الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

العنزي: القوة الجسمانية لـ «الكنجارو» هزمتنا!

العنزي: القوة الجسمانية لـ «الكنجارو» هزمتنا!
27 يناير 2015 22:43
نيوكاسل (الاتحاد) اعترف مهند العنزي، مدافع منتخبنا، أن سبب الخسارة أمام أستراليا يعود إلى فارق القوة الجسمانية التي استغلها أصحاب الأرض لمصلحتهم في الكرات الثابتة بشكل خاص، والهدف الأول المبكر جاء من لعبة ثابتة لا يتحمل فيها الخطأ أي لاعب، وهي لعبة طبيعية في مباريات كرة القدم، وتميز المنتخب الأسترالي بأطوال لاعبيه التي تجعلهم يجيدون التعامل مع الكرات العالية، زيادة على أن منتخبنا اصطدم بالفارق الجسماني في الهجمات تجاه مرمى منافسه، وعلى الرغم من ذلك المنتخب لم يستسلم على الرغم من الهدفين المبكرين، وصنع أكثر من فرصة، وظل يؤدي بشكل مقنع حتى آخر دقيقة في المباراة. وأضاف أن الخسارة لن تؤثر فينا بل هي مكسب جديد من الخبرات في المرحلة المقبلة التي يركز فيها المنتخب على تصفيات كأس العالم للوصول إلى مونديال 2018. والمشاركة في البطولة تمثل حافزاً قوياً للاعبين في تصفيات كاس العالم، خاصة أن المنتخب لفت الأنظار في البطولة ليس فقط بالوصول للمربع الذهبي بل بالمستوى الذي قدمه أمام منتخبات كبيرة مرشحة للفوز باللقب. وأكد أن مواجهة بعد غدٍ أمام العراق لتحديد المركزين الثالث والرابع تعتبر مباراة مهمة للمنتخب للفوز بالمركز الثالث، ولن تكون مباراة عادية، لأن المنتخب عندما يحقق المركز الثالث على مستوى آسيا سيكون قد حقق إنجازاً وسط مشاركة أفضل 16 منتخباً في البطولة. وعن توقعه للمباراة النهائية بين أستراليا وكوريا الجنوبية قال: «التكهن بالبطل صعب للغاية، وكل طرف له مميزاته، فالمنتخب الكوري الجنوبي ظل يقدم أقوى العروض في البطولة، وحافظ على سجله خالياً من الخسارة أو التعادل، ولم يدخل مرماه أي هدف، وسبق أن فاز على أستراليا، في الدور الأول، وصاحب الأرض لديه حافز كبير في خوض النهائي في أرضه ووسط جمهوره، في ستاد يسع لعدد كبير من الجماهير في سيدني». قدم اعتذاره للجماهير ماجد: نتعهد بالأفضل في تصفيات «المونديال» نيوكاسل (الاتحاد) قدم ماجد ناصر حارس منتخبنا اعتذاره إلى جماهير «الأبيض» على الخسارة، وعدم التأهل إلى النهائي، وقال: نعتذر لجماهيرنا على عدم تحقيق الحلم الذي كنا نسعى إليه، والوصول إلى منصة التتويج في البطولة، وأطالبها بالوقوف خلفنا في المرحلة المقبلة، لأن هناك استحقاقات مهمة للمنتخب، وهذا الجيل سيكون دائماً على طريق تحقيق إنجازات مقبلة، خاصة أن المحطة المقبلة تتعلق بتصفيات كأس العالم. وأضاف: لعبنا للفوز، وكان طموحنا التأهل إلى المباراة النهائية للبطولة، ولم نكن نتوقع أن تكون البداية بهدفين في مرمانا، وهو ما خلط الأوراق في صفوفنا، وحاولنا العودة في الشوط الثاني، إلا أن الفرص التي سنحت لنا لم نسجل منها، وبشكل عام راضون عما قدمنا في البطولة، ولا ننسى أننا نلعب مع صاحب الأرض، ومن أقوى الفرق المرشحة للفوز بالكأس، كما أن أعمار لاعبي فريقنا لا تزيد على 24 عاماً، وواجهنا فريقاً لديه خبرة أكبر في البطولات الآسيوية، ولعب في كأس العالم الأخيرة، وأتوقع أن يكون هذا الجيل هو مستقبل كرة القدم الإماراتية في السنوات المقبلة. وأضاف: نطوي صفحة الخسارة أمام أستراليا ولا تزال أمامنا جولة أخيرة في البطولة أمام العراق على المركز الثالث، بالإضافة إلى تصفيات كأس العالم، وهي الأهم بالنسبة لنا، وكنا نريدها تاريخية للكرة الإماراتية، إلا أن البداية المتعثرة سبب خسارتنا. ونفى حارس المنتخب أن يكون تركيزه في المباراة أقل من اللقاء السابق أمام اليابان، وقال: بالعكس التركيز نفسه، ولكن لا ننسى أن المنتخب تنقل بين مدن كثيرة في البطولة، وكنا دائماً نتدرب في يوم السفر، وهو ما كان يمثل إرهاقاً كبيراً للاعبين. عمر عبد الرحمن: لم نقدم المطلوب في أول 20 دقيقة نيوكاسل (الاتحاد) أشار عمر عبدالرحمن إلى أن «الأبيض» لعب مباراة كبيرة، رغم أنه لم يقدم المستوى المطلوب في أول 20 دقيقة، ولكننا عدنا بعد ذلك، ولعبنا بصورة جيدة، إلا أن المنتخب لم يكن موفقاً في تعويض الهدفين، وقال ليس لدي ما أقوله سوى أننا خسرنا المباراة، وقدر الله وما شاء فعل، والقادم أفضل في البطولات المقبلة. وأضاف أن هدفاً واحداً كان ينقص منتخبنا للعودة إلى المباراة وحاولنا كثيراً، ولكن الحظ لم يقف معنا، وهذا اللقاء أقل من مباراة اليابان، رغم أن أستراليا تلعب على أرضها ووسط جمهورها. أكد أن المنتخب واجه منافساً قوياً مهدي علي: الأخطاء المبكرة كلفتنا الكثير نيوكاسل (الاتحاد) اعترف المهندس مهدي علي، المدير الفني لمنتخبنا الوطني، أن الأخطاء التي ارتكبها الفريق في الدقائق الأولى، وتعرضت خلالها شباكنا لتلقي هدفين مبكرين، جعلت الأمور صعبة للعودة بنتيجة اللقاء أمام الفريق الأسترالي القوي المدعم بجماهيره، في الوقت الذي أشار فيه إلى أن خوض 3 مباريات متتالية أمام منتخبات صعبة أدى إلى حالة من الإرهاق لدى غالبية اللاعبين، مما أثر على أدائهم خلال اللقاء. واستهل مهدي علي حديثه في المؤتمر الصحفي بتهنئة المنتخب الأسترالي على الفوز، وبلوغ المباراة النهائية، مشيراً إلى أن الهدف الذي شارك «الأبيض» من أجله تحقق، وهو بلوغ المربع الذهبي، وكان يأمل أن ينجح الفريق بتحقيق حلم التتويج باللقب للمرة الأولى بتاريخه، وقال: للأسف ارتكبنا أخطاء كلفتنا الكثير، حيث إن التأخر بهدفين في الدقائق الأولى أمام فريق بحجم وإمكانيات المنتخب الأسترالي الذي يخوض اللقاء على أرضه أيضاً، جعل الأمور صعبة للغاية بالنسبة لنا، يجب أن نعترف أن المنافس كان الطرف الأفضل خلال مجريات المباراة بشكل عام. وأضاف: لكننا على الصعيد نفسه لم نستسلم، حيث حاول اللاعبون تدارك الموقف في الشوط الثاني وتعديل الكفة، ويجب الإشادة بما قاموا به بمجهود مضاعف رغم الإرهاق الذي يعانون منه جراء المباريات المتتالية، واجهنا إيران واليابان وأستراليا الفرق القوية على مستوى القارة في غضون أيام معدودة. وأوضح مهدي علي، أن المنتخب الإماراتي فقد الكثير من الكرات، وهو الأمر الذي استغله الفريق الأسترالي، لكن بشكل عام أشار إلى أن فريقه خرج بدروس وفوائد عديدة من البطولة، وقال: «علينا أن ننظر للجانب الإيجابي دائماً، ونواصل العمل للمستقبل. وحول التبديلات التي قام بها بالشوط الثاني، خصوصاً خروج أحمد خليل وإدخال الكثيري، إلى جانب إخراج مدافع وإشراك حبوش صالح، أوضح المدرب أنه لاحظ الإرهاق الذي عانى منه مهاجمو الفريق، وهو ما دفعه للجوء إلى لاعبين يضيفون حيوية إلى الهجوم، وقال: حاولنا أن نغامر وندخل المهاجمين لتعديل الأمور، خصوصاً أن الخسارة بهدفين أو أربعة أهداف هي نفسها في ظل أنها تؤدي إلى خروجك من البطولة، لكن الأمور لم تسر كما تطلعنا، ورغم ذلك حاولنا أن نبذل أقصى طاقة ممكنة. وأوضح مهدي علي أنه لا يمكن مقارنة هذه المباراة باللقاء الودي الذي جمع الفريقين سابقاً، وقال: «الأمور مختلفة، هنا مباراة نصف نهائي في بطولة آسيا، الحضور الجماهيري والشغف لبلوغ المباراة النهائية والعوامل الأخرى كافة، جميعها تختلف عن المباراة الودية الماضية، كما أن الفريق الأسترالي استفاد من مشاركته في نهائيات كأس العالم، لقد تطور كثيراً خلال العام الماضي، وهذا الأمر واضح بالبطولة الحالية». وكشف مهدي علي، عن نيته إجراء تغييرات بتشكيلة الفريق خلال اللقاء المقبل أمام العراق لتحديد المركزين الثالث والرابع، وقال: «سيتم إراحة بعض اللاعبين والدفع بآخرين لينالوا فرصتهم أيضاً، بشكل عام هذه التغييرات لن تغير من الاستراتيجية العامة بالنسبة لنا وهي السعي لتحقيق الفوز». الكمالي: اللاعبون قدموا مباراة كبيرة نيوكاسل (الاتحاد) أكد حمدان الكمالي مدافع منتخبنا أن المباراة جاءت قوية بين المنتخبين، وتليق بنصف نهائي كأس آسيا، وجميع اللاعبين قدموا كل ما لديهم، ولا يمكن أن نلوم أحداً، بل إن الجميع قدموا كل ما لديهم، وبشكل عام حققنا هدف الصعود إلى «المربع الذهبي»، وكان هدفنا الوصول إلى المباراة النهائية ولكننا واجهنا فريقاً قوياً يلعب على أرضه ووسط جمهوره، ونجح في الفوز والذهاب إلى النهائي. ووجه الكمالي الذي لم يشارك في المباراة للإصابة، الشكر لزملائه اللاعبين، وقال: «اللاعبون لم يقصروا، وقدموا مباراة كبيرة، وكل لاعب بذل كل ما عنده، ولابد أن نتقبل الخسارة مثلما نحتفل بالفوز، وعلينا أن نطوي هذه الصفحة، ونستعد لمرحلة مقبلة، لأن المنتخب أمامه تصفيات كأس العالم، وهي المحك الأهم لدينا. علي مبخوت: اليابان أقوى من أستراليا !! نيوكاسل (الاتحاد) قال علي مبخوت مهاجم منتخبنا إننا نبارك لأستراليا الفوز والتأهل إلى المباراة النهائية، و«هارد لك» لـ «الأبيض» الذي قدم مباراة كبيرة، وحاولنا أن نفوز بالمباراة، إلا أن صاحب الأرض نجح في تسجيل هدفين، وهو ما مثل صعوبة كبيرة لنا في اللقاء، والعودة من جديد، خاصة أن الهدفين بمثابة حافز كبير للمنافس ولجماهيره التي ساندته في المدرجات، وكان الفوز حليفه. وأضاف: «لم ينقص «الأبيض» أي شيء للصعود إلى النهائي، سوى عامل التوفيق، لأننا كنا نصل إلى المرمى ولم نهز الشباك، كما أننا بدأنا المباراة بهدفين مبكرين، وأرى أننا قدمنا مباراة كبيرة، وفي لقاء اليابان، كانت المواجهة قوية، بل كانت أقوى من مباراة أستراليا ورغم أن «الساموراي» لعب بضغط كبير، إلا أننا لعبنا بتنظيم أكثر، وأرى أن المستوى أمام صاحب الأرض أفضل من المواجهة السابقة، ونشكر اللاعبين على ما قدموه والجماهير التي حضرت وآزرت منتخبنا طوال الـ 90 دقيقة. اللقاء يتجاوز حاجز 60 دقيقة لعبا فعليا نيوكاسل (الاتحاد) كشف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن أن مباراة منتخبنا ونظيره الأسترالي تجاوزت حاجز الـ 60 دقيقة لعبا فعليا، في إنجاز لافت يحسب لنجوم «الأبيض»، وقدرتهم على اللعب على أعلى مستوى والوصول إلى هذا العدد من الدقائق على غرار المباريات العالمية، ويؤكد تطور قدرات اللاعبين في هذه المناسبات الكبيرة. السرعة والضغط المتقدم سلاح أصحاب الأرض «الكنجارو» ينجح بـ«خطة الرجبي»! مصطفى الديب (أبوظبي) بالضغط المتقدم والشراسة الهجومية والقوة البدنية، نجح منتخب أستراليا، في تحقيق الفوز على الإمارات، وكانت للمباغتة الهجومية دوراً كبيراً في تشتيت فكر مدافعي «الأبيض»، الذين عاب عليهم التمركز الخاطئ، وعدم التركيز الذهني منذ البداية، هكذا كانت قراءة محسن صالح المحلل بقناة أبوظبي الرياضية لمنتخب «الكانجارو» في لقاء منتخبنا الوطني أمس في نصف نهائي كأس آسيا، وقال: «ظهر «الأسترالي» قوياً للغاية، ونجح المدرب في الاستفادة من لعبة الرجبي الشهيرة في بلاده، من خلال تحقيق الضغط القوي، والالتحامات الشرسة على الكرة التي أوقفت خطورة مهاجمي الإمارات بشكل تام، كما أن طرفي الملعب، خصوصاً الجهة اليسرى لعبت دوراً كبيراً في حسم نتيجة اللقاء. وأضاف على الرغم من تحقيق أصحاب الأرض للفوز في ثلاث مباريات ماضية في البطولة، فإن مباراة أمس كانت هي الأفضل بالنسبة له، وظهر اللاعبون بشكل مغاير تماماً، خصوصاً من ناحية السرعة والقوة في الجانبين الدفاعي والهجومي على حد سواء. وكما نجح المدرب في توظيف قدرات لاعبيه بشكل سليم، خصوصاً فارق الطول الذي صب في مصلحة «الكانجارو» في الدفاع والهجوم أيضاً، فضلاً عن استغلال الفارق البدني الذي صب أيضاً في مصلحة الأستراليين، بسبب فارق المجهود الذي بذله اللاعبون في المباريات الماضية، حيث خاض منتخب الإمارات مباراتين متتاليتين لمدة 120 دقيقة لكل واحدة، وهو الأمر الذي جعل الفارق البدني يظهر بشكل لافت على مدى التسعين دقيقة. الشيء الجيد في أداء أستراليا أن «رتم» الأداء لم يهدأ على مدى التسعين دقيقة، إلا في فترات بسيطة للغاية، الأمر الذي لم يمنح للاعبي الإمارات أي فرصة للتقدم في قلب المناطق الدفاعية لأصحاب الأرض، بسبب قوة وصلابة الدفاع من جهة والضغط المتقدم والسريع من جهة ثانية وفارق الأطوال من جهة ثالثة. وأثبت البلد المضيف أنه يستحق الوجود في المباراة النهاية، بل إنه يستحق اللقب، خاصة أن هناك تناغماً غير عادي، واستغلالاً نموذجياً للقدرات الجسمانية والفنية والبدنية على حد سواء من جانب المدرب، الذي استطاع قراءة المباراة بشكل جيد، ونجح بدرجة كبيرة في إغلاق المنافذ على هجوم الإمارات للدرجة، التي لم تشهد المواجهة أي هجمة حقيقية على المرمى الأسترالي، بسبب التمركز السليم أمام المرمى، والضغط على حامل الكرة بشكل جيد من المناطق الأمامية. الكثيري: نفكر الآن في لقاء العراق لحصد «البرونزية» نيوكاسل (الاتحاد) أكد سعيد الكثيري مهاجم منتخبنا أن توقيت الهدفين في بداية المباراة زاد من صعوبة المهمة، بل حسم أستراليا المباراة بشكل كبير لمصلحته في وقت مبكر، وحاولنا كثيرا طوال الـ 70 دقيقة، سواء في الشوط الأول أو الثاني، وتعاملنا مع المواجهة دون خوف، والهدف المبكر الأول منح المنافس التوفيق في أول لعبة ثابتة من الركلة الركنية. نفى الكثيري الذي دخل بديلاً في الشوط الثاني مكان أحمد خليل، أن تكون الخسارة المبكرة في المباراة سببها الخوف أو الرهبة من المنافس الأسترالي، وقال: «المنتخب دخل المباراة بطموحات كبيرة لتحقيق الفوز والظهور منافساً قوياً لأصحاب الأرض، وهذه حال كرة القدم، وعلينا أن نطوي هذه الصفحة ونفكر فيما هو متبق من البطولة». وأضاف: «نفكر الآن في مباراة العراق على المركزين الثالث والرابع، وتركيزنا لن يقل في المباراة عن اللقاءات السابقة، وسيكون هدفنا من المباراة إحراز المركز الثالث في البطولة، الذي يمثل مركزاً جيداً بين 16 منتخباً شاركت في البطولة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©