عبدالرحمن إسماعيل (أبوظبي)
رصدت شركة أدنوك للتوزيع استثمارات بقيمة 1,2 مليار درهم على مدار ثلاث سنوات، لإنشاء محطات وقود جديدة ومحطات عائمة، وأخرى تعمل بمفهوم الخدمات الذكية.
وقال عبدالله سالم الظاهري، الرئيس التنفيذي للشركة خلال مؤتمر صحفي على هامش معرض ومؤتمر أديبك 2014 بأبوظبي أمس، إن الخطة تتضمن إنشاء 122 محطة وقود جديدة في أبوظبي والإمارات الشمالية، ليرتفع إجمالي عدد محطاتها من 221 محطة حالياً إلى 442 محطة عند إنجاز المحطات الجديدة.
وأوضح أن لدى الشركة حالياً نحو 32 محطة تحت الإنشاء، منها 17 في مدينة أبوظبي، ومحطتان في العين، و6 محطات في المنطقة الغربية و7 محطات في عدد من إمارات الدولة.
وأضاف أن أولى المحطات الجديدة سيتم افتتاحها منتصف الشهر الحالي في منطقة مصفح، على أن يتم افتتاح بقية المحطات خلال العام المقبل، حيث تستغرق عملية بناء المحطة نحو 9 أشهر.
وأفاد بأن هناك 8 محطات توزيع إضافية تحت المناقصة يتوقع أن تتم ترسيتها على المقاول خلال الأسابيع المقبلة، وسيتم توزيعها بواقع محطة واحدة في كل من مدينة أبوظبي، والعين، والمنطقة الغربية، و5 محطات في عدد من إمارات الدولة.
وقال الظاهري، إن «أدنوك للتوزيع» تعكف حالياً، في سياق برنامجها الاستثماري في قطاع المحطات، على وضع تصاميم لنحو 82 محطة توزيع أخرى، موزعة بواقع 24 محطة في مدينة أبوظبي، و15 محطة في العين و23 محطة في المنطقة الغربية و20 محطة في عدد من إمارات الدولة، موضحاً أن إجمالي المحطات الجديدة سواء تلك التي يجري العمل فيها أو قيد المناقصة أو تحت التصاميم، يصل إلى 122 محطة، يتوقع أن يتم الانتهاء من غالبيتها في العام المقبل.
وأوضح أن الخطة الجديدة تركز على المناطق المحيطة بمدينة أبوظبي مثل الرحبة والفلاح وبني ياس والوثبة، وجزيرة الريم، بهدف تخفيف الضغط على محطات العاصمة.
وفيما يتعلق بعملية الاستحواذ على محطات مؤسسة إمارات للبترول في الشارقة وعجمان وأم القيوين والفجيرة ورأس الخيمة وعددها 75 محطة، قال الظاهري، إنه تم الانتهاء من تحويل ثلاث محطات تحمل حالياً شعار «أدنوك»، في حين جرت عمليات تحويل إداري لنحو 52 محطة تعمل تحت إدارة «أدنوك»، لكنها لا تزال تحمل شعار «إمارات»، حيث تسعى «أدنوك» بنهاية ديسمبر المقبل إلى الانتهاء من عملية تحويل كاملة لنحو 20 محطة منها إلى إدارة «أدنوك» وشعارها.
وأضاف أن أول محطة توزيع عائمة على مستوى الوطن العربي ستكون في جزيرة الريم، ويتوقع أن يتم افتتاحها منتصف العام المقبل، وستقدم جميع الخدمات للعملاء.
وأكد أن «أدنوك» تسعى دوماً إلى تطوير وتوسعة الخدمات التي تقدمها من خلال محطاتها، بحيث لا تقتصر على إمدادات الوقود، بل تشمل خدمات جديدة آخرها خدمة صيانة السيارات التي تجرى للمركبات داخل حدود المحطة، فضلاً عن مشاركة «أدنوك للتوزيع» مع الدوائر الحكومية المختصة في إمارة أبوظبي بشأن تطوير عمل البقالات، حيث جرت الاستعانة بالمعايير والمواصفات المتبعة في متاجر التجزئة الملحقة بمحطات «أدنوك»، ليتم تطبيقها في البقالات. وفيما يتعلق بخفض أسعار الديزل في ضوء تراجع أسعار النفط عالمياً، قال الظاهري، إن آخر خفض جرى تطبيقه الأسبوع الماضي ليصل سعر اللتر إلى 3,05 درهم من 3,45 درهم، وذلك تماشياً مع التراجع في أسعار النفط إلى نحو 80 دولاراً للبرميل.
وأضاف أن «أدنوك للتوزيع» تغطي نحو 65% من احتياجات السوق المحلي من الديزل ونحو 80% من البنزين، مضيفاً أنه مع اكتمال مصفاة الرويس ستتم تلبية كامل احتياجات «أدنوك للتوزيع» من كل المنتجات.
600 مواطن يعملون في محطات الخدمة
أبوظبي (الاتحاد)
أوضح عبدالله الظاهري أن «أدنوك للتوزيع» ملتزمة بسياسة التوطين التي تنفذها «أدنوك»، التي تستهدف الوصول إلى نسبة 75% بحلول عام 2017، موضحاً أن الشركة قامت بتوظيف 600 مواطن في محطات الخدمة في وظيفة مشرفي ونظار محطة، وتعيين الإناث كمشرفات في المتاجر الملحقة بالمحطات.
وفيما يتعلق بالاستثمار في قطاع التخزين، قال الظاهري، إن البرنامج الاستثماري لـ«أدنوك للتوزيع» يتضمن بناء مستودعات لتخزين وتوزيع المنتجات البترولية، وسيكون مستودع الحمرية في إمارة الشارقة بسعة 261 ألف متر مكعب من المنتجات البترولية جاهزاً للعمل في النصف الأول من العام المقبل، فضلاً عن مستودع آخر تحت التصميم، ومصنع للزيوت في ميناء خليفة.
خدمات ذكية في 200 محطة
أبوظبي (الاتحاد)
تعتزم شركة أدنوك للتوزيع إدخال مفهوم الخدمة الذكية في 200 محطة من محطاتها في أبوظبي وعدد من إمارات الدولة. وقال عبدالله الظاهري، إن برنامج الخدمة الذكية الذي تطبقه الشركة مرتبط برؤية الدولة للحكومة الذكية والمدن الذكية، حيث تهدف المبادرة لتوفير أفضل خدمات ممكنة للعملاء، من خلال اعتماد التقنيات الذكية وتسخيرها لخدمة العملاء.
وأضاف: «نأمل أن نقوم بتحويل كافة محطات الخدمة لمحطات ذكية، وفي الوقت الحالي لدينا أكثر من 300 محطة خدمية في جميع أنحاء البلاد، وستكون انطلاقة برنامج الخدمة الذكية بأبوظبي، وسيتم تعميمها في سائر الإمارات التي نتواجد بها». وأفاد بأن أدنوك للتوزيع تتطلع لإنجاز مشروع الخدمة الذكية بأبوظبي بنهاية عام 2015 وفي بقية إمارات الدولة نهاية العام 2016.
وبحسب أدنوك للتوزيع، يستهدف برنامج الخدمات الذكية، توفير خدمات أسرع وأسهل، وأكثر أماناً للعملاء، من خلال تجربة متجددة في كل مرة يزورن فيها إحدى محطات الخدمات الذكية ضمن شبكة محطات الشركة. وقال الظاهري، إنه عند تطبيق البرنامج، ستحقق أدنوك للتوزيع نقلة نوعية في رؤيتها بشأن التحول إلى إنجاز المهام باستخدام التقنيات الذكية، كما تأمل بأن يسهم البرنامج في تعزيز ثقافة التطوير المستمر لأسلوب العمل.
وأفاد بأن البرنامج يعمل على تقديم نظام الاتصال بالحقل القريب لبطاقات السداد التي لا تتطلب اللمس، ونظم التحديد بالترددات اللاسلكية للترخيص، والدفع الذي يسمح بالحصول على الخدمة والمغادرة فوراً دون أي إضاعة لوقت العميل. وأوضح أنه في إطار برنامج الخدمة الذكية، يجري دمج تقنيات متطورة من شركات «وينكر نيكسدورف» الألمانية، وشركة «هيكترونيك» الألمانية، وذلك من خلال التعاون مع شركة ديار المتحدة.
عدد اليوم
