أعفت مجموعة طيران الإمارات المسافرين إلى تايلاند من رسوم إلغاء حجوزات السفر والعطلات بسبب أحداث الفيضانات التي عمت تايلاند الأسبوع الماضي، بحسب دينا الهريس نائب رئيس العمليات التجارية في الإمارات للعطلات التابعة للمجموعة.
وأفادت بأن مجموعة طيران الإمارات، والإمارات للعطلات بصفة خاصة، تتبع سياسة ترمي إلى دعم المسافرين على رحلاتها، والمستخدمين لخدمات العطلات في الحالات الاستثنائية، والكوارث، موضحة أنه في حالة تايلاند، اتخذت الشركة من اللحظة الأولى للفيضانات قراراً بالتواصل مع المسافرين إلى تايلاند لاطلاعهم على الموقف.
وقالت الهريس “في ضوء تطورات الأحداث ألغى معظم المسافرين إلى تايلاند رحلات عطلاتهم، وفي المقابل قامت الشركة برد مبالغ الحجوزات كاملة، دون أي رسوم، سواء بالنسبة لتذاكر السفر، أو تكاليف العطلات، وحجوزات الفنادق، والخدمات الأخرى.
وأضافت “لا يمكن أن نصدر شيئاً بخصوص تطمين المسافرين إلى تايلاند حتى الآن لعدم وجود شيء مؤكد لاستقرار الأوضاع هناك”.
وأشارت الهريس إلى أن الإمارات للعطلات أوفدت مجموعة من موظفيها لدراسة الوضع والاطلاع على التطورات في تايلاند، موضحة أنه رغم وجود استقرار نسبي إلا أن هذا لا يكفي لطمأنة راغبي السفر إلى بانكوك.
وذكرت أن الشركة اتبعت السياسة ذاتها في حالات أخرى، منها خلال الأحداث التي شهدتها مصر في الأشهر الماضية، وفي سوريا وبيروت، والأردن، وتونس، سواء للمسافرين أو العائدين، انطلاقاً من مبدأ حماية حقوق المسافرين على متن الرحلات، وعملاء الإمارات للعطلات.
وعلى صعيد متصل، أشارت الهريس إلى أن الإمارات للعطلات أطلقت، ولأول مرة وبشكل بارز، مجموعة من العروض الخاصة بموسم الشتاء، ضمن برامج عطلات التزلج لموسم 2011/ 2012، والتي تغطي 18 وجهة، منها 14 للتزلج، وأربع خاصة بعطلات الشتاء.
وأشارت في مؤتمر صحفي أمس إلى أن العطلات تغطي وجهات متفرقة من العالم، مثل لبنان وسويسرا وألمانيا والنمسا، لافتة إلى أن التوسع في عطلات الشتاء جاء في ضوء النمو الذي شهده موسم 2010 - 2011 بنسبة 50%.
وبينت أن خريطة السفر للسياحة الخارجية، شهدت تغييرات عديدة بسبب تقاطع شهر رمضان مع إجازة الصيف، وتنوع عروض شركات الطيران، وانخفاض أسعار العطلات بنسب تتراوح بين 20% و30%، خاصة للوجهات الأوروبية، مع التسهيلات التي تتوافر في استصدار التأشيرات إلى أوروبا. وقالت الهريس “نجحنا العام الماضي في مضاعفة عدد الوجهات الشتوية نظراً لتزايد الطلب من العملاء الباحثين عن عطلات شتوية مميزة، كما لوحظ تزايد شعبية هذه الوجهات في دبي، ومن هذا المنطلق تمت زيادة البرامج التي تلبي مختلف الأذواق وبأسعار مناسبة، وسنواصل توسيع قائمة هذه المحطات”.
وبينت أن المسافرين من مواطني الدولة للعطلات مع “الإمارات للعطلات” يمثلون حوالي 50% من إجمالي أصحاب الحجوزات، والبقية من جنسيات أخرى سواء من الدولة، أو خارجها.
وأفادت الهريس بأن دبي والإمارات عامة تمثل الوجهة الرئيسية للعطلات وتستحوذ على ما نسبته 40% من مبيعات الإمارات للعطلات، لافتة إلى أن المبيعات من مكاتب الشركة داخل الدولة تمثل 30% من الإجمالي العام.
وأضافت “يتم بيع نسبة 70% من خلال 30 مكتباً في 30 دولة ومدينة، منها 30% من خلال المكاتب في الشرق الأوسط والدول العربية، و40% من خارج المنطقة”.
وذكرت أن متوسط الليالي السياحية للمسافرين من مواطني الدولة للسياحة تتراوح بين 15 و20 ليلة، موضحة أن متوسط الليالي السياحة إلى دبي شهد تطوراً نوعياً في الأشهر الماضية، ليرتفع من 2,5 ليلة إلى أربعة ليال، وارتفع عهد الزوار للسياحة إلى الإمارة بنسبة 50% خلال موسم 2010-2011.
ونوهت بأن المؤشرات تؤكد تطور السياحة في دبي من ترانزيت إلى سياحة دائمة ووجهة رئيسية، مدفوعة بالتنوع في الأسعار والخدمات، ودخول فنادق جديدة بفئات ومستويات مختلفة، علاوة على رحلات الطيران منخفض التكاليف.
وقالت الهريس إن الإمارات للعطلات توفر خيارات متنوعة تناسب جميع المتطلبات والميزانيات لقضاء إجازة شتوية بدءاً من برامج التزلج المتميزة إلى الإقامة الفندقية في المنتجعات الشتوية في لبنان وإيطاليا والنمسا وسويسرا والولايات المتحدة وكندا.
ويكسب أعضاء برنامج مكافأة ولاء المسافرين الدائمين مع طيران الإمارات “سكاي واردز”، زيادة بنسبة 20% من أميالهم المستحقة عندما يقومون بحجز برامج عطلات التزلج لثلاث ليال على الأقل. وأضافت “تطرح الإمارات للعطلات، خيارات أخرى لقضاء عطلة عيد الأضحى تغطي عدداً من أفضل الوجهات السياحية في أفخر الفنادق والمنتجعات العالمية، وتتنوع البرامج مختلف الميزانيات والخاصة بعطلة العيد، بين عطلات التسوق والوجهات الثقافية والتراثية والجزر والمنتجعات الهادئة ورحلات السفاري، مشيرة إلى أن هذه النوعية من الرحلات ارتفعت بنسبة 50% خاصة إلى كينيا.
عدد اليوم
