جوما (وكالات) - اتسعت المعارك بين الجيش الكونغولي ومتمردي حركة “إم 23” أمس في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية مع بعد فتح جبهة قتال جديدة في منطقة مابينجا شمال المنطقة التي يسيطر عليها المتمردون، وتبعد نحو 80 كيلو متراً شمال جوما عاصمة إقليم شمال كيفو. وقال ضابط رفيع في القوات المسلحة الكونغولية رافضاً كشف هويته إن “الجيش ينفذ هجوماً على محور مابينجا-كاهونجا، ويستخدم قوات برية ودبابات وقذائف هاون”. وكان الجيش عزز صفوفه في شمال كيفو المحاذي لرواندا وأوغندا. وأكدت “إم 23” فتح جبهة جديدة أمس، وقال برتران بيسيموا الزعيم السياسي للمتمردين إن الجيش “أطلقوا حملة جديدة على محور مابينجا-كاهونجا. إنهم يحاولون تحقيق اختراق ولكن لا أمل لهم”.
وبسبب تجدد المعارك، تحدثت رواندا عن دخول ما بين 2500 و3 آلاف لاجئ كونغولي إلى أراضيها أمس الأول، في حين أشارت الأمم المتحدة إلى 5 آلاف. كما اتهمت رواندا قوات جمهورية الكونغو الديمقراطية بقصف أراضيها بعد استئناف المعارك بين الجيش والمتمردين. وهددت بالقيام بـ”عملية عسكرية جراحية” داخل الأراضي الكونغولية إذا تكرر القصف. وأعلن الجيش الرواندي أمس سقوط 3 مدنيين قتلى داخل الأراضي الرواندية متهماً القوات الكونغولية بـ”استهداف مدنيين”. وفي حين طلبت الأمم المتحدة إجراء تحقيق، توعد سفير رواندا لدى المنظمة الدولية أوجين ريشار جاسانا بالرد.
عدد اليوم
