عدد اليوم
سامي عبد الرؤوف (دبي)
أكد مجموعة من الوزراء والمسؤولين أن دولة الإمارات تحظى بنعم كثيرة ومميزات عديدة، من أبرزها المحبة والتقدير والتعاون والتنسيق بين القائدين الفذين، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وأشار الوزراء والمسؤولون، إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رمز في الفكر المتجدد، والطموح الذي لا يحده سقف، وهو مثال رائع للأجيال لتتعلم منه العزيمة والإصرار والعمل والتفاني في خدمة الوطن وبناء أركانه، مؤكدين أن 50 عاماً من العمل والبناء أثمرت اليوم مستقبلاً واعداً ورؤية طموحة والتزاما حكوميا وضع سموه أطره وأسس منهجيته العالمية، حتى أصبحت حكومة دولة الإمارات مرجعية عالمية.
وقالوا: إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، قائد قلما جاد التاريخ بمثله، فسموه أمضى 50 سنة في حب الوطن ليعلمنا كيف هو حب الأوطان، ويعلمنا البناء والجود بالنفس والروح وكل شيء في سبيل خدمة الوطن ورفعة رايته، وفي سبيل راحة الناس وإسعادهم.
وقال معالي عبدالرحمن العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي: هذه هي الإمارات وهذه هي قيادة دولتنا الحبيبة، وهذه هي تربية وغرس زايد ونتاج إخلاص وعمل الأب المؤسس، طيب الله ثراه، مع أخيه المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ راشد بن سعيد.
وأضاف: نرى التقدير والمحبة والتعاون والأخوة الصادقة، ولذلك علينا أن نأخذ رسالة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، كنموذج ومنهج حياة.
وأشار العويس إلى أن رب كل أسرة إماراتية لابد أن يعلم أبناءه معاني هذا الشكر وتلك التغريدة، والموجه إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، ورد سموه على شكر أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وأكد العويس أن التعامل الأخوي بين القائدين لا بد أن يطبق على كل المستويات وفي مختلف المجالات، ليكون منهج حياة يتبناه الجميع، ليساعد الشعب كي يصل به إلى المراتب المتقدمة عالميا.
قائدان فذان
من جانبه، أكد معالي الدكتور المهندس، عبد الله بلحيف النعيمي، وزير تطوير البنية التحتية أن هذا الانسجام الذي نراه بين هاتين القامتين بلا شك يعطينا الدافع الأكبر للعمل والقدرة على معرفة الصواب.
وقال: ما غرد به صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، في محله وهو تقدير من قائد لأخيه القائد، وثناء من قائد يعمل ليل نهار ويعرف قدر وقيمة أخيه الذي يعمل دائما وأبدا لرفعة الوطن وتحقيق أفضل حياة للمواطن والمقيم.
وأشار النعيمي إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، قدم للوطن إبداعات وابتكارات ونظر نحو المستقبل، وسموه الدافع الأكبر لكل ما نراه اليوم في دولة الإمارات، مؤكدا أن الدعم الذي يحظى به سموه، من إخوانه أصحاب السمو الحكام، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، يعطي سموه الناموس.
حالة مميزة من الترابط
من جانبه، أكد معالي حسين بن إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم، أن رسالة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد اعلى للقوات المسلحة، بمناسبة مرور 50 عاما قضاها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في خدمة الوطن والإسهام في رفعته، تشكل حالة مميزة من الترابط على المستويين القيادي والشعبي.
وقال الحمادي: هذه الرسالة تحمل دلالات بأن هذا الوطن يسير بثبات نحو التقدم والنمو والازدهار بفضل قياداته التي تضع نصب أعينها تكريس التميز كحالة وطنية لبناء أطر تقدم جميع مساراته على الصعد كافة، ويشكل الإنسان أولوية في رؤية القيادة التي وفرت الإمكانات والدعائم لكي يكون في المقدمة.
وأشار الحمادي إلى أن ذلك الدعم الذي يتلقاه المواطن الإماراتي يتمثل في أحد أشكاله المهمة ما يرتبط ببنائه تعليمياً ومعرفياً إيماناً من القيادة الرشيدة بأن بناء العقول ضمانة لبناء مستقبل واعد ومزدهر، وحفظاً للمكتسبات لأجيال الغد، وكان هذا محوراً من المحاور التي لقيت كل الدعم والاهتمام من قبل سموه.
وأكد معالي ناصر بن ثاني الهاملي، وزير الموارد البشرية والتوطين، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، هو قائد استثنائي أسس بفكره السديد نهجا جديدا في الإدارة والقيادة نقل دولة الإمارات إلى العالمية في سنوات معدودة.
وقال الهاملي: إننا تعلمنا من سموه كيفية التعامل مع التحديات واستثمارها والتخطيط الاستراتيجي، ووضع رؤية طويلة المدى، وحب الوطن والمواطن والسرعة في الإنجاز.
وأضاف: إننا في دولة الإمارات نعيش في كنف قيادة تكرس حياتها من أجل رفعة الوطن وتمكين الإنسان باعتباره أساس وركيزة التنمية وهدفها الاستراتيجي، وهو الأمر الذي يأتي انطلاقا من رؤية ثاقبة من شأنها أن تقودنا إلى مستقبل واعد.
مشاعر جياشة
بدورها، أكدت معالي جميلة المهيري وزيرة الدولة لشؤون التعليم العام، أن كلمات التقدير والثناء والاعتزاز لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد اعلى للقوات المسلحة، بمناسبة 50 عاما أفناها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تجسد حالة من التلاحم والمحبة على مستوى القيادة الرشيدة، وفي الوقت ذاته تحمل هذه الرسالة مشاعر جياشة لقائد فذ نكن له أبلغ معاني الوفاء والمحبة والاحترام والفخر.
وقالت المهيري: إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قائد ملهم يسكن في قلوب جميع أبناء الوطن، استطاع بإخلاصه وتفانيه ورؤيته النيرة أن يبني نهضة وطن وأن يرفع من قدره فهو الذي طالما وصل الليل بالنهار عملا وتوجيها ومتابعة لتعزيز مكاسب الوطن وترسيخ دعائمه.
الإمارات قدوة
بدوره، أشار معالي عمر العلماء، وزير الدولة للذكاء الاصطناعي إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، قضى 50 عاما من العمل لخدمة دولتنا بكل تفان وإخلاص، ليعطي نموذجا مثاليا يحتذى في العالم أجمع، لذلك فإن سموه يحظى بالتقدير والمحبة، فسموه صنع حضارة وتقدما جعلا العالم كله يقتدي بدولة الإمارات.
وقال العلماء: نسير على نهج الآباء المؤسسين، وهو النهج القائم على التسامح والمحبة والتعاون بين بعضهم البعض، والتعاون مع الجميع، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، استطاع خلال 50 عاما أن يغير نظرة العالم للعرب، وأصبح سموه نبراسا لمساعدة الناس، وأصبحت الإمارات الأفضل والأبرز ومنارة المنطقة بأسرها.
وأكد العلماء أن العلاقة بين القائدين ليست وليدة اليوم، وهي علاقة متميزة إلى أبعد الحدود، وهي نعمة من الله على دولة الإمارات وشعبها.
