رام الله (الاتحاد، أ ف ب) – قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء، وفجر أمس الأربعاء، موقع تدريب تابع للمقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة، من دون الإبلاغ عن وقوع إصابات. وقال شهود عيان، إن طائرات حربية إسرائيلية من طراز “إف 16”، وبعد تحليق بشكل مكثف في أجواء قطاع غزة في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء، وفجر أمس الأربعاء، أطلقت 5 صواريخ دفعة واحدة تجاه موقع تدريب تابع لـ”كتائب القسام”، في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة. وأضاف الشهود أن القصف لم يسفر عن وقوع إصابات في الأرواح، لكنه تسبب في أضرار مادية كبيرة. وأعلن الجيش الإسرائيلي أن القصف جاء رداً على إطلاق صواريخ من غزة على إسرائيل. وقالت مصادر إسرائيلية إن 7 صواريخ أطلقت من غزة سقطت، فجر أمس بمناطق مفتوحة في سديروت، وشعار هنيغف “المسماة المجلس الإقليمي للنقب الغربي”، فيما سقط صاروخ ثامن في المجلس الإقليمي لمجمع مستوطنات أشكول، بدون إصابات.
وقال ميكي روزنفيلد، المتحدث باسم الشرطة، إنه “لم تقع أضرار أو إصابات” في المناطق المذكورة. وذكرت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي أن الجبهة الداخلية الإسرائيلية طلبت من المستوطنين البقاء بالقرب من الملاجئ تخوفاً من استمرار إطلاق الصواريخ على النقب الغربي.
وأعلنت كتائب شهداء الأقصى، التابعة لحركة فتح، مسؤوليتها عن إطلاق صاروخ أقصى 3 اتجاه تجمع مستوطنات أشكول، وذلك رداً على الاغتيالات الأخيرة ضد المقاومين، وتصاعد الاعتداءات الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني. وفق بيان صدر عنها. كما أطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية نيران أسلحتها على مراكب الصيادين قرب منطقة السودانية شمال غرب القطاع. ولم تقع خسائر في الأرواح.
من جهة أخرى، قالت جماعة متطرفة في شبه جزيرة سيناء المصرية أمس الأول إنها ستنتقم من جارة مصر الشرقية لمقتل متشددين فلسطينيين في قطاع غزة قبل يومين. وأعلنت جماعة أنصار بيت المقدس في بيان نشر بمواقع على الإنترنت “نقول لليهود إن دماء إخواننا في فلسطين هي دماؤنا وثأرهم هو ثأرنا.. فانتظروا ردنا وأليم ثأرنا”. وقتل في الهجمات الإسرائيلية أمير جماعة التوحيد والجهاد هشام السعيدني، وأمير جماعة أنصار السنة أشرف صباح. وكانت الجماعة أعلنت مسؤوليتها عن هجمات على إسرائيل.
عدد اليوم
