رانيا صالح كاتبة شابة تبحث في تفاصيل مشاعر المرأة وترسم ملامح مكنونات قلبها لتصفها بنعومة ورقة ،تعكس بريشتها صورة المرأة الشرقية وحالها في عالم وصفته بالتحيز للمرأة.وقعت على أحدث كتبها في معرض الشارقة للكتاب وحدثتنا عن أحلامها ومشاريعها.
عن كتاباتها قالت الكاتبة والروائية المصرية رانيا صالح "كتاباتي تعنى بالمرأة ووجودها في منظومة محكمة من العادات و التقاليد و الأعراف و هذا يشكل العديد من التابوهات المعقدة المتشابكة و التي يعاني منها الرجل و المرأة علي السواء .
وفكرة الكتب تدور حول المرأة و مشاكلها في المجتمع الشرقي المتصف بالذكورية و محاولة الغوص داخل نفسيتها و فهم مكنوناتها الداخلية.
واستطردت صالح "الرجل بحكم عقيدة فهمت خطأ و أعراف ظالمة متحيزة فمنح نفسه مساحات شاسعة من حرية زائفة و جعلته ينظر للمرأة نظرة دونية تركزت في أنها ملاذه للمتعة و عنوان استقراره الاجتماعي كرجل و ذلك من شأنه أن يخلف لديها تراكمات من الإحباط فمما يدفعها أحيانا الي التمرد المعلن و و لكن الخفي منه أعظم مما يدفعها أحيانا لتعيش حيوات موازية”.
وأكدت أنها تنتمي للمدرسة الواقعية في الكتابة و محاولة الرصد للظواهر المجتمعية التي تقض مضاجع الاستقرار و الثبات المجتمعي.
وعن مشاريعها الحالية قالت صالح "حاليا أنا اشرع في كتابة رواية اجتماعية تعمل علي كشف الصراع بين الطبقة الدنيا و العليا و الفقر المقنع و لكل كاتب مشروع أدبي و دوره أن يزيد مساحات الجمال في العالم و ذلك عن طريق إعلاء القيم مثل الحب و الحق و الخير و الجمال ففي اعتقادي تبني مثل تلك القيم هو سبب قوي للكتابة الكاذبة في مصر"
وختمت حديثها قائلة "لكل كاتب مشروع أدبي و دوره أن يزيد مساحات الجمال في العالم و ذلك عن طريق إعلاء القيم مثل الحب و الحق و الخير و الجمال ففي اعتقادي تبني مثل تلك القيم هو سبب قوي للكتابة
عدد اليوم
