كانت، وظلت فلسطين في قلب المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان، فقدم الكثير الكثير مما لا تستوعبه الصفحات، فشُيِّدت مدن كاملة في أرجاء فلسطين، وظلت القدس أولى القبلتين وثالث الحرمين هاجس زايد رحمه الله، داعماً أهلها بكل السبل، بما يجعلهم يصمدون في وجه مخططات تهويد المدينة، واستمر على نهجه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وها هو مسجد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في بلدة العيزرية شرقي القدس، صرح بُني على أحدث طراز، يتسع لآلاف المصلين من الرجال والنساء، ومزود بالمرافق اللازمة كافة لتأدية المصلين شعائرهم الدينية بكل يسر وسهولة.وما أجملها من كلمات تنم عن كرم وطيبة ونجدة وسخاء القيادة الحكيمة، في تهنئة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية للشعب الفلسطيني على المسجد الجديد، فلسطين وأهلها وقضيتها هي في القلب وفي الوجدان الإماراتي قيادة وحكومة وشعباً، وأن مدينة القدس تحتل حيزاً كبيراً من اهتمام دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث لم تتوان يوماً عن نصرة شعب فلسطين وتقديم أشكال الدعم كافة له. فلسطين هي الأولى في أولويات قيادة الإمارات العربية المتحدة، لما لهذه البلاد من حظوة لدى قيادة وشعب الإمارات..الشعب الفلسطيني لن ينسى أبداً مواقف الإمارات وقيادتها دائماً، وأهل القدس فرحون اليوم وهم يجدون من يؤازرهم في وجه تهويدها والقضاء على عروبتها، لتبقى القدس عربية.
ابن حسن
عدد اليوم
