عدد اليوم
العين (الاتحاد)
وفرت جمعية المؤازرة الإماراتية لمصابي السرطان خلال عام التسامح 1200 وحدة دم بالتعاون مع بنك الدم الإقليمي، فيما شملت خدماتها توفير الرعاية الصحية للمرضى الفقراء من خلال تقديم الاحتياجات الحياتية والعلاجية.
وأوضحت أن المساعدات التي تقدمها للمستحقين شهرياً تتجاوز 50 ألف درهم، لافتة إلى قيامها بـ 30 زيارة ميدانية للمرضى في المستشفيات والمساكن بهدف تقديم الدعم المعنوي والمادي لهم ومتابعة أحوالهم السكنية والصحية بوجه عام.
وكانت الجمعية نظمت أمس الأول ملتقاها السنوي الثالث في مسرح بلدية العين، بحضور الشيخ الدكتور سالم محمد بن ركاض العامري رئيس مجلس إدارة الجمعية، وخلفان راشد النايلي الشامسي والدكتورة موزة حمرور العامري عضوي المجلس الوطني الاتحادي، وسالم الريس العامري مدير هيئة الهلال الأحمر في منطقة العين، والدكتور غالب الرفاعي رئيس جامعة العين للعلوم والتكنولوجيا، والدكتور محمد علي فتيحة مدير جامعة أبوظبي فرع العين، وفليب ثايلر مدير مستشفى ميديكلينيك، وحمد الملا مدير بنك الدم الإقليمي، والمحامي عبدالله الكعبي نائب رئيس الجمعية، ومحمد خميس الكعبي مدير عام الجمعية، وعدد من الشخصيات والمسؤولين والأطباء، وممثلين عن الجهات الحكومية والخاصة والجمعيات الخيرية والصحية.
وأكد الشيخ الدكتور سالم بن ركاض، أن الجمعية تلتزم بالأهداف التي قامت من أجلها بتقديم كافة أشكال الدعم المادي والمعنوي للمرضى وذوييهم والتخفيف من آلامهم.
من جهته، استعرض محمد خميس الكعبي مدير عام الجمعية نماذج من خدمات الجمعية التي شملت توفير الرعاية الصحية للمرضى الفقراء، ومنها حالات تأمين بدل إيجار السكن الخاص للعديد من المرضى، إلى جانب تقديم بعض الاحتياجات الحياتية والرعاية في العلاج، مشيراً إلى أن إلى المساعدات التي تقدمها الجمعية للمستحقين شهرياً تتجاوز 50 ألف درهم. وعرض المحامي عبدالله الكعبي نائب رئيس الجمعية للإنجازات خلال عام التسامح، لافتاً إلى أن الجمعية وفرت 1200 وحدة دم بالتعاون مع بنك الدم الإقليمي، وقامت مؤخراً بـ 30 زيارة ميدانية للمرضى في المستشفيات والمساكن بهدف تقديم الدعم المعنوي والمادي، وشاركت الجمعية في العديد من الفعاليات والمناسبات والأيام العالمية للسرطان.
