اتخذت الحمامة عشاً وسط الخطر.. وتحتها وفوقها وحولها محولات وأسلاك الكهرباء.. لكنها تبدو آمنة مستريحة لأنها لا تدرك الخطر.. وكثيرون من البشر لا يدركون حجم الخطر من سلوكياتهم الخاطئة.. والحمامة غير ملومة لكن البشر ملومون.. ليت هذه الحمامة تنجو، إنها تستحق الاشفاق لأن الحمام دائماً يذكرنا بالسلام والأمان والوئام.
(تصوير إحسان ناجي)