رأس الخيمة (الاتحاد)- أحرز الباكستاني محمد منير لقب كأس بطولة “رأس الخيمة كلاسيك” التي جرت على مضمار نادي تاور لينكس، وتعد المحطة الرابعة لجولة “الجولف في دول مينا”، بعد أن انتزع صدارة الترتيب العام، مع نهاية اليوم الثالث للمنافسات برصيد 12 ضربة تحت المعدل، متقدماً، بفارق 4 ضربات عن الإنجليزي زين أسكوتلند، فيما جاء الأسكتلندي ديفيد لاو في المركز الثالث برصيد 7 ضربات تحت المعدل، وفي فئة الهواة توج البريطاني تايلور هوجاتي بلقب الجولة برصيد ضربة فوق المعدل.
وعقب ختام المنافسات، قام الشيخ فيصل بن صقر القاسمي رئيس المنطقة الحرة في رأس الخيمة، وعادل الزرعوني الأمين العام للاتحاد العربي للجولف، ومحمد بوعميم رئيس جولة الجولف في دول مينا، بتتويج محمد منير بدرع البطولة، والفائزين الأوائل على مستوى المحترفين والهواة.
وأشاد عادل الزرعوني، الأمين العام للاتحاد العربي، نائب رئيس اتحاد الجولف، بالنجاح الكبير الذي تشهده البطولة، خاصة التدرج في ارتفاع مستوى الأداء، والتنافس مع اقتراب نهاية الجولة، بطموح الفوز بلقب النسخة الثانية للبطولة، مؤكداً أن جولة رأس الخيمة هي الأقوى إثارة، مثمناً التزام اللاعبين، وسعيهم لتقديم الأفضل ما لديهم، والذي يعكس حرصهم على التفوق، لإضافة المزيد من مكتسبات البطولة إلى رصيدهم، من حيث التأهل للبطولات الدولية، وحصد الجوائز ومواقع التصنيف، مثمناً التطور في الأداء للاعبين المغاربة، وعودتهم إلى وضعهم الطبيعي، كلما اقتربوا من نهاية منافسات الجولة.
ونجح محمد منير الذي تصدر اليومين الأول والثاني للبطولة، التي شهدت مشاركة 105 لاعبين من نخبة نجوم العالم، برصيد 8 ضربات تحت المعدل، في استثمار الفارق المريح عن أقرب منافسيه، ليتمكن في ثالث أيام المنافسات من حصد 4 ضربات تحت المعدل، أهلته لإنهاء مسلك اليوم الختامي المكون من 18 حفرة بـ 69 ضربة، حاسماً من خلالها صدارة فئة المحترفين لهذه الجولة، والجائزة المالية البالغة 9000 آلاف دولار، المخصصة للمركز الأول.
كما شهد اليوم الختامي صراعاً على المركز الثاني بين البريطاني زين اسكوتلند، المتوج بلقب جولة دبي الافتتاحية، والأسكتلنديين ديفيد لاو وتوم بوشانان، إلا أن خبرة اسكوتلند جعلته ينهي المسلك بـ 67 ضربة، حاصداً من خلالها الرصيد الأعلى من الضربات تحت المعدل خلال هذا اليوم، البالغ 5 ضربات تحت المعدل، والتي أضافها إلى رصيده في اليومين الأول والثاني، البالغ 3 ضربات تحت المعدل، جعلته يحسم المركز الثاني، فيما اكتفى ديفيد لاو وتوم بوشانان بإنهاء مسلك الختام بـ 69 ضربة، ليحصدا 3 ضربات تحت المعدل، وإضافتهما إلى رصيدهما البالغ 4 ضربات تحت المعدل مع نهاية اليوم الثاني، وبالتالي يتقاسمان المركز الثالث.
وقال محمد منير إن الفوز الذي تحقق للأسبوع الثاني على التولي، عقب حصول مواطنه شفيق ماسيه على لقب جولة السعودية، يعكس التطور الذي يشهده الجولف الباكستاني، فهناك العديد من اللاعبين الجيدين الذي برزوا خلال الفترة الماضية.
وأضاف: “لعبت بتركيز عالٍ خلال منافسات اليوم الختامي، مستفيداً من فارق الضربات تحت المعدل التي حصدتها في اليومين الأول والثاني، لأتمكن في اليوم الختامي من حصد المزيد من الضربات، والفوز يمنحني الحافز في الجولتين المتبقيتين للاستمرار في تقديم مستوى عالٍ، يضمن إنهاء البطولة ضمن أصحاب المراكز الثلاثة الأولى لفئة المحترفين، لتحقيق حلم المشاركة في بطولة “أوميجا دبي ديزرت كلاسيك” التي تعد المكافأة الأكبر للاعبي الجولف، بالمشاركة في ختام الجولات الأوروبية”.
ونجح أسكوتلند صاحب المركز الثاني لجولة رأس الخيمة، من استثمار غياب مواطنه روس ماك جوان، ومتصدر الترتيب العام لفئة المحترفين، من حيث قيمة الجوائز المالية عن الجولة، بسبب ارتباطه بدورة في أميركا، بانتزاع صدارة الترتيب العام لهذه الفئة.
وفي فئة الهواة، انتزع تايلور هوجاتي الصدارة على الرغم من تراجع أدائه، مقارنة بالجولة الثانية في أبوظبي، والتي احتل فيها المركز الثالث في الترتيب العام، برصيد 4 ضربات تحت المعدل، إلا أنه حصد في الجولة الرابعة ضربة فوق المعدل، كانت كافية لانتزاع صدارة فئة الهواة، متقدماً بفارق ضربتين عن المغربي كريم أقرب منافسيه، وجاء السويسري ميشيل هاردين في المركز الثالث، بعد حصده على مدار الأيام الثلاثة، خمس ضربات فوق المعدل.
عدد اليوم
