السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

113 فائزاً في المنافسات المحلية من بين 178 جائزة

2 مارس 2007 01:49
دبي- علي مرجان: اعتمد معالي الدكتور حنيف حسن وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء جائزة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز ظهر أمس نتائج منافسات الدورة التاسعة للجائزة، وأشاد معاليه بدعم سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية والصناعة للجائزة بنتائج المنافسات هذا العام، واصفا إياها بأنها ''جيدة''، وأشار معالي وزير التربية إلى أن الجائزة أثبتت جدواها في الدفع بمفاهيم التميز وبالمبادرات الإيجابية، تزامنا مع جهود تطوير التعليم في دول مجلس التعاون الخليجي بشكل عام، ودولة الإمارات بصورة خاصة·وأضاف: تتجلى مظاهر الدعم الكبير الذي يوليه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله''، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإخوانهما أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، فيما ستشهده المرحلة المقبلة من تدشين العديد من المشروعات التي تتناول العنصر البشري، وتطوير المرافق والمكتبات، إضافة إلى الجهود المستمرة من جانب الوزارة في تفعيل استخدام تكنولوجيا المعلومات في التعليم· وتابع: لبرامج التدريب أولوية قصوى في عمل وزارة التربية خلال الفترة المقبلة، سواء فيما يتعلق بتدريب القيادات التربوية أومختلف العاملين في الميدان التربوي، انطلاقا من أن الكفاءات البشرية لها أدوار مهمة في عمليات التطوير، وأضاف: نمضي في سبيل تحقيق التوقعات المرجوة، من خلال الانفتاح على التجارب المتميزة في التعليم، سواء فيما يتعلق بالخطط الدراسية والبرامج التعليمية أوالبنية التحتية أوتوفير مصادر الدعم التي تحتاجها المدارس· وأوضح سعادة جمال المهيري الأمين للعام للجائزة- خلال مؤتمر صحفي عقد ظهر أمس للإعلان عن نتائج الجائزة- أن الدورة التاسعة كانت من العلامات المضيئة في مسيرة الجائزة، نظرا لاحتضانها عدة أحداث بارزة جعلت منها ''دورة الإنجازات غير التقليدية''، وفي مقدمتها حصول سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية والصناعة راعي الجائزة على أعلى وسام تقدير من منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) نظير جهود سموه في مجال دعم التعليم والعلوم على مستوى العالم، وهو تقدير مستحق جاء من منظمة عالمية إلى شخصية عالمية·وأضاف: يتمثل الإنجاز الثاني في تدشين الجائزة لمشروع الخطة الوطنية لرعاية الموهوبين بتكلفة تصل إلى 97 مليون درهم تكفل سمو راعي الجائزة بتغطيتها، في حين كان الإنجاز الثالث بانطلاقة الجائزة نحو العالم العربي من خلال تدشين منافسات فئة البحث التربوي التطبيقي على مستوى الوطن العربي بقيمة 220,000 درهم إماراتي، والتي تُعد من أكبر الجوائز المتخصصة في هذا المجال على مستوى الوطن العربي· تزايد الإقبال وأوضح الدكتور خليفة السويدي عضو مجلس أمناء الجائزة المنسق العام للجان التحكيم- خلال عرضه لتقرير مفصل حول نتائج الدورة التاسعة- أن الإقبال على المشاركة في فئتي الطالب والمعلم المتميزين في جميع المناطق التعليمية حقق ارتفاعا ملحوظا مقارنةً بأعداد المشاركات في بقية الفئات، مشيرا إلى أن ذلك أوجد تفاوتا في أعداد المحكمين من منطقة تعليمية لأخرى حسب عدد المشاركات في كل منها، حيث بلغ عدد التحكيم المناطقي (157) محكما لما يبلغ عدده (1352) مشاركة من مختلف المناطق التعليمية· تفوق منطقة أبوظبي التعليمية وأضاف السويدي أن منطقة أبوظبي التعليمية حققت تفوقاً ملموساً من حيث عدد المشاركين على مستوى المناطق بواقع (828) مشاركة، فيما كانت مشاركة منطقة أم القيوين (19) مشاركة فقط في جميع الفئات· بحسب التقرير فإن المشاركات الفعلية للمناطق التعليمية والإدارات المركزية بلغت (521) مشاركة فقط، وحازت منطقة أبوظبي التعليمية على أعلى مستوى من المشاركات، تلتها منطقة دبي، ثم الشارقة، والعين، ورأس الخيمة، وعجمان، بينما تساوت منطقتا أم القيوين والفجيرة من حيث عدد المشاركات، ويُسجل عدم تقدم أي منطقة تعليمية للمشاركة في فئة المنطقة التعليمية المتميزة بعد فوز منطقة أبوظبي التعليمية بالجائزة في الدورة السابعة· وفي رده على تساؤل حول زيادة أعداد الجوائز التي حُجبت في فئات مختلفة بالجائزة، ذكر السويدي أن الجائزة طبقت معايير عالمية في التحكيم· إجمالي المشاركات قليلة ولفت التقرير إلى أن الدورة التاسعة للجائزة شهدت زيادة بنسبة (10%) في عدد النصاب المخصص لكل منطقة تعليمية في فئة الطالب المتميز، (5%) لفئة المعلم المتميز بناءً على رغبة المناطق التعليمية، مشيرا إلى أن إجمالي المشاركات قليلة مقارنة بالنصاب المخصص لكل منطقة، وبالأخص في فئات (الاختصاصي، المعلم فائق التميز، الابتكار، المدرسة، الأسرة، الإدارة المركزية، والمنطقة التعليمية)، والأخيرة هي الفئة الوحيدة التي لم تُسجل بها أية مشاركة في هذه الدورة، في حين بلغ عدد الفائزين بالمنافسات المحلية (113) فائزاً من مجموع الجوائز التي تبلغ 178 جائزة·وتابع التقرير: حصل 83 طالبا على الجائزة في فئة الطالب المتميز، حيث كان لمنطقة دبي التعليمية 23 جائزة منها، تلتها منطقة أبوظبي بواقع 20 جائزة، ثم الشارقة بـ 13جائزة·كما حصلت إدارة البرامج الرياضية والصحية على جائزة فئة الإدارة المركزية بعد مشاركتها للعام الثالث على التوالي بالجائزة، فيما حصلت إدارة رياض الأطفال ومنطقة رأس الخيمة التعليمية على جائزة أفضل مشروع مطبق بعد إعادة توزيع الجوائز المخصصة لهذه الفئة بدءاً من الدورة الحالية· وانفردت منطقة عجمان التعليمية بالحصول على جائزة أفضل مشروع مدرسي مطبق تماما، مثلما انفردت المنطقة الغربية بالحصول على جائزة أفضل بحث تربوي للدورة الحالية، كما انفردت منطقتا أبوظبي والعين بالحصول على جائزتين في فئة المدرسة والإدارة المدرسية المتميزة للدورة الحالية، في حين حصلت منطقة دبي التعليمية على جائزتين من خمس جوائز في فئة الأسرة المتميزة· منافسات خليجية ذكر التقرير أن عملية تحكيم المنافسات الخليجية تزامنت المرحلة الأولى من التحكيم مع فعاليات التحكيم المركزي للمنافسات المحلية في الفترة من 18/1/2007م إلى 3/2/2007م، وتم الانتهاء من المرحلة الثانية (المقابلات والزيارات الميدانية) في الحادي والعشرين من الشهر الماضي، وأشار التقرير إلى أن عدد مشاركات دول الخليج في الدورة الحالية بلغ 45 مشاركة، حازت 12 مشاركة منها على جائزة التميز، بينما حجبت الجائزة عن فئة الإدارة المدرسية في دولة الكويت ومملكة البحرين· تواصل مع الكادر التربوي أكد سعادة جمال المهيري أن الجائزة حققت خلال دورتها التاسعة مزيداً من التواصل مع الميدان التعليمي والمجتمع، وعززت من نشر ثقافة الجودة ومعايير الأداء التعليمي المتميز من خلال وسائل عديدة منها الملتقيات والمؤتمرات والدورات التدريبية وورش العمل، وأخرى مثل المطبوعات والبرامج الإعلامية وموقع الجائزة الالكتروني، كذلك التعاون الإخباري بين الجائزة والصحافة المحلية والذي كنتم روّاده، وكانت المهنية البحتة عنوانا له· وأشاد الأمين العام للجائزة بالتعاون الذي أبداه أصحاب المعالي وزراء التربية والتعليم في الدول العربية الشقيقة، والمسؤولون التنفيذيون في الوزارات والمؤسسات ذات الصلة، ووزارة الخارجية في دولة الإمارات، وأصحاب السعادة سفراء الدولة في الدول العربية، والملحقون الثقافيون، وجامعة الإمارات وذوو العلاقة بالجائزة، لدورهم الحيوي في تدشين فعاليات جائزة البحث التطبيقي على مستوى الوطن العربي· 35 مشاركة عربية فيما يتعلق بالمنافسات العربية، فإنه مع انطلاق فعاليات البحث التربوي التطبيقي على مستوى الوطن العربي للمرة الأولى خلال الدورة التاسعة، بلغت عدد البحوث المشاركة (35) بحثاً من مختلف البلدان العربية، وقام عدد من أساتذة كلية التربية في جامعة الإمارات العربية المتحدة بالتحكيم، لكن ومثلما أكد منسق عام الجائزة فإن لجنة التحكيم المركزي قررت حجب الجائزة، لأن الأبحاث المقدمة لم ترق إلى المستوى المطلوب·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©