الأشغال تبدأ إنشاء أول مدرسة صديقة للبيئة في الفجيرة

بدأت وزارة الأشغال العامة، تنفيذ أول مبنى مدرسي في الفجيرة من المباني الخضراء “الصديقة للبيئة”، التي أقرت الوزارة إقامتها بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم ضمن خمس مدارس روعيت في تصاميمها نفس المعايير البيئية على مستوى الدولة. وقال المهندس محمود عبد الله مدير مكتب وزارة الأشغال العامة في الفجيرة والمنطقة الشرقية، إن المساحة الإجمالية لموقع المدرسة الجديدة الواقع في منطقة سكمكم “إحدى ضواحي مدينة الفجيرة” بجوار عدد من المدارس، تبلغ 30 ألف متر مربع، في حين تصل مساحة المبنى إلى حوالي 8425 مترا مربعا، بتكلفة تصل إلى حوالي 27 مليون درهم. وأضاف أن العمل في المشروع سينتهي في شهر سبتمبر من العام المقبل 2012، حيث سيتم نقل طلاب مدرسة محمد بن حمد الشرقي إلى المبنى الجديد، المقرر له أن يستوعب قرابة 1000 طالب. وأشار عبد الله إلى أن هذا المشروع يعد الثاني من نوعه بعد مدرسة اللؤلؤية في خورفكان، التي يبلغ عدد فصولها 14 فصلا دراسيا وبنفس التكلفة. من جانبه قال جمعة خلفان الكندي مدير منطقة الفجيرة التعليمية، إن من المقرر أن يستفيد طلاب مدرسة محمد بن حمد الشرقي للتعليم الثانوي المدرسة الجديدة، ابتداء من العام الدراسي المقبل. وأضاف أن المدرسة تضم إلى جانب الفصول الدراسية 4 مختبرات حديثة، يستوعب الواحد منها 29 طالبا، وملعبا وغرف للأنشطة وكافتيريا ومطعم، إضافة إلى استراحات ومسرح وملاعب خارجية وداخلية مغطاة. وأشار إلى أن المدرسة الجديدة تعد الأولى من نوعها في الفجيرة، لأنها تعتمد على أسلوب الحفاظ على البيئة واستخدام كافة المصادر المتوفرة بطرق متطورة وحديثة تخلق وعيا بيئيا لدى الطلاب. وسيتم استغلال الطاقة الشمسية في توليد الطاقة الكهربائية بالمدرسة .