مستشفى أبوظبي للصقور يحصد 4 جوائز عالمية

أبوظبي (وام) - حصل مستشفى أبوظبي للصقور خلال العام الماضي، على أربع جوائز عالمية متميزة من المملكة المتحدة وألمانيا وبلجيكا وإيطاليا، تقديرا لالتزامه بالجودة والتميز في مجال رضا العملاء والريادة والابتكار والكفاءة والمكانة والتميز، فضلا عن أفضل الممارسات التي يتبعها المستشفى. وحقق المستشفى الذي يعد الأكبر بالنسبة للصقور وعلاج الحيوانات الأليفة في الدولة ودول المنطقة رقما قياسيا في عدد زيارات الصقور بعدد ستة آلاف و30 زيارة بزيادة 3ر3 في المائة منذ افتتاح المستشفى عام 1999، فيما سجل أعلى رقم للصقور التي تطرح ريشها ليبلغ 116 صقرا خلال العام الماضي. وقالت الدكتورة مارجريت مولر مديرة مستشفى أبوظبي للصقور إن المستشفى حقق نجاحا في تطبيق برنامجه لتربية الصقور، لافتة إلى أنه تم تربية صقر ذكر واحد باعتباره أول صقر تربية لمستشفى أبوظبي للصقور متبوعا بصقر ذكر وصقر أنثى من زوج تربية آخر ويشكل هذا أحد الأحداث المهمة في تاريخ المستشفى. وأضافت، أن العام الماضي سجل رقما قياسيا في عدد العينات التي تلقاها مستشفى أبوظبي للصقور حيث تلقى حوالي 31 ألف عينة بما في ذلك عينات إنفلونزا الطيور وهو ما يشكل زيادة قدرها 3ر20 في المائة، مشيراً إلى أن عام 2011 شهد تقديم اختبارات جديدة خاصة في قطاع الحيوانات الصغيرة، منوهة بأنه عقب افتتاح مرافق المختبر الجديدة يتم حاليا إعداد طرق اختبار جديدة من شأنها تحسين الخدمات التي يقدمها المختبر خلال العام الجاري. وفيما يتعلق بمركز الحيوانات الأليفة أوضحت أنه تطور ليكون ثاني أقوى الركائز التي يقوم عليها نطاق الخدمات التي يقدمها المستشفى حيث سجل خلال العام الماضي رقما قياسيا في مجال رعاية الحيوانات الأليفة حيث وصل العدد إلى حوالي ثلاث آلاف و563 حيوانا وهو ما يشكل زيادة قدرها 78 ر81 في المائة ويمثل أعلى عدد من الحيوانات الأليفة التي قدم المستشفى الرعاية لها منذ افتتاح مركز الحيوانات الأليفة. ويحتل مستشفى أبوظبي للصقور المركز الخامس من 18 مزارا من المزارات السياحية في إمارة أبوظبي بعد مسجد الشيخ زايد وفندق قصر الإمارات، والكورنيش، ونادي كاركال للرماية، وفقا لموقع تصنيف السفريات على الإنترنت. وشهد العام الماضي زيادة بنسبة 7ر31 في المائة في أعداد السياح الوافدين، كما اشترك المستشفى في الحملة الترويجية التي أطلقتها شركة الاتحاد للطيران، بالإضافة إلى افتتاح مركز أبوظبي لرعاية القطط والكلاب السائبة رسميا بالتزامن مع مؤتمر رعاية الحيوانات الضالة الذي عقد يوم 23 أكتوبر الماضي بالتعاون مع الجمعية الدولية لحماية الحيوان “ويسبا” من المملكة المتحدة ليتألف من ثلاث قاعات كبيرة للكلاب مزودة بمساحات للجري ومأويين لتربية القطط، إضافة إلى ذلك تم توسيع تجهيزات المستشفى التابع لمركز الحيوانات الأليفة لاستيعاب الأعداد الكبيرة من الحيوانات الضالة، كما تم تطوير موقع ويب تفاعلي مخصص من أجل عرض جميع الحيوانات الجاهزة للتبني إلى جانب تقديم معلومات شاملة حول الحيوانات الأليفة. وخلال العام الماضي تبني المستشفى 324 حيوانا منها 221 كلبا و93 قطاً و10 من الحيوانات الأليفة الصغيرة من مركز أبوظبي لرعاية القطط والكلاب السائبة حيث سجل أعلى رقم لحالات التبني خلال شهر سبتمبر بعدد 46 حالة تبني للكلاب و40 للقطط. وبلغ إجمالي عدد الحيوانات الضالة التي تم إخصاؤها سبعة آلاف و533 حيوانا ضالا منها ستة آلاف و605 قطط و928 كلبا في مستشفى أبوظبي للصقور باعتباره المستشفى البيطري الوحيد المرخص في برنامج الاصطياد والإعقام وإطلاق السراح لحكومة إمارة أبوظبي زيادة بنسبة 7ر229 في المائة مقارنة بعام 2010 حيث تم اخصاء ألفين و285 حيوانا ضالا. ويوفر المستشفى الرعاية البيطرية الشاملة للصقور والطيور الجارحة على اختلاف أنواعها وكذلك الطيور الأليفة والدواجن وكافة أنواع الطيور الأخرى، ومجهز بأحدث المعدات والتقنيات ويتمتع بخبرة كبيرة في التعامل مع الحالات الأكثر تعقيدا في جميع أنواع الطيور سواء الطيور الفردية أو الأسراب وبفضل تجهيزاته الحديثة يمكن لمستشفى أبوظبي للصقور إجراء جميع العمليات الطبية البيطرية في أقسامه المختلفة. ويمتلك المستشفى وحدة عناية مركزة تتضمن تجهيزات لتوفير العناية الفائقة لطيور متعددة في الوقت نفسه وتتوافر كذلك مرافق للإقامة الداخلية للصقور والطيور. وخلال عام 2007 تم التصديق على مختبر مستشفى أبوظبي للصقور للمرة الثانية بعد عام 2005 باعتباره المختبر المرجعي لإنفلونزا الطيور في الإمارات. ويقدم المركز النتائج العملية اللازمة للتشخيص الطبي الدقيق والعلاج الفوري على نحو سريع دقيق وتم تجهيزه بأحدث التقنيات لإجراء الفحوص الدقيقة والسريعة لمختلف أنواع العينات بطريقة مهنية حديثة. وتأسس برنامج السياحة الحائز على الجوائز لمستشفى أبوظبي للصقور خلال عام 2007 نظرا لاهتمام الناس المتزايد بزيارة مستشفى الصقور حيث يوفر البرنامج جولة تتضمن زيارة المتحف والمستشفى والتقاط الصور مع الصقور ومشاهدة طيران الصقور في مكان مخصص.