«تعليمية أبوظبي» تنافس بـ 74 مشروعاً في جائزة الشارقة التربوية

يتنافس 74 طالبا وموجها وإداريا ومدرسة بمنطقة أبوظبي التعليمية على الفوز بجائزة الشارقة للتميز التربوي فى دورتها 16، وقد تم ترشيح مشروعاتهم من قبل لجنة التحكيم المحلية بالمنطقة التي استقبلت 323 مشروعا ومشاركة تربوية بزيادة 20% مقارنة بالعام الماضي، وشملت المشاريع 54 مشاركة عن فئة الطالب المتميز و11 عن فئة المعلم وعدد مشروعين عن فئة المشاريع التربوية و4 بحوث و3 مشاريع لفئة الإدارة المدرسية. وأكد محمد سالم الظاهري مدير منطقة أبوظبي التعليمية أن الجوائز التربوية أصبحت إحدى الركائز الأساسية فى استراتيجية "تميز مسيرة المنطقة وريادتها التعليمية" مشيرا إلى تشجيع مجلس أبوظبى للتعليم للعاملين فى الميدان التربوى على مواصلة هذه الجهود التربوية والتطبيقية التى تستهدف النهوض بالمدرسة والطالب والعملية التعليمية بصورة شاملة. وأوضح الظاهري: قدمت منطقة أبوظبي التعليمية عدد 74 مشروعا تربويا ومبادرة تعليمية ضمن منافساتها لنيل الجائزة، وذلك بزيادة 20 % لأعداد المشاريع والمبادرات التربوية مقارنة بالعام الماضي، وقد تم اختيار هذه المشاريع من قبل لجنة محكمين متخصصين على مستوى المنطقة التعليمية، ورصدت اللجنة التفاصيل الفنية لكل مشروع أو مبادرة تربوية كما تم رصد أثارها ونتائجها في الميدان التربوي وانعكاسها على العملية التعليمية. وأكد أن المنطقة سجلت تميزاً علمياً من خلال حصولها على جائزة الشارقة للتميز والتفوق التربوي في أربع دورات متتالية وذلك على المستويات المحلية كأفضل منطقة تعليمية تطرح مشاريع ومبادرات تربوية تنهض بالتعليم، مشيداً في هذا الصدد برعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، والدعم اللامحدود الذي يوليه الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم، وكذلك بالاهتمام الذي يوليه سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة نائب رئيس مجلس أبوظبي للتعليم وحرص سموهم على توفير المناخ المناسب لجميع العاملين في قطاع التربية والتعليم بالدولة، وإمارة أبوظبي، مشيراً إلى أن هذا الدعم والاهتمام من قبل سموهم وفر للتعليم كل مستلزمات النجاح تربويا وتعليميا ومكن القائمين على التعليم من القيام بدورهم الرائد. وقال الظاهري "هذه الرعاية هي التي مكنت أعضاء الهيئة الإدارية والتدريسية وكذلك الطلبة من المشاركة الفعالة في مثل هذه الجوائز التربوية وخاصة جائزة الشارقة التي نعتز بها في الميدان التربوي"، مؤكداً على تقدير الميدان للجهود الكبيرة التي يبذلها معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، وحرص معاليه على تعزيز الأداء المتميز للمناطق التعليمية في أبوظبي والعين والغربية وحرص العاملين في الميدان التربوي على بذل الجهد وتدشين مشاريع ومبادرات تربوية مبتكرة من شأنها دفع عملية تطوير التعليم على صعيد المناطق التعليمية الثلاث فى أبوظبي والعين والغربية. وحول طبيعة المشاريع والمبادرات التربوية التي تقدمت بها المنطقة للمنافسة على جائزة الشارقة للتميز والتفوق التربوي أشار الظاهري إلى ان هذه المشاريع تشمل عدة فئات في مقدمتها فئة المشاريع التربوية حيث تمت إجازة مشروعين على مستوى المنطقة منها: مشروع نحو بيئة تربوية واعية بمدرسة البطين النموذجية، ويعنى هذا المشروع بتوعية البيئة الأسرية والتعليمية المحيطة والتي تهدف إلى تثقيف هذه المنظومة المجتمعية لآجل تربية الأبناء التربية الصحية والسليمة وتوسيع أفق تفكيرهم وصقل مواهبهم الأمر الذي يودي إلى مخرجات ونماذج طلابية متميزة. وأيضاً مشروع المبدعون يلتقون من مدرسة النور للتعليم الأساسي: ويهدف هذا المشروع إلى تنمية وصقل مواهب الطالبات وحثهم على المشاركة في المسابقات الثقافية والاجتماعية والفنية وإبراز مواهبهم وإبداعاتهم في المجتمع المدرسي من خلال تدوير الكتب والمجلات، وتشكيل وتركيب بعض النماذج التي تخص المرأة والفتاة