مواطنون: مبادرات رئيس الدولة تخفف أعباء الحياة اليومية وتعزز الاستقرار الأسري

( أم القيوين عجمان، ) - أكد مواطنون أن مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، تخفف عنهم أعباء الحياة اليومية، وتعزز من استقرارهم الأسري، وتدفعهم إلى بذل المزيد من العطاء والتضحيات من أجل رفعة الوطن والارتقاء به نحو الأفضل. وثمنوا مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة بإنشاء مساكن جديدة للمواطنين في مختلف مناطق الدولة، معتبرين إنها ستكون داعماً حقيقياً لمواجهة الأعباء، حيث إن توفر المسكن الجاهز والملائم يعتبر من أسس الاستقرار الأسري والتلاحم الاجتماعي بين أفراد الأسرة المواطنة. وقال المواطنون إن صاحب السمو رئيس الدولة دائماً يسعى إلى توفير الراحة والرفاهية لمواطنيه، ويعمل على تذليل كل العقبات التي تواجه أبناءه المواطنين في شتى المجالات، لافتين إلى أن مبادرات سموه لم تقتصر على مسكن فقط، وإنما اشتملت على كل المجالات التعليمية والصحية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها الكثير من عطاءات سموه التي لا تتوقف عند حد. وأكد المواطنون أن قرار لجنة متابعة تنفيذ مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة بمنح 207 مواطنين مساكن في مختلف الإمارات، والموافقة على قائمة أولية بأسماء 544 مواطناً تقدموا للحصول على مساكن تعكس مدى معايشة سموه لهموم أبنائه المواطنين وحرصه على التخفيف من معاناتهم. وشددوا على أن هذه التوجيهات الكريمة التي تضاف إلى رصيد مبادرات سموه العديدة تجسد كذلك هذا الاهتمام الكبير الذي يوليه سموه بتحقيق كل عناصر الاستقرار المادي والاجتماعي لأبناء الوطن بوجه عام فجاءت هذه المبادرة لتعكس شعور سموه على وجه الخصوص بمستحقي المساكن الذين تتوافر فيهم جميع الشروط التي وضعتها لجنة متابعة تنفيذ مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة. قال سعيد بن عران إن موافقة لجنة متابعة تنفيذ مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة على منح مساكن للمواطنين المستحقين هو امتداد للعطاء الدائم والمتجدد من قبل صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، وتعكس حرص سموه على توفير العيش الرغيد لكل مواطن ومواطنة، ورؤيته في تعزيز التلاحم المجتمعي، وتأمين الاستقرار الاجتماعي للأسر المواطنة، من خلال التمتع بالمسكن الملائم مع أبنائها. من جهته، قال صالح الجنيبي إن هذه المبادرة الكريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ضاعفت من فرحة عدد كبير من الأسر المستحقة لهذه المساكن، كما أن لها العديد من الدلالات التي تشير إلى تلك الرؤية الحكيمة لصاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله كونها موجهة لمنح مساكن جديد لعدد من الأسر المستحقة والتي تمت دراسة حالتها من قبل لجنة متابعة تنفيذ مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة. وقالت فاطمة العبدولي إن موافقة لجنة متابعة تنفيذ مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة على منح 207 مواطنين مساكن جديدة وفق الشروط التي وضعتها اللجنة تعكس في الواقع مدى حرص القيادة العليا على توفير السكن المناسب للمواطن، باعتباره الركيزة الأولى لتحقيق الاستقرار المنشود له ولأسرته، وتشجع الشباب على الارتباط من المواطنات وتأسيس أسر صغيرة آمنة مستقرة. مبادرة غالية وأضافت العبدولي أن الموافقة على طلبات عدد آخر من المواطنين في الحصول على المساكن المناسبة ضمن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة هي مبادرة غالية، لها العديد من الدلالات التي تجسد في مجملها حرص واهتمام القيادة العليا على تلبية كل متطلبات وتطلعات المواطنين، وتحقيق الاستقرار الاجتماعي والمادي لهم ولأسرهم، باعتبار أن السكن هو الشرط الأساسي والأول لبلوغ هذه الغايات. وأشار محمد عثمان إلى أن مثل هذه القرارات الكريمة والنبيلة ليست بغريبة على صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، فهو خير خلف لخير سلف، مؤكداً أن هذا القرار سيسهم بشكل فعال في تعديل أوضاع عدد كبير من أفراد المجتمع والذين يأملون في الحصول على مسكن مناسب وحياة كريمة هم وأسرهم. وقال: “نحن نثني على هذا القرار ونرفع أسمى آيات الشكر والتقدير لحكومتنا الرشيدة التي تسعى دائماً لتوفير الحياة الكريمة لكل فرد مواطن أو مقيم يعيش على أرض دولتنا العزيزة والأبية، ونحن نتمنى ممن يحصلون على هذه المساكن تقدير هذه التوجيهات السامية والعمل معاً على تطوير مسيرة دولتنا الغالية على نفوسنا وعلى نفوس الجميع”. وقال سيف سالم: إن هذا القرار له مردوده الإيجابي والشامل على فئة المستحقين للمساكن والذين تصدعت بيوتهم ولم يستطيعوا ترميمها، نظراً لما كانوا يعانون منه خلال الفترات الماضية من عدم توافر الأموال اللازمة لبناء مساكن لهم، فجاءت هذه التوجيهات السامية من صاحب السمو رئيس الدولة لتكون بمثابة السكينة والرحمة التي تخفف عنهم عنت الحياة التي يعيشونها. وأشار سالم إلى أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان هو الأب لشعب الإمارات ولذا فإن ما يقدمه سموه من مبادرات مختلفة ومن خلال القرارات الصائبة والحكيمة، تمثل قمة العطاء لأبناء الوطن ومبادرات لا مثيل لها في كثير من دول العالم، و”لكننا نرى هذا العطاء في دولتنا الحبيبة، ونلمس اهتماماً يفوق التوقعات لكل فئات الشعب وفي جميع المجالات”. أمنية عزيزة واعتبرت إيمان الكعبي أن امتلاك مسكن حديث خاص يعد من دون شك أمنية عزيزة غالية تراود عددا كبيرا من المواطنين، خاصة فئة الشباب من بينهم الذين يطمحون إلى الزواج والاستقرار بأسرهم في جو عائلي، تمشياً مع توجهات القيادة العليا التي تسعى إلى توفير كل سبل العيش الكريم والاستقرار الاجتماعي للمواطن، مشيرة إلى أن مثل تلك المبادرات الغالية تنطوي على العديد من الآثار الإيجابية، والتي يأتي على رأسها تحقيق الاستقرار الاجتماعي المنشود للمواطن، خاصة بالنسبة لأولئك الذين ارتبطوا وانجبوا ولم تحن لهم الفرص بعد لامتلاك سكن خاص، وغيرهم من فئة الشباب الذين يطمحون في الارتباط إلا أن عدم امتلاكهم للمسكن يجعل أحلامهم مؤجلة. وقال سعيد خلفان إن الموافقة على منح 207 مساكن جديدة للمواطنين والموافقة المبدئية على أكثر من 500 طلب جديد خاصة بالمساكن من شأنه أن يسهم في تحقيق الاستقرار لأبناء الوطن، وهذا يعكس مدى الاهتمام الذي توليه قيادتنا الرشيدة للمواطنين، وتوفير كل سبل الراحة لهم، لافتاً إلى أن توالي الموافقات على طلبات المواطنين الخاصة بمنحهم مساكن جديدة يشكل امتداداً لمسيرة الخير التي تنتهجها القيادة الرشيدة سيراً على نهج المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، سعياً منهم لتوفير أقصى درجات الاستقرار الأسري للمواطنين، ما يسهم في تكوين أسر مستقرة قادرة على العطاء والمشاركة بفعالية في مسيرة البناء والتطوير التي تشهدها الدولة. ورأت إيمان البلوشي أن هذا القرار ليس بغريب على صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، فسموه حريص على كل ما من شأنه استقرار الأسر المواطنة، وما فيه خير وسعادة لأبنائه المواطنين الذين يفخرون ويعتزون بانتمائهم إلى هذا الوطن المعطاء. الاستقرار الأسري وقال المواطن عبيد غانم جاسم من سكان أم القيوين إن مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، بإنشاء مساكن جديدة، ستدفع بعجلة التقدم والازدهار نحو رفعة الوطن الغالي، وستعزز الاستقرار الأسري للمواطنين. وأشار إلى أن الشاب المواطن قبل تفكيره في الزواج، يبحث عن مسكن ملائم لأسرته حسب إمكانياته المادية، إلا أنه في ظل ارتفاع الأسعار، يصعب عليه إيجاد مسكن بسعر مناسب، مشيراً إلى أن مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة جاءت لتخفف على المواطنين أعباء تكاليف البناء وشراء منزل باهظ الثمن. وأكد عبيد أن الحكومة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، تولي اهتماماً كبيراً في توفير الحياة الكريمة والمسكن الملائم وتحقيق الرفاهية لأبنائها المواطنين. وعبر المواطن عبدالله سيف الحساوي من أم القيوين عن سعادته واعتزازه بمبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، بإنشاء مساكن جديدة في مختلف مناطق الدولة، مشيراً إلى أن مبادرة سموه ستكون داعماً حقيقياً لمواجهة أعباء الحياة اليومية، باعتبار إن المسكن الملائم هو أساس الاستقرار الأسري والتلاحم الاجتماعي بين أفراد الأسرة. وأضاف أن توفير المسكن للمواطن سيضاعف من الترابط الأسري والتنمية الاجتماعية، لافتاً إلى أن مبادرة سموه ستسهم في جعل المواطن أكثر سعادة واستقراراً بين أفراد أسرته، وستكون له دافعاً لخدمة مجتمعه. وأكد الحساوي أن المبادرة ستحل مشكلة السكن التي تعاني منها معظم الأسر المواطنة، كما ستحقق لهم الرفاهية والترابط الاجتماعي، الذي يضمن لهم يسر العيش والراحة لكل عائلة، مثمناً الجهود الكبيرة التي تبذلها القيادة الرشيدة في توفير الحياة الكريمة لأبنائها المواطنين، وتسعى إلى تحقيق الرفاهية لكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة. رسم البسمة وأشاد المواطن خليفة راشد آل علي من سكان أم القيوين بمبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، في توفير الحياة الكريمة للمواطنين ودعمهم في شتى المجالات وعلى كل الصعد، لافتاً إلى أن سموه يعمل بكل جهد وإخلاص من أجل إسعاد أبنائه المواطنين ورسم البسمة على وجوههم، داعياً الله عز وجل أن يحفظه من كل مكروه ويجعل أعماله الخيرة في ميزان حسناته. وأكد أن إنشاء مساكن جديدة للمواطنين في مختلف مناطق الدولة، سيحفز المواطن على بذل المزيد من العمل والعطاء لرفعة الوطن، مؤكداً أن توفر المسكن الملائم سيخفف الأعباء المادية عن كاهل المواطن، وستحقق له حياة مستقرة وأسرة متماسكة بعيداً عن ضغوطات المعيشة الصعبة. وقال خليفة إن بناء المسكن أصبح صعباً في ظل ارتفاع الأسعار، خصوصاً إن أقل سعر يطلبه المقاول لإنشاء منزل يضم 3 غرف مع خدماته يتجاوز 700 ألف درهم، لافتاً إلى أن المواطن لا يستطيع توفير هذا المبلغ الكبير. وأضاف أن الحصول على مسكن جاهز أفضل من بناء الجديد، الذي أحياناً تجد فيه مشاكل مع المقاول وتأخير في استلامه، وتدفع فيه مبالغ كبيرة لتشطيبه وتجهيزه، لافتاً إلى أن مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، جاءت لتخفف على المواطنين الأعباء والمشاكل التي كانت تواجههم عند إنشاء مسكن جديد. وأشاد يوسف محمد بن خرشم من أم القيوين بجهود الحكومة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، في توفير احتياجات المواطن من سكن وبنية تحتية وخدمات متنوعة، لما لها الأثر الإيجابي على المجتمع. وقال إن مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله بإنشاء مساكن جديدة في مختلف مناطق الدولة، ستعزز الاستقرار الأسري، وتدفع بعجلة التقدم والازدهار نحو الأفضل لرفعة الوطن والارتقاء بالحياة المعيشية للمواطنين، كما إنها ستحقق لهم حياة مستقرة وأسرة متماسكة. وأضاف أن المواطن دائماً عندما يفكر في تكوين أسرة، يبحث في البداية عن المسكن الملائم، باعتبار أنه أحد أساسيات الحياة المستقرة لأفراد الأسرة، ولكن في ظل ارتفاع الأسعار يصعب على المواطن إيجاد ذلك المسكن بما يتوافق مع إمكانياته المادية أو المواصفات التي يرغب في توفيرها في المنزل. وأشار إلى أن مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة جاءت في وقتها لتخفف على المواطنين الأعباء المادية، وتساعدهم على مواصلة حياتهم من دون ضغوطات أو مشاكل اجتماعية أو اقتصادية، مشيراً إلى أن سموه لا يتوقف عن عطاءاته لأبنائه المواطنين، وإنه دائماً يقدم لهم مبادرات طيبة وثمينة من أجل إسعادهم وتحقيق لهم الحياة الكريمة والرفاهية.