الجمعة 10 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

13 تشكيلياً يعرضون شغفهم بالفن وتنوعاته الإنسانية

13 تشكيلياً يعرضون شغفهم بالفن وتنوعاته الإنسانية
30 أكتوبر 2011 09:34
يقام حالياً في أبوظبي معرض تشكيلي مشترك يضم ثلاثة عشر فناناً من جنسيات مختلفة، ويستمر حتى الثالث من الشهر المقبل. والفنانون المشاركون في المعرض المقام في فندق “ميلينيوم أبوظبي” هم: بروس هيل من نيوزيلندا، وسعيد علي الصوافي من أوغندا واندروفيلد من بريطانيا، وجوفانا ماكوليالي من إيطاليا وسام فكس من أميركا، ومحمد بن دمير من تونس، وجوهان كلاين من ألمانيا، وسومي جودري من الهند، ومايكل فلوك من كندا وايفانيزن من ألمانيا، وشانتال أمور من جنوب أفريقيا، وزفيلين بتروف من بلغاريا، وعلي حمد من باكستان، وكيم روبنسن من أسكتلندا وأنيس لاندميسر من ألمانيا. ويقدم الفنانون المشاركون في المعرض الذي افتتحه الاربعاء الماضي عبدالله العامري مدير مؤسسة الثقافة والفنون في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، رؤاهم الفنية متنوعة الدلالات من خلال عدد من اللوحات المشاركة والتي بلغت اثنتين وثلاثين لوحة، وثمانية أعمال نحتية على الحديد والمرمر والحجر. وجسدت الأعمال الفنية الأساليب والاتجاهات المختلفة للفن التشكيلي في إطار مشترك، يجمع الأعمال ويعنى بالشغف بالفن وتنوعاته مع الروح الإنسانية التي أراد هؤلاء الفنانون تجسيدها. ويأتي هذا المعرض ليؤكد توجهات العاصمة أبوظبي للثقافة والفن باعتبارها حاضنة ثقافية عالمية كبرى تجمع مختلف الفنون والفنانين في العالم بين أحضانها. قدم الفنانون أعمالهم بمواد مختلفة منها، الرسم بالزيت على القماش والمكس ميديا والطباعة والنحت بالبرونز وبالمرمر، وامتازت أعمال الأوغندي سعيد الصوافي “عازف القيثارة” و”الصحراء والجمال” و”رمز حقوق المرأة” و”تجريد بأيقونات إسلامية” بألوانها الحارة وسمتها الموروثية، حيث استخدم رموزاً أفريقية امتازت بحداثيتها في محاولة منه لربط التراث الأفريقي بحداثة الفن التشكيلي، بالإضافة إلى توجهه للتكعيب وتوظيف العلامات التي تدل على معان متعددة. أما بروس هيل فقد قدم أربع لوحات تجريدية ضمت وجوهاً في عالم غامض، في الوقت الذي بدت فيه أعمال الهندي سومي جودري ساكنة خاصة في لوحته “طبيعة صامتة” مع تشكل واضح وبسيط تمتعت به لوحات ايفانيزن، حيث اخضرار العنب وسيقان الأشجار، والمرأة المستوحدة وهي تنظر إلى الشاطىء بالأسود والأبيض والقارب الوحيد وسط سطح البحر في هدوء تام. واستخدمت أيضاً تدرجات اللون الأسود بشكل دقيق. رسمت جوفانا ماكوكلانا ست لوحات بالباستيل لطفلة متعددة اللقطات بوجه واحد، ووجوه متعددة، وامتازت بصفاء استخدامها للون. كما حاولت شانتال الجنوب أفريقية أن تقدم الحروف الإنجليزية بطريقة مادية في اللوحة، وباسوداد بارز على أرضية زرقاء. وعودنا علي حمد على تميزات الأجزاء، حين رسم الرجل بقبعته الحمراء والأحياء القديمة والراعي والغزال. وقدم اندروفيلد الشاطىء بكل أمواجه وازرقاقه، وقدم سومي جودري السمك والقطة في محاولة لتصوير الأشياء بواقعيتها.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©