مهرجان رأس الخيمة الرمضاني يستقطب 246 ألف زائر

استقطب مهرجان رأس الخيمة الرمضاني الذي اختتم فعالياته أمس الأول نحو 246 ألف من مختلف إمارات ومدن ومناطق الدولة، بحسب اللجنة التنظيمية للمهرجان. وأكد ناصر أحمد سالمين مدير عام غرفة تجارة وصناعة رأس الخيمة في كلمته خلال الحفل الختامي، أن النجاح الذي حققه المهرجان في دورته الرابع يتركز في استقطابه لشريحة واسعة من الزوار وتنشيط مبيعات الجهات المشاركة في المهرجان. من جهته، أكد سعيد مصبح النعيمي رئيس اللجنة التنفيذية للمهرجان أن المهرجان في نسخته الرابعة تحت شعار “شهر الخير ويانا غير” جاء ليعكس نجاحات ومشاركات متنوعة بما يشمله من زخم وتنوع في الفعاليات وفرص الربح الوفير، عدا عن عروض التسوق التي شهدت إقبالاً كبيراً طيلة أيام المهرجان. وقام ناصر أحمد سالمين مدير عام غرفة تجارة وصناعة رأس الخيمة وسعيد مصبح بتكريم الجهات التي شاركت في المهرجان والبالغ عددها 20 جهة والتي تنوعت بين الدوائر الحكومية والمحلية والهيئات، إضافة إلى تكريم نخبة من الفنانين التشكيليين واتحاد كتاب وأدباء الإمارات وعدد من المثقفين وجمعيات التراث والعديد من الجهات التي شاركت في إنجاح الفعاليات مثل مستشفى رأس الخيمة ومركز نيوترشين أون لاين، إضافة إلى الجاليات المشاركة. كما تم تكريم وحيد خالد مدير شركة إلكتروميد لتنظيم المعارض لجهوده في إنجاح المعرض التجاري المقام ضمن فعاليات المهرجان وأعضاء البرنامج الوطني للتطوع الاجتماعي - تكاتف، وشمل التكريم الشركاء الإعلاميين الذين ساهموا في إنجاح هذا الحدث ومنتديات الرمس نت التي كانت موجودة في مقر الحدث بشكل يومي، إضافة إلى تكريم العديد من الأسر المتميزة الأكثر تفاعلاً مع مبادرات المهرجان. وأعلن خلال حفل التكريم أسماء الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى لمسابقة التصوير الضوئي “روحانيات” المسابقة التي شارك بها 96 مشاركاً من مختلف إمارات الدولة ودول الخليج، وفاز بالمركز الأول الفنانة موزة محمد الفلاسي، وحصل على المركز الثاني الفنان عبدالله عمر بافرج، وفازت الفنانة فاطمة حميد عبدالله بالمركز الثالث. كما فاز جناح وزارة الاقتصاد بجائزة أفضل جناح مشارك من حيث التنظيم والتصميم والتفاعل مع الجمهور، حيث طرحت الوزارة مسابقات متنوعة خلال مشاركتها في الحدث استقطبت من خلالها شريحة واسعة من الجمهور الذين أبدوا تفاعلهم مع المسابقة. وشهد اليوم الختامي للمهرجان السحب على السيارة، والتي فاز بها عادل خميس بلال من دولة الإمارات، إضافة إلى السحب على 37 جائزة كبرى شملت تذاكر السفر والإلكترونيات، إضافة إلى الأجهزة الكهربائية والعديد من الجوائز الأخرى ليصل عدد الجوائز الكبرى التي طرحها المهرجان في دورته الرابعة إلى 4 سيارات، و80 جائزة قيمة، وقد حملت جوائز السحوبات الأسبوعية للمهرجان الحظ الوفير للكثير من زوار المهرجان، حيث امتلأت صناديق السحوبات بأعداد كبيرة من الكوبونات. وفي سياق متصل، شهدت فعاليات المهرجان تنظيم حملات للتبرع بالدم ضمن حملة “قطرة دم تنقذ حياة أناس آخرين” بالتعاون مع إدارة التثقيف والإعلام الصحي التابعة لمنطقة رأس الخيمة الطبية بالتعاون مع بنك الدم، والتي تم تنظيمها مرتين خلال أيام المهرجان وحظيت بإقبال واسع من قبل الجمهور. وأكد 50 متطوعاً ومتطوعة من متطوعي البرنامج الوطني للتطوع الاجتماعي – تكاتف ـ الذين شاركوا في الفعاليات اليومية لمهرجان رأس الخيمة الرمضاني الرابع أن التطوع يعكس مدى حب الوطن من خلال إنجازهم العديد من المهام التي أوكلت إليهم، الأمر الذي ساهم في تعزيز نجاح الأنشطة وتقديم الخدمات كافة لزوار المهرجان. وأشاد سعيد مصبح النعيمي بدور متطوعي تكاتف والذين كانوا موجودين يومياً من الساعة (8- 2) مساءً خلال فترة المهرجان التي امتدت خلال الفترة من 4 إلى 28 من أغسطس الجاري للإشراف على فعالياته وتنظيمها. وشكر النعيمي جميع أعضاء الفريق الذين ساهموا في إنجاح الدورة الرابعة للمهرجان، وأشاد بتجاوب أعضاء فريق تكاتف على مدى الدورات الأربع للمهرجان خلال السنوات الماضية، مؤكداً أنه يزخر بالطاقات والإمكانات التي ينبغي استثمارها على الوجه الأكمل في إنجاح مختلف المبادرات الكبرى. وأعرب عن أمله في أن يكون المهرجان الرمضاني الرابع فرصة تمكن نقل الخبرات إلى المتطوعين والمتطوعات ونشر الفائدة بين أكبر شريحة ممكنة منهم لاكتساب المزيد من الخبرة والمعرفة. من جانبه، أوضح محمد حسن السعدي المشرف العام على فريق تكاتف في المهرجان أنه تم توزيع فريق تكاتف الذين تتراوح أعمارهم ما بين (14- 40) على مختلف الفعاليات، وكان هؤلاء المتطوّعون قد قدموا دعمًا مهمًّا لطاقم المهرجان في استقبال الزوار، وتركز العدد الأكبر منهم في الإشراف على الفعاليات الترفيهية وتنظيمها باعتبارها الفعالية الأكبر، والتي تحظى بإقبال واسع من قبل الصغار والكبار، كما تنوعت مهامهم ما بين الاهتمام بزوار المعرض التجاري والرد على استفساراتهم، إضافة إلى الإشراف على الكوبونات وتنظيم حملات التبرع بالدم والفحوص الطبية واستقبال زوار القرية التراثية وتنظيم مشاركات الدوائر المحلية والمؤسسات في المهرجان والإشراف على السحوبات الأسبوعية. حضر الحفل الختامي، الدكتور حسن العلكيم مدير دائرة التنمية الاقتصادية برأس الخيمة ونجيب الشامسي مدير إدارة البحوث والدراسات بالأمانة العامة لدول مجلس التعاون ونخبة من مديري الدوائر والمسؤولين ورجال الأعمال.