29 سبتمبر 2011 00:34
طالبت منظمة “هيومن رايتس ووتش” المعنية بحقوق الإنسان امس الأمم المتحدة بإجراء تحقيق حول دور النظام السوري في مقتل الشابة زينب الحسني في محافظة حمص.
ويعتقد أن عناصر الأمن الموالين لنظام بشار الأسد هم من قاموا بقطع رأس الحسني والتمثيل بجثتها خلال احتجازها. واكتشفت أسرة الشابة جثتها عندما ذهبت إلى المستشفى العسكري بحمص لاستلام جثة شقيقها محمد. وقالت المنظمة في بيان “إن قتل والتمثيل بجثة الحسني على أيدي مجهولين يوضح الحاجة الملحة لضرورة أن يطالب مجلس الأمن بالسماح بالدخول إلى سوريا لإجراء تحقيق دولي في عمليات القتل المنتشرة والتعذيب هناك”.
ووفقا لمنظمة “العفو الدولية” فقد تم اعتقال زينب للضغط على شقيقها لتسليم نفسه. بينما قالت “هيومن رايتس ووتش” إن السلطات السورية اجبرت والدة الحسني على التوقيع على ورقة تقول فيه إن “عصابات مسلحة” قتلت ابنتها، وذلك لدى تسلم الجثة في 17 سبتمبر.
وقال جو ستورك نائب مدير المنظمة لمنطقة الشرق الأوسط إن قوات الأمن السورية إما هي من قتل زينب ومثل بجثتها أو أنها تتستر على العصابات التي ترتكب هذه الاغتيالات البشعة بحق النشطاء المناهضين للحكومة وعائلاتهم.
المصدر: القاهرة
عدد اليوم
