صعود الين يحد من مكاسب الأسهم اليابانية

ارتفع مؤشر “نيكي” القياسي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى 0,5% أمس مع إقبال المستثمرين على الشراء بعد انخفاض الأسعار في ظل آمال في أن الأسهم اليابانية ستحافظ على التوجه الصعودي مع دخول عام 2011، رغم أن ارتفاع الين حد من الإقبال القوي على الشراء. وأغلق مؤشر “نيكي” على 10344,54 نقطة مرتفعاً 51,91 نقطة. وزاد مؤشر “توبكس” الأوسع نطاقاً 0,6% أو 5,18 نقطة ليغلق على 908,1 نقطة. وفي الأسواق الأوروبية، ارتفعت الأسهم قليلاً في أوائل التعاملات، مقتفية مكاسب الأسهم الآسيوية وكان سهم “توتال” من أبرز الرابحين مع تحرك أسعار النفط قرب أعلى مستوى في أكثر من عامين. وارتفع مؤشر “يوروفرست 300” لأسهم كبرى الشركات الأوروبية 0,2% إلى 1142,10 نقطة بعدما ارتفع 0,3% في الجلسة السابقة. وقال مايك لينهوف كبير الخبراء الاستراتيجيين في بريوين دولفين سيكيوريتيز في لندن “الأمر الوحيد الذي استمر تقدم السوق بفضله هو استعادة الاقتصاد الأميركي لقوة الدفع. في الوقت الراهن لا تريد السوق أن تسمع أخباراً سيئة وتحجم عن التخلي عن أي مكسب”. وارتفع سهم “توتال” 0,8% بينما واصل النفط التحرك فوق 91 دولاراً للبرميل بعد موجة البرد الأخيرة. وفي أنحاء أوروبا، ارتفع مؤشر “فاينانشيال تايمز 100” البريطاني 0,2% وزاد مؤشر “داكس” الألماني 0,3% في حين تقدم مؤشر “كاك 40” الفرنسي 0,6%. وفي بكين استطاعت 348 شركة تحقيق ما يقرب من 500 مليار دولار من التمويل هذا العام عن طريق الاكتتاب العام في سوق الأسهم الصينية، بالإضافة إلى الحصة الإضافية والتنسيب، قد تجاوز مجموع مبلغ التمويل تريليون يوان ليصبح سوق الأسهم الصينية الأكثر ازدهاراً في العالم. كما أن هذا المبلغ قد تجاوز ما حققه سوق الأسهم الصينية الأعوام الثلاثة المتتالية السابقة، مسجلة رقماً قياسياً تاريخياً. ووفقاً لما أصدرته شركة “لإرنست آند يونج” بشأن أحدث المعلومات للاكتتاب العام العالمي، سوف يبلغ إجمالي التمويل العالمي للاكتتابات العالمية 295 مليار دولار في نهاية هذا العام، متجاوزاً عام 2007، ومحققاً رقماً قياسياً جديداً. خلال الـ 11 شهرا الماضية من العام الحالي، بلغ مجموع الاكتتاب العام 1199 عبر أنحاء العالم، رفع ما مجموعه 255,3 مليار دولار. وبحسب صحيفة “الشعب” الصينية فإن تجاوز الأسواق المالية أكثر من تريليون يوان، جعل من سوق الأسهم الصينية نجمة عالمية. ومع ذلك، فإنه على الرغم من النمو الاقتصادي القوي في الصين هذا العام، فإن سوق الأسهم الصينية شهدت تراجعاً كبيراً هذا العام. وحتى 28 ديسمبر الحالي، انخفض مؤشر “شنغهاي” المركب 16,6%، محتلاً المرتبة ما قبل الأخيرة بين جميع الأسواق في العالم، والمرتبة الأخيرة في أسواق المال الرئيسية. وفي نفس الوقت، شهد تراجعا في الأسواق الناشئة وأسواق منظومة “بريك”. واحتلت الأرجنتين وإندونيسيا وتايلاند المراكز الثلاثة الأولى، وفقاً للمؤشر الصافي العالمي، حيث حققت أسواقها للأوراق المالية زيادة قدرها 49,8% و43% و38,8% على التوالي العام الحالي. في حين، شهدت الأسواق المالية الأوروبية ضربة قوية بسبب أزمة ديون اليونان، كما تراجع مؤشر أسهم بورصة أثينا إلى 34,24% منذ بداية العام. لقد كانت حصة سوق الأسهم الصينية أكثر انخفاضاً مقارنة مع الأسواق المالية الرئيسية في العالم هذا العام. وتظهر الإحصاءات، أنه منذ بداية هذا العام، ارتفع متوسط مؤشر “داوو جونز” الصناعي إلى 10,98%، وارتفع مؤشر” ناسداك المركب” إلى 17,47%، ومؤشر “ستاندرد اند بورز 500” إلى 12,7%، ومؤشر “فاينانشيال تايمز” البريطاني إلى 11,01%.