الجمعة 10 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

بدء العمل الميداني لـ «تعداد أبوظبي» في 4 أكتوبر

بدء العمل الميداني لـ «تعداد أبوظبي» في 4 أكتوبر
28 سبتمبر 2011 22:36
يبدأ مركز الإحصاء - أبوظبي السبت المقبل مرحلة “العد السريع” لمشروع التعداد السكاني 2011، والتي تمثل المرحلة التحضرية الأخيرة قبيل ليلة الإسناد 4 أكتوبر لإطلاق مرحلة التعداد الميداني خلال الفترة من 4 إلى 31 أكتوبر بالإمارة. وأكد المركز في بيان صحفي أمس أنه يستخدم مجموعة من الوسائل للمرة الأولى عالمياً في مشروع التعداد الذي يحمل شعار “نحصي الحاضر.. لنحصد المستقبل”، وفقاً لآلية العمل التي أعدها المركز. وتتضمن الوسائل استخدام أجهزة “آي باد” و”جلاكسي” و”بي دي آيه” و”جي بي ايه” والاستمارات الورقية، التي سيتم توزيعها على كل الوحدات السكنية بالإمارة خلال مرحلة العد السريع والتي تنفذ خلال الفترة من 1 إلى 3 أكتوبر. ووفر مركز الإحصاء - أبوظبي 37 مركزاً في أبوظبي والعين والمنطقة الغربية، إضافة إلى مركز اتصال يعمل على مدار الساعة للاجابة على استفسارات القاطنين بالإمارة وذلك على الرقم 800555. واعتمد المركز ليلة 4 أكتوبر “ليلة الإسناد الزمني”، وهي الليلة التي يتم فيها حصر السكان من مناطق مختارة واحدة لمعرفة عدد السكان المتواجدين في الإمارة خلال هذه الليلة. ودعا المركز السكان للتعاون من أجل إنجاح المشروع، وذلك بإمداد الباحثين بالبيانات والمعلومات الدقيقة المطلوبة. ويهتم باحثو المركز بالحصول على معلومات أساسية عن السكان مثل العمر، النوع، الجنسية معدلات الهجرة الداخلية والخارجية، المستوى التعليمي، الحالة الاجتماعية، العلاقة بقوة العمل، المهن الرئيسية للسكان، الحالة العملية، النشاط الاقتصادي للمنشآت، إضافة لتبعية القطاع الذي يعمل فيه الفرد، وغيرها، علماً بأن سرية هذه المعلومات مكفولة وفقاً لقانون إنشاء المركز. ويمكن التأكد من شخصية الباحث من خلال ارتدائه الزي الرسمي للمركز، كما سيقوم بتقديم بطاقة هوية رسمية تثبت طبيعة عمله. ويعمل في مركز خدمة العملاء حوالي 40 موظفاً، للتواصل مع الأسر والأفراد والإجابة على تساؤلاتهم وتلقي الاقتراحات. وتتوافر الاستبيانات بنوعيها الورقي والإلكتروني باللغتين العربية والإنجليزية، كما سيتواجد عدد من المترجمين في كل مركز من مراكز التعداد لخدمة السكان الذين لا يتحدثون اللغتين العربية والإنجليزية. وذكر مركز الإحصاء - أبوظبي في البيان الصحفي أن المشروع يعزز خطط التنمية في الإمارة، وسعي حكومة أبوظبي لتحقيق أعلى وأرقى معايير الرفاهية للمجتمع. واعتبر المركز أن دور السكان أساسي ومحوري في مشروع تعداد أبوظبي 2011، مع ضرورة إيضاح الانعكاسات السلبية التي تنتج عن الإدلاء بمعلومات خاطئة ومضللة أو غير دقيقة على خطط التنمية وبرامجها. وأضاف المركز أن المشروع يعمل به أكثر من 6 آلاف شخص يقومون بعمليات العد الميداني، إضافة إلى المراقبين والمراقبين العامين، لافتاً إلى أن التجربة القبلية التي تم تنفيذها لتجربة التعداد في مايو الماضي تشكل الجزء الأول من المرحلة التحضيرية وشملت الإجابة على 58 سؤالا. وقال المركز “إن ليلة 14 - 15 مايو الماضي شهدت إجراء التجربة القبلية “تعداد تجريبي قبل التعداد الأساسي” واستمر لمدة أسبوعين، فيما شهدت الفترة من 17 يوليو وحتي 11 سبتمبر من العام الحالي، عملية الإعداد والتدريب النظري والعملي للمدربين والباحثين والمراقبين، بينما جرت مرحلة العد السريع خلال الفترة من 26 سبتمبر ولغاية 1 أكتوبر 2011”. وعلى مدى ثلاثة أيام من 1 إلى 3 أكتوبر، سيتم توزيع الاستمارات على السكان وتتبع هذه المراحل مرحلة العمل الداخلي بالمركز، تمهيداً لاستخراج النتائج النهائية لمشروع التعداد. ويعتبر تعداد أبوظبي 2011 مشروعاً وطنياً يهدف إلى توفير الإحصاء الرسمي وأحدث قاعدة معلومات عن جميع سكان إمارة أبوظبي في جميع المناطق التابعة للإمارة (أبوظبي والعين والمنطقة الغربية)، ليواكب التوجه العالمي نحو الاهتمام بحصر وإحصاء تعداد وخصائص السكان في أرقَى دول العالم. وأوضح المركز أن التعداد يعطي تصوراً كاملاً عن واقع السكان المواطنين وغير المواطنين الذين يعيشون في الإمارة، كما سيتم تحليل تلك المعلومات ومقارنتها بالمعلومات التي تم جمعها في تعداد 2001 وتعداد 2005 لمعرفة حجم الزيادة في عدد سكان الإمارة، ونوع ومدى التغير الذي حدث لهم على مر السنين الماضية، واستخدام هذه المقارنات للتنبؤ بكيفية نمو السكان والتغيرات التي يمكن أن تطرأ عليهم في المستقبل.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©