الرياض (الاتحاد)
استغلت الرياض المحفل الإقليمي، واستضافة السعودية لـ «خليجي 22» في تقديم برنامج تراثي واجتماعي ورياضي حافل، يقام على مدار أيام البطولة التي تنطلق اعتباراً من الغد وحتى 26 نوفمبر الجاري، واتخذت من شعار «قوتنا في تلاحمنا» هدفاً وغاية لمثل هذه الحملة الضخمة التي تظهر في شوارع العاصمة السعودية، بالإضافة إلى الأماكن العامة والتجمعات التجارية الشهيرة، ودشنت منطقة الرياض جملة من الفاعليات التراثية والثقافية والاجتماعية بداية من اطلاق موقع إلكتروني وقنوات تواصل اجتماعي خصيصاً لهذه المناسبة، حيث تستمر الفعاليات حتى 26 نوفمبر، مع انتهاء مباريات كأس الخليج، في عدد من المواقع في مدينة الرياض يشرف عليها فريق عمل تنفيذي من منطقة الرياض، بإشراف ومتابعة من الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، بدأت إمارة منطقة الرياض في عدد من المواقع في مدينة الرياض الفعاليات المصاحبة للبطولة.
تقام هذه الفعالية تحت إشراف إمارة منطقة الرياض والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، وذلك ضمن الفعاليات التي تقيمها منطقة الرياض بمناسبة احتضان الرياض لمنافسات العرس الرياضي الخليجي.
وتُظهر فعاليات الرياض في البطولة الخليجية، تراث وثقافة الدول الثماني المشاركة من خلال أمسيات ثقافية، يشارك بها عدد من الشعراء والمثقفين والمفكرين، إضافة إلى معرض للصور التاريخية وعروض فلكلورية لفرق من دول الخليج وحفل غنائي.
وتم تخصيص عدد من شاشات النقل التلفزيوني في المتنزهات والمواقع التجارية بالرياض لعرض مباريات الدورة مباشرة، إلى جانب إقامة مسابقات وفعاليات ترفيهية، فضلاً عن مهرجانات للمأكولات الخليجية يشارك بها سبعة طباخين من الإمارات، والبحرين، وقطر، والعراق، والكويت، وعُمان، واليمن، لإعداد أطباقهم الخاصة بدولهم وتقديمها للجمهور لتذوقها والتعرف عليها في عدد من المراكز التجارية.
عدد اليوم
