السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

فييرا يفجر أزمة في تدريبات الكويت

فييرا يفجر أزمة في تدريبات الكويت
13 نوفمبر 2014 00:49
الرياض (الاتحاد) يخوض منتخب الكويت تدريبه الأخير اليوم استعداداً للمواجهة المرتقبة مع منتخب العراق في الجولة الأولى بالمجموعة الثانية، والتي ستقام باستاد الأمير فيصل بن فهد بالملز، ويتدرب «الأزرق» على ملعب نادي الرياض، وهو الملعب الذي خاض فيه الفريق الحصة التدريبية مساء أمس الأول، في حضور عدد كبير من الإعلاميين، كما حرص على الحضور الشيخ ثامر جابر الأحمد الصباح سفير الكويت لدى السعودية، واجتمع مع اللاعبين، والجهازين الفني والإداري، حيث توقف التدريب لمدة 10 دقائق، وتحدث السفير مع اللاعبين، وحثهم على بذل أقصى الجهد في البطولة، من أجل تشريف كرة القدم الكويتية، التي اعتادت أن تظهر بشكل رائع في البطولات الخليجية. وركز البرازيلي فييرا مدرب الأزرق خلال التدريبات على الجمل التكتيكية وتحركات اللاعبين في الملعب بالإضافة إلى التركيز على النواحي البدنية لرفع معدلات اللياقة لدى بعض اللاعبين، وشهد المران تعرض يوسف ناصر مهاجم المنتخب للإصابة التي منعته من استكمال التدريب، في الوقت الذي أكد الجهاز الطبي أن إصابة ناصر خفيفة، ولن تمنعه من المشاركة في المباراة الأولى. في الوقت الذي سمحت بعثة المنتخب بقيادة نايف جديد من دخول الإعلاميين، والقنوات الفضائية ومتابعة جميع التدريب إلا أن فييرا انزعج من تصوير إحدى القنوات لتفاصيل التدريب، خاصة بعدما قام بعمل تقسيمة بين اللاعبين، وحدد مكان كل لاعب ومهمته، وشرح لهم طريقة اللعب، وهو ما دفعه لطلب سحب الشريط من المصور، إلا أن طلال المحطب المنسق الإعلامي للاتحاد الكويتي لكرة القدم تدخل في الوقت المناسب، وأنهى المشكلة بعدما شاهد الشريط، ولم يكن سوى لقطات للتدريب، وليس التركيز على خطة المدرب. من جانبه، أكد نواف جديد العنزي مدير «الأزرق» أن المنتخب أصبح جاهزاً للمشاركة في البطولة، وبالتحديد للمباراة الأولى أمام العراق، والتي دائماً ما تتسم بالقوة والندية، مشيراً إلى أن المنتخب يغيب عنه عدد من عناصره الأساسية للإصابة، إلا أن المجموعة الموجودة جاهزة لخوض منافسات البطولة. ورد جديد على الانتقادات الموجهة إلى الاتحاد الكويتي لكرة القدم بشأن الإعداد الضعيف، وقال: «اعترف أن الإعداد للبطولة ضعيف للغاية، ومنتخبنا هو الحلقة الأضعف في البطولة، إلا أن ظروف الاتحاد المالية تمنع اللعب مع منتخبات كبيرة، نظراً للتكلفة المالية العالية التي تطلبها هذه المنتخبات، ويكفي أننا طلبنا مواجهة منتخب الأوروجواي، وطلب الاتحاد الأوروجوياني 750 ألف دولار مقابل اللعب مباراة في الوقت الذي طلب منتخب آخر، 500 ألف دولار». وأضاف: «ميزانية الاتحاد الكويتي والدعم الحكومي لا يكفي للعب مباريات بالقوة نفسها مع منتخبات عالمية والميزانية لم تزيد من السبعينيات، والجميع يعرف مثل هذه المشاكل ودائماً ما نلعب مباريات ودية بعلاقتنا والطبيعي أن تلعب مع منتخبات إما في مستواك أو أقل منك حسبما تتوصل إليه من اتفاقات مع الاتحادات الأخرى. ونوع إلى أن المنتخب يدشن البطولة بعيداً عن هذه المشاكل لأن لاعبي المنتخب لديهم من الخبرة في التعامل مع هذه الأمور التي يعرفونها جيداً، ولن نتأثر بها، ورغم إعدادنا الضعيف، فإننا دائماً نشارك في البطولة بروح الصدارة، التي حصل عليها المنتخب، في السنوات الماضية، والحصول على أكبر عدد من الألقاب في كأس الخليج، وسيكون منتخبنا على المحك، لأننا دائماً ما نفكر في المنافسة على المراكز الأولى. وأوضح أن البطولة تعد إعداد جيد لكل المنتخبات المشاركة في البطولة قبل نهائيات كأس آسيا في أستراليا في يناير 2015، وإن كان الإعداد لهذه البطولة سوف يختلف عن كأس الخليج، لأن المنافسة والمنتخبات التي تواجهها مختلفة، إلا أن المباريات في كأس الخليج مفيدة فنياً بشكل كبير. وقال أحمد النجار إداري المنتخب إن الاستعدادات بدأت منذ مايو الماضي، حتى الآن وجميع اللاعبين تهيأوا بدنياً وفنياً ونفسياً للبطولة، خاصة أن معظمهم سبق له المشاركة في البطولة من قبل، وبات الاستعداد على ما يُرام، وبدأنا من الصفر ووصلنا إلى أعلى جاهزية، ولدينا فرصة للمنافسة على اللقب بعدما ضاعت من بين أيدينا البطولة الماضية، وأنهيناها في المركز الثالث. وأضاف أن الضغوط جميعها في المباراة الأولى أمام العراق والفوز بها طريق للوصول إلى المربع الذهبي من جديد، وسوف تنتهي الضغوط بعد 90 دقيقة بشرط أن نحقق الفوز على «أسود الرافدين»، ونتعامل معها على أنها تحديد مصير لنا في البطولة، وإن كان المنتخب يفكر في البطولة، ولا ينظر إلى ما هو أبعد منها، وأمامنا كأس آسيا، وبالطبع له خطط ومعسكرات ومباريات ودية قبل الوصول إلى أول مباراة. وأضاف: الكأس يحب «الأزرق» ودائماً ما ندخل البطولة بروح المنافسة على اللقب وما يتفوق فيه لاعبو «الأزرق» أنهم يلعبون بروح قتالية، وإن كنت أرى أن جميع المنتخبات استعدت بشكل جيد للبطولة، ولديها خبرة في البطولة، ولا يمكن أن تحدد من الآن من سيفوز بالكأس، ونتمنى أن يكون من نصيب «الأزرق». وأوضح أن الكويت لا يتوقف على لاعب وغياب عدد من اللاعبين الأساسيين للإصابة لن يسبب مشكلة في البطولة، ولدينا مجموعة متميزة من اللاعبين، وطموحاتهم كبيرة، ويهمنا الظهور الرائع في البطولة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©