جاءنا التعقيب التالي من عبدالله القاضي مرشح نادي التعاون في انتخابات اتحاد الكرة رداً على مقال الزميل عبد الرحمن لوتاه جاء فيه:
لم أكن أتمنى أن أكتب لأشرح ما كنت أقصد بتصريحي الواضح لكل من قرأه، ولكن لأنني صاحب التصريح وليس من حق من قرأه وفسره من الجانب السلبي أن يتهمني بمهاجمة السركال لأن ذلك ليس من مبادئي ولا أخلاقي أن أتهجم على أحد·
يا أخي لابد أن تعرف أولاً أن تصريحي جاء رداً على سؤال وُجه إليّ·· هل اتحاد الإمارات سوف يتأثر ويخسر مع استقالة رئيس الاتحاد؟
إجابتي كانت واضحة أننا نعمل في دولة مؤسسات، فليس استقالة مدير المؤسسة تعني خسارتها أو نهايتها، والكفاءات القيادية الإماراتية الناجحة داخل الدولة أو خارجها غنية عن التعريف في كل المجالات السياسية والاقتصادية والرياضية معروفة للجميع، ومليون سركال لا تعني إطلاقاً المساس بشخصية السركال، الرجل الناجح الذي حقق مع كرة الإمارات إنجازات كثيرة جميعكم تعرفونها·
فمليون سركال- يا أخي- ليس المقصود بها العدد، ولكن المقصود منها لدينا مليون كفاءة مثل كفاءة السركال، هذا ما قصدته لسعادة يوسف السركال إحقاقاً لحق الرجل لما قدمه لكرة الإمارات، ولا يزال يقدم الكثير، فهو نائب رئيس الاتحاد الآسيوي، فكيف- بالله عليك- نهاجم ونقلل من كفاءة رجل يمثلنا بالاتحاد الآسيوي والدولي·
يا أخي السركال رجل شجاع تحمل المسؤولية بنفسه واستقال رغم أن الخطأ ليس منه، وامتدحه سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أبوظبي الرياضي بتحمله المسؤولية، وذلك خلال الحوار الصحفي الذي نشر لسموه بجريدة الاتحاد·
يا أخي نحن نتكلم بصوت العقل والمنطق وليس بصوت العاطفة، فهل يقبل السركال شخصياً أن تتسبب استقالته في خسارة أو انتكاسة لكرة الإمارات، أم أنه يتمنى أن يكمل من يأتي بعده مسيرة النجاح التي حققها والتي تعرفونها جيداً؟·
يا أخي أنني أكبر من أن استخدم أسلوب رخيص، وذلك لأنني أكبر من ذلك بكثير·
يا أخي أتمنى ما قصدته أن يصلك في هذا المثال البسيط·
إذا كان منتخبنا يلعب مباراة نهائية أو مصيرية وغاب عنه أفضل لاعب بسبب ما وليكن إسماعيل مطر فإذا قلنا إن الإمارات كلها إسماعيل مطر فهل يعني هذا تقليلاً من إسماعيل مطر أم تكبيراً لشأنه·
إذاً كلنا سركال·
عدد اليوم
