لبنى القاسمي تزور سوريا لاستكشاف فرص التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين

تزور معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التجارة الخارجية سوريا خلال يومي 27 و28 ديسمبر الجاري على رأس وفد تجاري واستثماري مكون من 45 شخصاً يمثلون جهات حكومية اتحادية ومحلية وممثلين عن غرف التجارة والصناعة بالدولة ورؤساء ومديري شركات حكومية وخاصة في مختلف القطاعات. وتبحث معاليها والوفد المرافق خلال هذه الزيارة مجالات تعزيز التعاون التجاري بين دولة الإمارات وسوريا وترويج المقومات الاقتصادية والفرص التجارية والاستثمارية في الإمارات واستكشاف المزيد من الفرص الاستثمارية للشركات الإماراتية في السوق السورية. ويتضمن جدول أعمال الزيارة لقاءات رسمية على أعلى المستويات والمشاركة في ملتقى لرجال الأعمال والمستثمرين من البلدين بالإضافة إلى لقاءات ثنائية بين رؤساء الشركات الإماراتية و السورية لبحث كيفية ترجمة الفرص الاستثمارية القائمة في سورية إلى مشاريع مشتركة تحقق المصالح المشتركة. وبلغت قيمة المبادلات التجارية غير النفطية بين الإمارات وسورية خلال العام الماضي نحو 1,2 مليار درهم (321 مليون دولار) بنسبة انخفاض 16 بالمئة عن عام 2008 فيما بلغت قيمة المبادلات التجارية في الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري 638,5 مليون درهم (174 مليون دولار). وأشادت معالي الشيخة لبنى القاسمي بالتقدم المستمر في مسيرة العلاقات بين دولة الإمارات وسوريا في ظل حرص القيادة في البلدين على الارتقاء بها وتوسيعها إلى مختلف القطاعات والمجالات الحيوية التي تحقق المصلحة المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين. ولفتت معاليها إلى أهمية التواصل المستمر بين الإمارات وسوريا وتعزيز اللقاءات الفاعلة بين المستثمرين ورجال الأعمال من البلدين للتباحث في جميع فرص التعاون الاستثماري وإطلاق مشاريع اقتصادية حيوية تصب في مصلحة البلدين، مشيرة إلى أن اقتصاد الإمارات يحتوي على الكثير من الفرص المتنوعة التي تلبى طموحات رجال الأعمال والمستثمرين السوريين خاصة في ظل المركز التجاري المتقدم للدولة على مستوى العالم. وأكدت معاليها ضرورة الاستفادة من النمو الاقتصادي المتنامي في البلدين واستغلال الفرص المتاحة في مختلف القطاعات لتطوير العلاقات الثنائية وتحقيق المصالح المشتركة، لافتة إلى أهمية هذه الزيارة في استكشاف المزيد من فرص التعاون التجاري والاستثماري بين الإمارات وسوريا، خاصة في ظل استمرار الانفتاح الاقتصادي السوري والإصلاحات المتزايدة في مختلف القطاعات. وأضافت معاليها أن طبيعة وفد الإمارات المرافق والذي يتكون من رؤساء مجالس إدارات ومسؤولي شركات إماراتية كبيرة في قطاعات التجارة والصناعة والطاقة المتجددة والسياحة والفنادق والمصارف والعقارات والبتروكيماويات والطاقة بالإضافة إلى رؤساء وأعضاء مجالس إدارة الغرف التجارية والصناعية بالإمارات يؤكد حرص دولة الإمارات والشركات الإماراتية على تعزيز الاستثمارات المشتركة مع سورية في مختلف المجالات، مشيرة إلى أهمية البحث عن آليات جديدة متطورة لتشجيع التجارة والاستثمارات بين البلدين. وأكدت معاليها الدور الحيوي الذي تقوم به وزارة التجارة الخارجية في تعزيز مكانة الإمارات التجارية على الصعيدين الإقليمي والدولي، مشيرة إلى حرص الوزارة على فتح أسواق جديدة أمام المنتجات والصادرات الإماراتية التي تضاهي في جودتها السلع الأجنبية وتتميز بتنافسية عالمية أثبتت جدارتها في أسواق عالمية كثيرة في الوقت الذي تحرص فيه على زيادة الاستثمارات الأجنبية في مكونات الاقتصاد الوطني وفتح المزيد من فرص الاستثمار أمام الشركات الإماراتية. ويرافق معاليها في الزيارة ممثلون عن وزارات التجارة الخارجية والخارجية والاقتصاد ودائرتي التنمية الاقتصادية في أبوظبي ودبي وهيئات المناطق الحرة في بعض إمارات الدولة واتحاد غرف التجارة الصناعة وغرف التجارة والصناعة في أبوظبي ودبي والشارقة وأم القيوين والفجيرة وبعض البنوك والمؤسسات المالية بالدولة ومؤسسات مختصة بقطاعات الطاقة والبتروكيماويات والغاز والفنادق والسياحة والاستثمارات العقارية والأدوية والمواد الغذائية وغيرها.