغرفة، وندى الهاجري منسق عام الجائزة. ويأتي الاجتماع تأكيداً لأهمية تطوير آليات العمل بما يخدم أهداف وتطلعات الغرفة نحو تحقيق شعارها في خدمة مجتمع الاعمال لتحقيق رؤية الشارقة نحو بناء نهضة اقتصادية تواكب التطور الاقتصادي للدولة وسعيها نحو بناء مجتمع اقتصادي متميز يحافظ على سمعتها والمكانة التي حققتها على الخريطة الاقتصادية العالمية. واكد المدفع خلال الاجتماع، الدور الذي يلعبه مجتمع الأعمال في الشارقة الذي يمثل الأنشطة الاقتصادية التي تقود قاطرة النمو في القطاع الاقتصادي وتعزيز هوية الشارقة الاقتصادية، التي تمكنت من خلال رؤية القيادة السياسية أن تشكل ركيزة أساسية في النمو والتطور الذي تشهده البلاد. وأضاف أن مجلس أمناء الجائزة لعب دورا كبيرا خلال الدورات السابقة في الترويج للجائزة من خلال مشاركة قطاع الأعمال بأنشطته المتنوعة لإبراز قدراته كشريك استراتيجي في النهضة الاقتصادية التي تعتبر من ابرز المكتسبات التي حققتها الإمارات، إذ تمكنت من أن تكون وجهة لرؤوس الأموال والاستثمارات المتميزة في المشاريع الاقتصادية البناءة. وقال: انطلاقا من الأهداف التي رسمتها غرفة التجارة والصناعة والتي تحرص على تعزيز التميز والابتكار، فإن العمل على تطوير مفهوم الجائزة وترسيخ مكانتها في مجتمع الأعمال يعتبر من أبرز الحوافز للدفع بالعملية التنموية في المجتمع الاقتصادي وخلق بيئة تنافسية، تمكن الأنشطة الأنشطة الاقتصادية من السعي الدائم نحو الابتكار، وتفعيل مفهوم الجودة وفق افضل الممارسات. وأشار المدفع إلى أن القطاع الصناعي والتجاري والمهني في الشارقة يشهد توسعاً كبيراً من خلال عدد المنشآت وارتفاع قيمة رأس المدفوع كذلك نوعية الأنشطة الاقتصادية والعلامات التجارية التي استطاعت أن تحقق مكانة مرموقة وسمعة جيدة.