القدس المحتلة - وكالات الانباء: قال مساعدون للرئيس الفلسطيني محمود عباس إن قادة أوروبيين أبلغوه بأن على أي حكومة وحدة أن تعترف بإسرائيل وتنبذ ''العنف'' وتقبل اتفاقات السلام المؤقتة، حتى يتسنى رفع العقوبات المفروضة على الفلسطينيين· وقال صائب عريقات مستشار الرئيس الفلسطيني بعد جولة أوروبية سعى خلالها عباس إلى حشد الدعم لاتفاق تقاسم السلطة الذي أبرمه مع حركة ''حماس'' إن المسؤولين الفلسطينيين طلبوا من الأوروبيين مساعدتهم في رفع العقوبات، لكنهم ردوا بأن على الحكومة الفلسطينية أن تكون واضحة في قبول شروط لجنة الوساطة الرباعية الدولية المعنية بعملية السلام في الشرق الأوسط·وتتألف لجنة الوساطة الرباعية من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا والأمم المتحدة· وفي الوقت نفسه قال المتحدث باسم الرئيس الفرنسي جاك شيراك ان شيراك اتصل بالعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز وبالرئيس المصري حسني مبارك، للتأكيد مجددا على دعم فرنسا لاتفاق مكة بين الفصائل الفلسطينية المتنافسة· ونقل المتحدث جيروم بونافون عن شيراك قوله للزعيمين إن الاتفاق هو ''خطوة أولى نحو تطبيق شروط الرباعية''· وقال بونافون ''أبلغهما ان فرنسا ستطلب من الاتحاد الاوروبي خلال اجتماع قمته المقبل دعم هذا الموقف''·
وقال عريقات ومسؤولون فلسطينيون آخرون رافقوا عباس في جولته الاوروبية، ان مفتاح إنهاء الحظر الاقتصادي يتمثل في حمل الولايات المتحدة على رفع القيود على التعاملات المالية مع الحكومة الجديدة، بالإضافة إلى إقناع إسرائيل بالإفراج عن عائدات الضرائب الفلسطينية المحتجزة·