الخميس 16 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

3 شعراء شعبيين يتغنون بالوطن والحبيبة والوفاء

3 شعراء شعبيين يتغنون بالوطن والحبيبة والوفاء
23 ديسمبر 2010 23:53
نظمت جماعة الشعر في اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات فرع أبوظبي أمس الأول في مقر الاتحاد بالمسرح الوطني أمسية شعرية اشترك فيها ثلاثة من الشعراء الشعبيين الشباب وهم: سليمان الصيعري وناصر الشفيري ومحمد إبراهيم. قرأوا بعضاً من إشعارهم، وحضر الأمسية عدد كبير من الشعراء الشباب والمهتمين بالشعر. وفي تقديمه للأمسية أكد الشاعر عيضة بن مسعود رئيس اللجنة الثقافية لجماعة الشعر الشعبي في فرع الاتحاد على أهمية هذه الأماسي التي تقام مرة كل أسبوعين، وأشاد بجهود أعضاء اللجنة الثقافية المشرفة على جماعة الشعر الشعبي وطموحهم في ترسيخ فعاليات هذا النشاط الحيوي الذي يتجمع أغلب الشعراء الشباب حوله. وأشاد بن مسعود بتوافد الوجوه الثقافية على أماسي جماعة الشعر الشعبي التي أصبحت- حسب قوله- مطمح الكثيرين لتقديم نتاجاتهم وإبداعاتهم في ساحتها. وقدم ابن مسعود الشعراء بالتعاقب لقراءة قصيدة لكل واحد منهم ثم تم تكرار القراءات فيما بعد حتى نهاية الأمسية التي تجاوب معها الحضور بالتصفيق للشعراء حال سماعهم ما يطربهم من شعر عذب الصورة، غريب اللقطة، صافي الجرس الموسيقي، نابض الحس وشفاف العبارة وبخاصة في تعداد مناقب ومآثر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. واستهل الأمسية الشاعر سليمان الصيعري-وهو واحد من الشعراء الذين أقاموا الكثير من الأماسي الشعرية في الإمارات والسعودية- فقرأ عدداً من القصائد، ومنها «البارحة من جورهمي» و«حكاية عشق» و«كل عام وأنت بخير» و»عشت العمر في حلم» وغيرها من القصائد الكثيرة التي برع في تصوير حالات العشق والوله والوجد، وتناول في قصائده أيضاً «التجربة الإنسانية التي يعيشها العاشق، وتخللت شعره عناصر وصفية وغزل وحب وعشق، كما تناول نسيم الصبح والدموع والغياب والارتحال، حيث بدا الصيعري شاعراً يطرق أبواب الحزن بشوق ولوعة. وفي قصائد الصيعري نجد تكراراً للازمة شعرية في القصيدة، وهو تكرار غير ممل بل تراه يتناسب مع إيقاع القصيدة، خاصة في قصيدته «كل عام وأنت بخير» حيث مبسم الحبيبة كالبرق. أما الشاعر ناصر الشفيري فقد غلب على قصائده القصر والتكثيف وابتدأ بقصيدة أهداها للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة حيث يقول في مطلعها «على طاري بيوت العز» ثم عرج على قصيدة «يا سعيد خبرني» وكانت رائية ساكنة وتجلى جمالها في قافيتها الساكنة التي اعتمدت الوقف، وتغزل في قصائد أخرى بالحبيبة وهي تمر بالسوق، وفي قصيدة له يقول في مطلعها «مرت سنة» تحدث عن تغيرات الإنسان، وفي أخرى «من يواسيك» تطرق إلى الحزن والدموع واللوعة، وأشار في ثالثة إلى جرح الهوى وآلام الارتحال في خطابه إلى صاحبه، وفي قصيدته «يا ليل يا جامع على الود خلان» وهي في مديح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. أما الشاعر محمد إبراهيم فقرأ «زوايا صوت» حيث يقول «خلي هنا أسرح من الليل بسكوت» ثم قرأ «نام الصباح بخدها» وهي في وصف الحبيبة وعذاباته ومشيتها على هون ووصف شفاهها بالعذبة كالسكر، كما تحدث عن الضمير والوفاء والصاحب، وفي قصيدته «أدري أنك جالسة بين الحضور» تناول العطر والعبير ووصف الحبيبة بالسطر بين حروف الشاعر، وكذلك وصف الفرح والغياب والفراق ومنديل العطر ودمع الحبيب الذي هو كالبلور، وأهدى إحدى قصائده للشاعر عيضة بن مسعود وهي في وصف السراب وضيق النفس، وقرأ أخيراً قصيدته «ينابيع الفرح» التي يقول في مطلعها «جفت ينابيع الفرح يوم فرقاه».
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©