الخميس 16 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

النابودة: الجمهور أحد أسباب فشل الاحتراف وعلى الأندية جذب المقيمين إلى المدرجات

النابودة: الجمهور أحد أسباب فشل الاحتراف وعلى الأندية جذب المقيمين إلى المدرجات
29 ديسمبر 2010 22:35
شغل عبد الله النابودة الساحة الرياضية، خاصة بعد القرار المفاجئ، بعودته إلى العمل الرياضي الإداري، عندما تولى مسؤولية رئاسة مجلس إدارة النادي الأهلي، في يونيو الماضي، وطوال هذه الفترة، والكل يراقب الرجل، وما يقوم به من عمل داخل "القلعة الحمراء"، حتى نجح في أن يضع الأساسات، لبناء صرح يتواكب مع النقلة الاحترافية للكرة الإماراتية ويحقق ما يطمح إليه عشاق "الفانلة الحمراء". "الاتحاد" التقت برئيس مجلس إدارة الأهلي في جلسة مكاشفة، على مائدتها المستديرة، وفتحت معه كل الملفات، ورد النابودة على الكثير من النقاط، التي شغلت الرأي العام الأهلاوي، خاصة خلال المرحلة الأخيرة، نافياً وجود نية في الاستغناء، عن الجهاز الفني بقيادة أوليري، مهما ساءت النتائج، وتحدث عن كافة المحاور، تحدث النابودة عن بداية مشواره مع الأهلي، خاصة بعد الابتعاد عن العمل الإداري، لعدة سنوات، من آخر منصب شغله، كنائب لرئيس مجلس إدارة الشباب، في فترة سابقة، وتحديداً في عصر الهواية، واعترف النابودة بوجود فارق كبير بين، ما كان تعيشه الكرة الإماراتية، بشكل عام، وعاشه هو على وجه التحديد، أيام الهواية، وما يراه حالياً في عصر الاحتراف، حيث إن كافة الأمور تغيرت، وباتت لغة العمل الاحترافي، هي المحك الأخير، وقال “كرة القدم مليئة بالتحديات، وعلى المستوى الإداري، هناك تحديات أكبر، لقد ابتعدت عن العمل الإداري بالأندية، في السنوات الماضية، وعدت إليه مع الموسم الثالث للاحتراف، وهناك متغيرات كثيرة للغاية، طرأت على اللعبة، كما تطورت علاقات اللاعبين بناديهم، وكان التحدي الأكبر، بالنسبة لنا في الأهلي، هو ضرورة العمل، من أجل مواكبة هذه النقلة، خاصة في المستقبل القريب، وكانت هناك أمور كثيرة حاولنا التغلب عليها داخل النادي، مثل انضباط اللاعبين، وعلاقتهم بناديهم التي تتجاوز مرحلة العقد فقط، حيث أصبح اللاعب مطالب بأن يقدم الكثير لناديه، لأنه مكان عمله، لقد حاولنا أن نوجد فكر للاعبين، بأن النادي هو حياته ومستقبله، وأعتقد أنه على الرغم من كل هذه الجهود، فلا تزال هناك بعض السلبيات والعوائق البسيطة، ولكنني أعتقد أن الاستثمار في هذا الملف طويل المدى سوف ينعكس بنتائج أكبر على الأجيال القادمة من اللاعبين بصفوف قطاعات الناشئين”. تطرق عبدالله النابودة إلى المقارنات التي صدرت مؤخراً، وتحاول وصف عمل الإدارة الحالية للنادي الأهلي، بأنه الأفضل، مقارنة، بما فعلته إدارات سابقة، قال " لا أحد يحب الفشل، وكل رئيس مجلس إدارة تولى مسؤولية الأهلي سابقاً، أرى أنه نجح في الأهداف، التي وضعها، وبالتالي نحن نكمل عمل من سبقونا، البعض يقول إنني حضرت، لأقدم ما هو أفضل من الإدارة السابقة، وهذا أمر لا ننظر إليه، بل نرفضه، لأننا جئنا لتطبيق فكر جديد في مرحلة جديدة من عمر "القلعة الحمراء"، لا تلغي أبداً ما تم سابقاً، بل نبني عليه ونحقق الإضافة". وأضاف: نحن نحاول تطوير النادي، من حيث البنى التحتية، والفكر الاحترافي، لأن ما تم من عمل سابقاً، كان بصورة أو بأخرى، في وقت الهواية، وهم نجحوا في تحقيق نتائج وبطولات، وهذا أمر طبيعي. لكن اليوم نرى أن المقومات التي كانت موجودة في عصر الهواية، لن تساعدنا وحدها، لأن نبني في زمن الاحتراف، لأنه كلما يقل الاعتماد، على الدعم الحكومي، كلما يعني ذلك نجحنا في أن نغير الأهلي إلى نادٍ محترف بمعنى الكلمة". وكشف النابودة أن الأهلي يعتمد في ميزانيته على 70 % من الدعم الحكومي، بينما يجمع 30% من دخل التسويق، وقال "لدينا خطة استراتيجية بأن نعمل على عكس هذه الأرقام، بمعنى أن يصبح الدعم الحكومي بنسبة 30 % بينما يرتفع الدخل التسويقي إلى 70% الباقية، ولكن الهدف الأول خلال السنوات الثلاث القادمة، هو تقليل الدعم الحكومي، بنسبة 20%، حتى نصل إلى 50% تسويق، ومثلها دعم حكومي، وإذا نجحنا في هذا سنكون، قد حققنا طفرة إيجابية للغاية" البنية التحتية وقال النابودة "حتى ننجح في الاستثمار التسويقي، يجب أن تكون هناك بنية تحتية، تتيح لنا القدرة على استغلالها، في استقطاب المستثمرين والرعاة، والعامل الرئيسي للبنية التحتية، هو الملعب، حيث لا يصلح الملعب الحالي، بالأهلي لتنفيذ الأفكار التطويرية، حيث يحتاج إلى تغيير كامل، وإعادة تقديمه بشكل جديد، ولدينا خطة، لأن يكون الملعب مواكباً لأحدث الطرز العالمية، في الشكل والإمكانيات المتوافرة، وذلك مع نهاية العام 2014، خاصة أن الملعب الحالي "بيضاوي" الشكل، والعالم المتقدم يعتمد على ملاعب مستطيلة الشكل مدرجاتها قريبة من أرضيه الملعب، وهو ما ستركز عليه الإدارة". وأما ثاني النقاط الحيوية أهمية فهي الاهتمام بالأكاديميات، لأنها جزء كبير من التطوير، والبعض يرى أن الشراء من السوق عبر الانتقالات الاستقطابات، هو الحل الأفضل، ولكننا نؤمن بدور الأكاديمية لأنها الأساس، بينما الاستقطاب والانتقالات الخارجية، هي الفروع، لأننا لن نتمكن من تقديم 18 لاعباً ناشئاً، للفريق الأول من الأكاديميات كل عامين أو ثلاثة، بل سوف نتعامل مع الأمر بصورة استثمارية، عبر بيع لاعبين وإعارتهم، لتحقيق الدخل وتدويره، في الانتدابات المطلوبة مثل أي نادٍ محترف". وعلى الجانب الآخر وفيما يتعلق بتجربة مع الشباب، وما اذا كان استفاد منها، خاصة في ناحية الفكر الاستثماري الذي يطبقه في الأهلي، قال "أنا مع الأهلي بكل جوارحي، وأسعى إلى النجاح في قيادة سفينة القلعة الحمراء في بحار الاحتراف، لأنني لم أعتد الفشل في حياتي المهنية أو العملية، لذلك أسخر كل طاقاتي لنجاح الأهلي، ولكن علاقتي بنادي الشباب قوية أيضاً ولها جذور تاريخية، حيث تربيت في "بيت الجوارح"، وكنت من أقطابه، حتى في البيت العائلة تجد أن الذكور عندنا كلهم من أسرة الشباب باستثناء سويدان "الوصلاوي" وعمر "العيناوي". وأضاف "بالفعل كانت تجربتي مع الشباب مفيدة للغاية، وتعلمت منها الكثير، وحتى هنا في الأهلي، فنحن نتعلم كل يوم شيئا جديدا، وذلك ليس عيباً، وفي النهاية نحن لا نزال في مرحلة بداية تطبيق الاحتراف، وطالما أخترنا السير في الاحتراف على مستوى الدولة، كلها فيجب أن نعي أن علينا الكثير من الأمور ونحن مطالبون ببذل جهود كبيرة للغاية". موقف الجماهير وتحدث النابودة عن غياب الدور الجماهيري الحقيقي الدافع والمغذي لعملية الاحتراف التي تسهم في تطور مستوى اللعبة، وعاب النابودة على جماهير الأندية تخاذلها في التعاطي مع اللعبة، حتى باتت المدرجات خاوية، على عروشها وقال "هناك دائماً من يلوم الأندية، ويقول إن شركات كرة القدم بها"وهمية"، أو على الورق فقط ، ولكن يجب أن يدرك الجميع إنه لو كان هناك فشل لمشروع الاحتراف فسيكون الجمهور هو سببه". وأضاف "جمهور كرة القدم الإماراتي هو أحد أسباب فشل الاحتراف حتى الآن، وأنا أسأل الأندية في الدوري أسئلة ليس لها إجابة، فمثلاً كم دخلها من الجماهير!، وكم منتسب للنادي لديه، بطاقة عضوية، يحرص على شرائها مطلع كل موسم!، إذاً الجمهور هو أول كيان، يجب ألا ينتقد الاحتراف، لأنه ليس مشجعا للاحتراف، وإلا فكان لزاماً عليه أن يدفع لناديه ويشترى تذاكر دخوله للملعب، ومعظم الأندية تفتح الأبواب بالمجان أمام الجماهير، ومع ذلك معظمها لا يحضر، حتى هنا في الأهلي اضطررنا في هذه المرحلة أن ندخل الجماهير بالمجان". وضرب النابودة مثلاً بما يحدث في أوروبا، وقال "دخل الأندية في أوروبا من عائدات بيع التذاكر فقط، يصل إلى 40%، وفي ملعب الإمارات الخاص بنادي أرسنال، بات دخل النادي أكبر 5 أضعاف، عندما كان دخله، وهو يستقبل مبارياته على الملعب القديم، وحتى نادي مثل إشبيلية بالدوري الإسباني تلقى ست هزائم مؤخراً في "اليجا"، وعلى الرغم من ذلك أدعو الجميع لانتظار المباراة القادمة له في الدوري، فسوف تروها كاملة العدد من جماهيره، وهذا هو الولاء الجماهيري والانتماء لناديهم، الذي نبحث عنه هنا، ولكن دون جدوى". وعن التعامل مع أزمة الجماهير في ظل النقد والهجوم منهم على النادي واللاعبين خلال الفترة الأخيرة، قال "لدينا خطط لجذب الجماهير، لأنها أحد سبل النجاح في التسويق، ولكننا لن نوجهها إلى الجمهور المواطن في المقام الأول، فاليوم في دولة مثل بريطانيا نجد أن جزءً كبيراً من حضور المباراة، هو الاستمتاع باليوم الكامل، داخل النادي، مما يعني أن هناك سبل راحة، وجذب للأسرة لحضور الملعب والاستمتاع بالبنية التحتية من مطاعم وتسوق وملاعب، ولكن حالياً ليس لدي بنية تحتية، حتى نتمكن من تفعيل هذا المشروع الذي نحن بصدده، ولكنا سوف نعمل على هذه الخطة حتى يكون للنادي الأهلي برنامج يوم كامل للأسر، والأفراد عبر توفير فاعليات تدفع للجماهير للحضور، ولكن حتى ننجح في هذه الخطة، فلن أركز على المواطنين بل على المقيمين بصورة أكبر، فنحن لدينا على سبيل المثال في الدولة 150 ألف بريطاني كلهم يحبون كرة القدم، فلماذا لا يتابعون دورينا؟! والإجابة بسيطة لأنهم تعودوا على حياة معينة بالأندية في بلادهم، وعندما نوفرها هنا في ملاعبنا، فسوف نجدهم حريصين على الحضور، وهو ما يحدث عند تنظيم دبي أو أبوظبي لبطولات مثل التنس وبطولات الجلف والركبي وسباقات الخيول، وحتى سباقات "الفوروملا" حيث تتوافر وسائل راحة ورفاهية ومطاعم وغيرها في الأماكن التي تستضيف تلك الملاعب". الفريق الأول أما عن الفريق الأول ورأيه عما قدمه حتى الآن من مردود فقال "يجب أن أكون صريحاً وواقعياً من ناحية التقييم للفريق الأول، فعلى الورق كان فريق الأهلي سابقاً أفضل قبل خروج اللاعبين المنتقلين لأندية أخرى، وهذا أمر طبيعي، وفي العالم كله، ولكن عندما بدأنا الموسم وضعنا أهدافاً رئيسية، أولها التعاقد مع مدرب على أعلى مستوى، حتى يقدر على النجاح في تطبيق أهداف المرحلة القادمة، وأهمها زرع الفكر الاحترافي بداية من المراحل السنية، وحتى الفريق الأول، وهو ما يتطلب مدرب بمواصفات خاصة، لأنه ليس كل مدرب لديه القدرة على ذلك، والشارع الرياضي لا يعرف الدور الكبير الذي يقوم به أوليري ليس فقط من الناحية الفنية وتدريبات الفريق، ولكن أيضاً على مستوى العمل الإداري داخل النادي الأهلي، فدور الرجل لا ينحصر فقط في ساعتين التدريب، بل يضع المدرب وجهازه المعاون الخطط الإدارية والفنية، لكل ما يتعلق بالفريق الأول، والمراحل السنية وغيرها، كما أننا أخترنا مدرب إنجليزي لأنه عمل في الدوري الأفضل في العالم، وهو الدوري الإنجليزي، ولمدة 11 سنة، فضلاً عن سهولة التواصل مع اللاعبين، لإجادته اللغة الإنجليزية بطبيعة الحال، لأننا لو تعاقدنا مع مدرب إيطالي أو إسباني وفرنسي سوف يقف عامل اللغة مشكلة". وقال النابودة "لقد اجتمعت مع 5 لاعبين كبار، ولم أقتنع إلا بأوليري من بينهم، وقد لا يعرف أحد أنه رفض عروضاً خلال السنوات الأربع التي ابتعد فيها عن التدريب وكانت من روسيا وتركيا واليونان والسعودية، حتى بالدوري الإنجليزي بنادي نيوكاسل، وعندما جلسنا سوياً اقتنعت، بما لديه من رؤية، والتي تطابقت مع رؤيتنا وهدفنا وبالتالي حدث توافق فكري وتفاعيل كيميائي جيد بيننا وبين المدرب". أما عن الانتقادات التي وجهت لأوليري، خاصة بعد خسارة مباراة الشباب، أو انتقاده لأنه يتمسك بأن الأهلي لن ينافس إلا بعد 3 سنوات من العمل مع الفريق، فقال "الثلاث سنوات التي يقول بها أوليري ليست بدعة، فمنذ أول جلسة مع أوليري قلت له إن فريقنا غير قادر على الفوز بالدوري، خاصة أننا نبني للمستقبل ووقتها اتفقنا على هدف المركز الثالث، ولكن لو توافرت فرصة الفوز بالدوري فلا نمانع في ذلك". قناعة تامة وشدد النابودة على قناعته بأوليري وبشخصيته وأسلوبه مع الفريق بغض النظر عن بعض الهفوات التي حدثت، مشيراً إلى أنه لن تتم محاسبة المدرب نتيجة لخسارة مباراة أو اثنين، بل سيكون هناك تقييم شامل عقب نهاية كل موسم من المواسم الثلاثة، مدة عقدة، ووفق ما تحقق من أهداف، وأكد النابودة على أن اللاعبين الأجانب مستمرون بصفوف الفريق، ولا نية لتغييرهم، وقال إن مردود لاعبينا الأجانب جيد، وهم سلاح الفريق، ومستواهم مرتبط بارتفاع مستوى المواطنين، ونحن راضون عما قدموه، لأننا نثق أن أحداً منهم لا يقصر، هناك نواقص في مراكز لدينا، ولكن حتى لو حدث تغيير مستقبلاً فمن يغير هو المدير الفني، وكل الحديث في الانتدابات كان على مستوى المحليين". وأضاف "بعد المعسكر الصيفي الأخير جلسنا سوياً لوضع أهدفنا هذا الموسم، لأننا نبني على آخر ما وصلنا إليه هذا الموسم، وليس على ما كان قبل سنوات طويلة، نعم نحن نفتخر بتاريخ الأهلي، ولكننا نعمل من أجل المستقبل، فنحن لا نريد أن نأتي ببطولة، وبعدما نختفي عن الصدارة لخمس أو لست سنوات، بل نريد أن نحرز بطولات وأن نكون منافس أساسي في كل بطولة محلية، وذلك في كل موسم، ولكن هذه الأهداف تحتاج إلى العمل والوقت، وروما لم تبنى في يوم وليلة، كما أن الفريق يقابل ظروفاً، قد تعرقل الخطط ولكننا نعمل من أجل التغلب على أي ظروف طارئة". وأكد النابودة أن الأهلي حدد 3 أهداف الموسم الحالي، وقال "أهدافنا هي المنافسة على لقب كأس صاحب السمو رئيس الدولة، والفوز به، فضلاً عن إنهاء الموسم في مركز متقدم يسمح لنا بالعودة لدوري أبطال آسيا مجدداً". وأشار إلى أن الهدف الثالث ظهر حديثاً عندما اتخذنا قراراً بالمشاركة في بطولة الأندية الخليجية، وأوضح أن هدف الإدارة هو الفوز بهذه البطولة، خاصة في ظل غياب الأندية السعودية التي تعتبر أقوى الفرق المشاركة في كل بطولة. وعن علاقة الأهلي بالمنتخبات الوطنية وسر غياب أحمد خليل عن تشكيلة الفريق قال "الأهلي كان أكثر الأندية التي تمول المنتخب بلاعبين سابقاً، أما أحمد خليل فمعظم وقته الموسم الجاري كان للمنتخبات، وقبل أن ينتظم مع المنتخبات كان يلعب أساسياً وبشكل عام نحن نعطي الأولوية دائماً للمنتخبات". وأضاف "أحمد خليل موهبة إماراتية نفتخر بها، وهو أبن من أبناء الأهلي، وأرى أن أحمد "استهلك" في المنتخبات السنية المختلفة، لأنه إضافة لأي فريق يلعب له، وأنا أنظر للأمر من منظور وطني، وأفضل مصلحة المنتخب، في هذا المقام الأول، ومقدمة على مصلحة النادي، ونحن لا نمنع أي لاعب من الانضمام للمنتخبات". وعن تلقي أحمد خليل لعروض احترافية، وما تردد عن رغبة نادي ياباني بضمه مؤخراً قال "هذا الأمر بيد رئيس النادي سمو الشيخ حمدان بن محمد ولي عهد دبي، كما أن أحمد في الإمارات لن يلعب إلا للأهلي، إلا بقرار أيضاً من سمو رئيس النادي، حتى في حالة انتقاله لأي نادٍ أوروبي، وتلقيه عرض جاد، فهناك بنود سوف نشترط كتابتها وهي ألا يعود للإمارات إلا لناديه الأصلي، ونفى النابودة أن يكون أحمد خليل قد تلقى عرضا أوروبياً أو من اليابان كما تردد مؤخراً. وعن وضع الفريق في الدوري بعد الدور الأول قال "كان من الممكن أن يكون هناك أفضل من هذه الترتيب وكان يجب أن نجمع 21 نقطة حتى الآن ولكن كرة القدم يحدث بها أي شيء". التحكيم مطالب بالمرونة دبي (الاتحاد) - تحدث النابودة عن رأيه في مستوى التحكيم. وقال "الحكم الجيد هو من لا تشعر بوجوده في المباراة، ولكن المشكلة أن بعض قضاة ملاعبنا يعتقد أن شهرته ستكون على حساب كثرة البطاقات وقوة شخصية وتدخله الدائم في اللعب، وأعتقد أنه يجب أن يتحلى الحكم بالمرونة داخل الملعب، وكثير من الأخطاء التي تحتسب تعتبر عادية، للغاية والحكام القادرين على قيادة المباراة بهذا الأسلوب في دورينا قليلين، وأنا من أكثر المشجعين للحكام المواطنين، ولكن عندما تكون قراراتهم سبباً في خسارة مباراة أو لاعبين، فأنا أنتقد قرارات الحكم الذي أدار المباراة، ولكنني لا أنتقد التحكيم ككل بل أرى أنه متطور للغاية، وبشكل عام لا أعتقد أن الأهلي تأثر كثيراً بقرارات التحكيم خلال الدور الأول". نظام عقوبات صارم داخل قلعة «الفرسان» دبي (الاتحاد) - أشاد النابودة بروح الالتزام والانضباط بين جميع اللاعبين بالقلعة الحمراء، وقال “لدينا نظام خصومات صارمة، حيث نخصم من الرواتب لو تأخر اللاعب عن الدخول للعيادة لتلقي العلاج، ومثلما يحصل اللاعبون على رواتبهم في آخر الشهر بالكامل فنحن من حقنا أن نعاقب من لا يلتزم بذلك ولا نتهاون مع أي لاعب يقصر في حق من حقوق النادي”. وعن مسألة ديون الأهلي للبنوك قال “هناك فارق بين الديون التي لا نقدر على دفعها وهذا يعتبر عائقا وبين الديون العادية، وكل ما عندنا مجرد ديون مجدولة، وهناك أندية مديونة بـ700 مليون يورو، ولكننا في أمان وجدولة مصاريفنا أمر طبيعي، ولكن ليس على الأهلي أي دين غير قادر على سداده، كما لا توجد أي أزمة مالية بالقلعة الحمراء”. يقاطع «عمومية المحترفين» لأن قراراتها جاهزة سلفاً الرابطة الحالية لم تضف جديداً وأطالب بتغيير نظام انتخابها دبي (الاتحاد) - كشف النابودة السبب وراء تغيبه عن اجتماعات الجمعية العمومية لرابطة المحترفين، عندما أكد عدم قناعته بها، فضلاً عن شعوره بأن القرارات كلها معدة ومتخذة سلفاً، مما يعني عدم أهمية الحضور، بالنسبة للأعضاء، وقال "أنا أخالف الجمعية العمومية، ولا أحب حضورها، لأن جدول الأعمال، عادة لا يشعرنا أنه يناقش شيئا جوهريا وهاما، بالنسبة للأندية، كما أن أغلب القرارات تكون معدة سلفاً ولن يغير الحضور شيئا، لذلك أنا أطالب بتغيير نظام انتخابات الرابطة، ولدي رؤية مختلفة، تقوم على أن يتم ترشيح ممثل من كل نادٍ محترف، وأن ينتخب من بين المرشحين العاملين فعلياً بإدارات الأندية، من يتولى الرئاسة لموسم كامل، فيما يظل المكتب التنفيذي للرابطة، يعمل لعدة سنوات، بينما الرئيس والنائب يتم اختياره من بين الأندية المحترفة نفسها، وذلك على أمل أن يهتم أكثر بمناقشة وحل مشكلاتها". وانتقد النابودة عمل رابطة المحترفين من الناحية التسويقية، مشيراً إلى أن الرابطة الحالية لم تحقق أي نجاح يذكر على المستوى التسويقي، بل لا تزال تعمل على صفقات المجلس القديم، الذي قاده ابن بروك ومحمد المحمود، وقال "أرى أن الرابطة لم تحقق أي نجاح يذكر على مستوى التسويق، فدخل بطل الدوري، من الرابطة لا يمثل 7% من إجمالي ما ينفقه، بينما في أوروبا تجد نادياً مثل تشيلسي بطل الدوري الإنجليزي يحصل على ما يقرب من 45% من دخله عبر الرابطة". وأضاف: أن اتحاد الكرة يعمل بصورة مكثفة في الاستثمار، ولديه 10 رعاة حتى الآن، فكيف لم تنجح الرابطة في البحث عن رعاة للمسابقة، ولم تنجح في جذب عقود تسويق، وبالتالي لو غيرنا المجلس، وأصبحنا نعتمد على مجلس مكون من عضوية الأندية، نفسها فسوف يعمل على جذب الاستثمارات وتحقيق دخل إيجابي للأندية، لأنه من المفروض ألا يقل دخل بطل الدوري من الرابطة عن 10 ملايين دولار على الأقل". يشعر بالندم على الظهور في «الشوط الثالث» البرامج الرياضية هدفها «الكوميديا» وليست جادة دبي(الاتحاد) - انتقد النابودة البرامج الرياضية، ووصفها بالبرامج الكوميدية، مشيراً إلى أن أكثر ما ندم عليه، هو الظهور في برنامج “الشوط الثالث” عقب مباراة الجزيرة والأهلي السابقة، والتي شهدت واقعة طرد بانسي، مهاجم الأهلي، حيث لم يكن يستحق الأمر الظهور في هذا البرنامج، وأبدى النابودة دهشته، بشكل عام لما يقدم في بعض البرامج الرياضية، وقال إن هذه البرامج مثل البرامج الكوميدية التي لا تقدم معلومة وليس لديها هدف”. وأضاف أن ما يصيبني بالدهشة، إن مقدمي برامج السهرات الرياضية يصفون أنفسهم بأنهم ليسوا برامج تحليلية أو فنية، وأنا أقول لهم، فما هي أهداف برامجكم، وهي برامج “توك شو”، لذلك أرى أن تلك البرامج بها خاصية الكوميدية، أكثر منها برامج هادفة وجادة، وأنا بشكل شخصي لا أحرص على متابعتها”. أما عن الاستوديوهات التحليلية، فقال “أنا أقدم عرضا لأي محلل، ممن يدلون بآرائهم في الاستوديوهات التحليلية ويقولون إن الأهلي قادر على الفوز بالدوري، وينتقدون المدرب، وأقول لهم جميعاً إذا كان من بينكم من يضمن لي الفوز بالدوري فأنا على استعداد لتنفيش أوليري، ومنح المحلل بالأستوديو منصب مدرب الأهلي براتب كامل وبـ”اليورو”. وأضاف “من بين “فيض” المحللين الموجودين حالياً في البرامج واستوديوهات التحليل لا أرى هناك أفضل من خليفة سليمان المحلل على قناة أبوظبي الرياضية صاحب الرأي الهادئ والمعلومة الراقية”. الأهلي لا ينفق أمواله لـ «المظهرة» دبي (الاتحاد) - أكد عبد الله النابودة أن إدارة الأهلي لا يمكن أن تنفق ببذخ على أي شيء، مشيراً إلى أن صفقة شراء 36 سيارة “بي أم دبليو” سوف تعود بالربح على النادي وليس العكس، وقال “كل نادٍ في العالم لديه سيارة رسمية ناقلة، نحن في عصر الاحتراف، ولدينا مصاريف تنفق على التنقلات والسيارات، لذلك وقعنا عقدا مع شركة “بي إم” يتضمن الحصول على 36 سيارة منها 10 سيارات مجاناً وبقية 26 سيارة بنظام الإيجار 3 سنوات، وبعدها تقوم الشركة نفسها بشراء السيارات، وهو اتفاق جيد للغاية ويوفر لنا الأموال ولا يهدرها، لذلك ليس هناك بذخ بل كانت هناك أندية تنفق مصاريف ليس لها داعٍ، بينما نحن لن نصرف أموالاً من أجل المظهر فقط”. وتحدث النابودة عن صعوبة التعاقد مع أجانب للرديف في ظل المعايير والشروط التي صاحب قرار ضمهم خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية، خاصة لمنع التعاقد مع لاعبين شاركوا مع منتخبات الشباب والناشئين في بلدانهم، وقال “قدمنا مقترحاً بأن يتم فتح الباب لضم لاعب شارك مع المنتخب والآخر ليس كذلك، حتى يسهل عملية الاختيار، ولكن الاقتراح قوبل بالرفض، لكن المشكلة أن الناس لا تعرف أنه من الصعب أن تجد لاعباً متميزاً تحت 21 سنة ولم يلعب مع منتخب بلده، وإلا فكيف سندفع له أموالا ويأتي ليلعب ويحصل على فرصة لاعب مواطن”. خميس يقطع 11 كيلو متراً في المباراة دبي (الاتحاد) - تحدث النابودة عن تطور مستوى الدوري، مقارنة بما كان عليه سابقاً، في عصر الهواية، مشيراً إلى أن الأندية بات لديها حصر علمي لمردود اللاعبين داخل الملعب، وقال “الدوري الإماراتي تطور للغاية، وأنا أخالف كل من يقول عكس ذلك، ولو نظرنا للمردود الفني والبدني لآخر خمس سنوات، نرى مدى التطور الحادث، وحالياً هناك أندية تقيس مردود لاعبيها فنياً مثل العين والوحدة والجزيرة والأهلي، ونحن هنا نقيس سرعات لاعبينا، وما يقطعوه داخل الملعب، فلاعب مثل أحمد خميس قطع حوالي 11 كيلو متراً في المباراة الواحدة، وذلك في آخر 6 مباريات في الدوري كاملة، على الرغم من أن المتوسط المطلوب، هو 9 كيلو مترات فقط، مما يعني أن هناك تطوراً كبيراً للاعبين في المباريات، ولدينا إحصائيات عن كل شيء يتعلق بالفريق”. فيصل خليل «ثروة» الأهلي ويحتاج إلى معاملة خاصة دبي (الاتحاد) - وصف رئيس مجلس إدارة الأهلي فيصل خليل، لاعب الفريق الأول، بالثروة، سواء هو، أو شقيقه أحمد خليل، ولفت إلى أن فيصل كان يحتاج إلى من يشعره بقيمته داخل "القلعة الحمراء" وإنه أحد العناصر الأساسية، في هذا الكيان، وهو ما أكد عليه منذ توليه المسؤولية، وبالتالي نجح في منح اللاعب الراحة النفسية، التي كان يفتقدها، وبات له الدور القيادي الواضح، داخل وخارج الملعب. وقال إن فيصل خليل لاعب متميز، ويعشق الأهلي، وعندما تحدث معه، عن التجديد، في المعسكر الخارجي طلب مهلة، قبل التوقيع، حيث كان يحتاج لمن يشعره بأنه جزء من هذا النادي، وكان يريد أن يشعر بقيمته، فهو سجل 107 أهداف، حتى الآن، وأمامه المستقبل ليحصد المزيد من الأهداف التي يصعب أن يحققها أحد غيره مع الأهلي، ولكن كيف يكون لدينا لاعب بمثل هذا الحجم ولم يقدر سابقاً، لذلك أولينا لهذا الملف الاهتمام الخاص، حتى بات اللاعب يشعر بدوره في كل مكان داخل النادي". من ناحية أخرى وصف النابودة علاقات الأهلي ببقية الأندية في دوري المحترفين بالمتميزة، نافياً أن يكون قد تولى المسؤولية من أجل ترميم تلك العلاقات التي كانت قد شهدت توتراً خلال الموسم الماضي، خاصة مع أندية العاصمة، وقال “لا توجد فجوة مع أي نادٍ بالدولة فضلاً عن أندية العاصمة، نحن من أكبر أندية الدولة، ويجب أن تكون لدينا علاقات قوية بجميع الأندية، ومن قبل أن أتولى مسؤولية الأهلي كانت تجمعني علاقات قوية جداً مع رؤساء الأندية، خاصة أندية أبوظبي وهي علاقات مستمرة حالياً وباتت أقوى وأكثر”. الجزيرة بطل الدوري ودياكيه «سوبر» عبد الله النابودة يرى أن الجزيرة هو الأقرب لحسم لقب الدوري، هذا الموسم، وقال "كل المؤشرات تؤكد أن الجزيرة سيكون البطل، ولكن أمنيتي أن يفوز الأهلي باللقب، وهذا حق مشروع لنا، ولكن هناك فرقا بين الأمنية والواقع. أما عن أبرز اللاعبين الذين كان يتمنى أن يكونوا ضمن صفوف الأهلي قال "أعتقد أن دياكيه هو أفضل اللاعبين بالدوري المحلي وهو في رأيي لاعب "سوبر".
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©