الثلاثاء 28 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

محاضرة عن معجزة الإسراء والمعراج والدروس المستفادة منها

محاضرة عن معجزة الإسراء والمعراج والدروس المستفادة منها
15 أغسطس 2011 23:27
واصل المركز الثقافي الإعلامي لسمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة، برامجه لإحياء ليالي شهر رمضان المبارك، حيث أقيمت مساء أمس الأول أمسية دينية على مسرح أبوظبي بمنطقة كاسر الأمواج أحياها فضيلة الشيخ الدكتور صالح المغامسي إمام وخطيب مسجد قباء في المدينة المنورة، بمحاضرة قيمة حول ذكرى معجزة الإسراء والمعراج. ووجه فضيلة الدكتور المغامسي في بداية الأمسية شكره وتقديره إلى سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان على دعوته للحضور، مشيراً إلى حرص سموه واهتمامه بتعطير أمسيات وليالي هذا الشهر الفضيل، بكل ما يعود بالنفع والخير على المجتمع، ويرضي المولى الكريم. كما أعرب عن شكره لسعادة حبيب الصايغ مدير عام المركز لحسن الإعداد والاستقبال. وقدم المحاضر للجمهور الإعلامي المذيع أحمد المجيني من شبكة أبوظبي الإذاعية الذي رحب بدوره بالضيف الكريم، ومشاركته ضمن فعاليات المركز الثقافي الإعلامي لإحياء ليالي رمضان. وسرد فضيلة الشيخ المغامسي بأسلوب شيق وراق حظي بإرتياح ملحوظ من الجمهور الكبير من الجنسين والذي غطى جنبات المسرح، رحلة الإسراء والمعراج لخاتم النبيين سيدنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم معدداً مراحل الرحلة والمعجزة، وقال إن الله سبحانه وتعالى أختار النبي محمد صلى الله عليه وسلم من بين الخلق جميعاً ومن أنبياء ورسل تجاوز عددهم المائة ألف نبي ورسول، منهم ثلاثمائة وبضع عشرة أنبياء ورسل، حتى صفى أمرهم إلى خمسة فقط هم أولي العزم من الرسل، ثم كرم النبي محمد صلى الله عليه وسلم بهذه المعجزة. وقال إن أول مراحل الرحلة بدأت من الطائف عندما هاجر الرسول صلى الله عليه وسلم إليها، وأساء أهل الطائف معاملته، إلا أن الله أكرمه بعد أن صده أهل الأرض، وعوضه خيراً من ذلك، وأضاف المغامسي إن الرحلة المعجزة بدأت بشق صدر الرسول صلى الله عليه وسلم في تلك الليلة، (شقاً حسياً لا معنوياً أو مجازياً) وغسل قلبه بماء زمزم ليحتمل أهوال الرحلة، ثم امتطى البراق وسرى ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، وهناك صلى بالنبيين إماماً، ومن ذلك المسجد، بدأت رحلة المعراج وصحبه في الرحلة الملك جبرائيل، واستعرض المحاضر العبر والدروس المستقاة من رحلة المعراج إلى السموات السبع وسدرة المنتهى. وأشار في هذا الصدد إلى الأدب والتواضع الذي تحلى به الرسول، وإلى الدروس المستقاة من كل مشاهدات النبي في كل سماء على حدة حتى سدرة المنتهى وأن الرسول قد رأى في رحلته من آيات الله الكبرى ولكن لم يكتب له رؤية ربه، وقال إن الدليل على ذلك إن المنّة له برؤية الله أعظم من المنّة له برؤية الآيات، وانتهت الرحلة بأن الرسول الكريم دخل الجنة واطلع على النار ثم عاد في ليلته إلى مكة، وفرضت في تلك الليلة الصلوات الخمس. بعد ذلك أجاب المحاضر على أسئلة الحضور كما استمع إلى مداخلاتهم، وفي ختام الأمسية قدم حبيب الصايغ مدير عام المركز باسم سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، درع المركز هدية تذكارية للمحاضر.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©