الوصل يهدد عبدالرحمن بالإيقاف إذا تعاقد مع نادٍ آخر

بدأت شركة الوصل لكرة القدم تضع النقاط على الحروف بشأن المشكلة القائمة، وبشكل سري خلال الأيام الماضية، بشأن عدم قيام اللاعب الشاب عبدالرحمن يوسف “18 سنة” بالتوقيع لـ”الفهود”، حيث اتخذت بعض الخطوات من جانبها، بعد علمها بأن هناك تحركات سرية لضم اللاعب لأحد أندية دبي، وأصدرت الشركة بياناً رسمياً وضحت خلاله تحركاتها كافة ومحاولاتها مع اللاعب، وجاء فيه: أرسلت شركة الوصل لكرة القدم خطاباً رسمياً إلى لجنة أوضاع اللاعبين باتحاد الكرة تتناول فيه الوقائع الخاصة بالعرض المقدم للاعب عبد الرحمن يوسف، وتطرقت فيه إلى مسيرة المفاوضات الأخيرة التي خاضتها مع اللاعب، والتي أكدت من خلالها سلسلة العروض المقدمة من قبلها، مستعرضة بنود العقد الذي يحمل في طياته نوايا الوصل الجدية في إبرام العقد الذي ما زال بانتظار توقيع اللاعب، رغم موافقة شركة الوصل على التعديلات المطروحة من قبل اللاعب وولي أمره”. وجاء في خطاب الوصل إلى اتحاد الكرة أيضاً:”إنه تم تزويد اللاعب بأول نسخة من العقد في الفترة من 9 إلى 22 أكتوبر 2011، وقام بتعديلها خطياً، وتمت طباعة النسخة الثانية وتزويد اللاعب بها بتاريخ 26 نوفمبر2011، ولكنه عاد وأضاف عليها مرة تلو الأخرى تعديلات إضافية بتاريخ 26 نوفمبر 2011، وتمت الدعوة لاجتماع لجنة التعاقدات في شركة الوصل برئاسة عبد الله آل بشر المدير التنفيذي بالوكالة يوم 28 نوفمبر 2011 “. وأضاف البيان أنه خلال الاجتماع وبعد دراسة ومناقشة الأمر، تمت التوصية لمجلس الإدارة للموافقة على البنود التي قام اللاعب بتعديلها، والوصول إلى صيغة نهائية للعقد، وبتاريخ 12 ديسمبر 2011 تم طباعة العقد بشكلة نهائي من ثلاث نسخ أصلية، وتم تسليمها للاعب بالتاريخ ذاته للتوقيع عليها، وطلب اللاعب أخذ العقد معه للمنزل لمشاورة ولي أمره، وبعد مضي يومين أي بتاريخ 14 ديسمبر 2011 قامت إدارة الوصل بسؤال اللاعب عن العقد، فأجاب بأنه سيوقع العقد بعد عودة والده من ألمانيا بتاريخ 18 ديسمبر 2011، بناءً على طلب والده بعدم التوقيع، إلا بعد عودته من السفر، ولم يقم اللاعب بالتوقيع على العقد أو إعادته حتى تاريخه. وبناءً عليه، فإن إدارة الوصل استنفدت شتى الطرق والوسائل المتاحة للوصول إلى النتائج المرجوة، بعد بذل جهود حثيثة من جانبها لإبرام العقد مع اللاعب، بالموافقة على التعديلات المقترحة من قبله”. وأنهت شركة الوصل بيانها: “ننوه أنه وتطبيقاً للفقرة “ج” من المادة “13” لعقد الاحتراف بحسب أحكام ونصوص المواد والفقرات من لائحة أوضاع وانتقالات اللاعبين، فإن اللاعب الذي يبلغ الثامنة عشرة من العمر، ملزم بإبرام أول عقد احتراف له مع ناديه، على ألا تزيد مدة العقد على ثلاث سنوات. وتردد في الآونة الأخيرة أن اللاعب ربما ينتقل إلى أحد أندية دبي، وهو ما جعل إدارة الوصل تقوم بمخاطبة اتحاد الكرة بكل الأحداث بشكل رسمي حتى تحفظ حقوقها وأحقيتها في اللاعب. من ناحية أخرى ينتظم مارسير الأرجنتيني في تدريبات الوصل اليوم بعد عودته مساء أمس من رحلة سريعة إلى بلاده لظروف مرض زوجته، حيث حصل اللاعب على إذن رسمي من المدير الفني للفريق، قبل مباراة الوصل الأخيرة أمام الشارقة بدوري المحترفين والتي انتهت بفوز “الفهود” 2 -1. ومع عودة مارسير يكتمل عقد اللاعبين الأجانب بوجود أوليفيرا وخلعتبري ودوندا، وسوف يبدأ الوصل تحضيراته القوية لمباراة دبي يوم السبت المقبل في كأس “اتصالات” والتي تعتبر قوية ومثيرة للفريقين، حيث يعتبرها مارادونا فرصة لمنح لاعبيه الكبار قسطاً من الراحة، ويمنح الفرص لبعض اللاعبين الذين لم يشاركوا في الفترات الأخيرة، وربما يقوم المدير الفني بالدفع بمارسير حسب متطلبات المباراة.