الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

قمة الحكومات الخليجية للتواصل الاجتماعي الأكثر تداولاً في الإمارات على تويتر

قمة الحكومات الخليجية للتواصل الاجتماعي الأكثر تداولاً في الإمارات على تويتر
18 أكتوبر 2012
دبي (الاتحاد) - أنهت قمة الحكومات الخليجية للتواصل الاجتماعي أعمالها بنتائج واعدة، مع تعهد القادة الحاضرين من القطاعين العام والخاص بتحويل رؤية القمة إلى واقع ملموس، بحسب بيان صحفي أمس. وتوافق المحللون والحاضرون على اعتبار أن القمة كانت بمثابة منصة مثالية لتبادل الأفكار والمقترحات حول تطوير وسائل التواصل الاجتماعي وتوظيفها في مد الجسور مع عموم الشعب، الأمر الذي عزز من مكانة القمة كأول تجمع يختص بوسائل التواصل الاجتماعي في المنطقة وسبل تطويرها. ومن المفارقات أن القمة نفسها أصبحت الموضوع الأكثر تداولاً في الإمارات على تويتر ليومين متواصلين، ما يثبت فلسفتها القائمة على قدرة وسائل التواصل الاجتماعي على التقاط أنظار وآذان وعقول الجمهور بشكل فوري، وفقاً للبيان. وشملت لائحة المتحدثين الأساسيين في القمة سالم خميس الشاعر السويدي، نائب مدير عام هيئة تنظيم الاتصالات لقطاع المعلومات والحكومة الإلكترونية، الذي ألقى خطاب الافتتاح الرئيسي ورئيس المؤتمر، وفادي سالم مدير برنامج الحوكمة والابتكار في كلية دبي للإدارة الحكومية. وتطرقت جملة الموضوعات المدرجة إلى فوائد وسائل التواصل الاجتماعي، والتحديات والفرص غير المستغلة، والعوامل الرئيسية وقضايا الأمن المعلوماتي الملحة والاتجاهات المستقبلية التي تظهر في الأفق. كما شكلت الجلسات التفاعلية التي حرص المتحدثون على إشراك الجمهور فيها إحدى المحطات المهمة في هذا الحدث الذي استمر لمدة يومين، ما أسهم في إيجاد تفاعل بين الأفكار في كلا الاتجاهين، وعكس ما تناط به الكثير من وسائل التواصل الاجتماعي. وقال بيجو سيث أحد منظمي الحدث “لقد استطعنا أن نلمس النجاح البارز لهذه القمة من جودة المتكلمين وما تطرقوا إليه من مواضيع، إضافة إلى الحضور الكثيف”. وأضاف “شكلت القمة مثالاً لتجمع الـ(هوز هو) للكيانات الأكثر تأثيراً في عملية رسم بيئة وسائل التواصل الاجتماعي في المنطقة في القرن 21”. ولخص الدكتور سعيد الظاهري، مستشار وزير الخارجية الإماراتية لنظم المعلومات إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي تشكل الحافز الأكبر الذي يجعل الحكومات أكثر شفافية وأكثر خضوعاً للمساءلة والاستجابة. بالمقابل، تبقى وسائل التواصل الاجتماعي في خدمة الحكومات التي يمكن أن تستفيد إلى حد كبير من هذه الوسائل كمنصة لقول جانبها من القصة، بحسب الظاهري. وبالتزامن مع هذه النقاشات، تبادل ممثلو كل من الإمارات والمملكة العربية السعودية ومملكة البحرين الرؤى حول نقاط القوة لبلادهم في ما يخص وسائل التواصل الاجتماعي، فيما تمت مناقشة المجالات التي تتطلب بعض التحسينات. وفي سعيها نحو التكنولوجيا المتطورة، تطرقت القمة أيضا إلى ابتكارات أخرى كالواقع الافتراضي وغيرها من سبل التكنولوجيا العالية لمساعدة وسائل التواصل الاجتماعي على احتضان هذا التنوع الغني من وسائل الاتصال. ويبقى التفاؤل كبيراً بتبني الحاضرين لهذه الأفكار في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي وتحويل هذه الرؤية الطموحة إلى واقع ملموس. يشار إلى أن قمة الحكومات الخليجية للتواصل الاجتماعي أقيمت من 17 إلى 19 سبتمبر في فندق ريتز كارلتون، مركز دبي المالي العالمي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©