الثلاثاء 14 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مرح لا ينتهي في غرف الأولاد مع الشخصيات الكرتونية

مرح لا ينتهي في غرف الأولاد مع الشخصيات الكرتونية
30 يوليو 2011 19:37
للصغار خصوصيتهم فيما يتعلق بغرف نومهم؛ لأن غرفهم الصغيرة تعكس أفكارهم الكبيرة، ويمكن بسهولة معرفة شخصياتهم الطفولية بمجرد الولوج في الركن الذي يحتلونه من المنزل. (دبي) - تتميز غرف الصغار بالتصاميم المتنوعة التي لا تحصى، فهي على عكس غرف الكبار غير محدودة ولا مغلقة الأفكار، ودائماً ما شكلت رسوم الكرتون التي يعشقها الأطفال منبعاً مهماً للمصممين ومنفذي ديكورات غرفهم. يشير عمر الخطيب من شركة مفروشات الأطفال: يعد الأطفال من زبائنهم المحببين لشركات الديكور، فهم يضيفون الكثير من الإشراق على المنتجات الموجهة لهم؛ لذا تحرص جميع الشركات دون استثناء على تقديم ديكورات تستهدف الأولاد بشكل خاص، وغالباً ما تعتمد “الثيم” المحببة للصغار في منتجاتهم. شخصيات الكرتون يتابع الخطيب: تعتبر شخصيات الكارتون أبرز الأشياء التي تجذب الصغار للمفروشات، فهم يحبون بعض الشخصيات الكرتونية ويتعلقون بها، فهذه الرسومات المتحركة تتحول مع الوقت إلى جزء من تكوين ورغبتهم في العيش في أجواء الشخصيات الكرتونية التي يفضلونها. يضرب الخطيب أمثلة على الشخصيات التي طرحتها شركات الأثاث في الآونة الأخيرة، فيقول: آخر ابتكارات الديكور الموجهة للصغار غرف الأولاد المدبوغة بشخصية “الفانوس الأخضر”. وهذه الشخصية المعروفة لدى الكثيرين هي حديث الساعة، حيث يتم عرض فيلم ضخم الإنتاج عنها في دور العرض في الكثير من دول العالم، والفانوس الأخضر هو أحد شخصيات الأبطال الخارقين من “دي سي كوميكس” الأميركية المشهورة والتي تضم أبطالاً خارقين مثل سوبرمان والرجل الوطواط والمرأة الخارقة، بالإضافة لشخصيات كثيرة أخرى مشهورة. وتدور حبكة الرواية حول شخصية هال، وهو شاب يتمتع بدماثة الأخلاق، محب للخير، ويحب مساعدة الآخرين، وبعد حادث يتصل بفانوس ذي قدرة خارقة يعطيه القوة الخارقة عبر خاتم مصنوع من معدن الفانوس. ومنذ ذلك الوقت، يقوم هال الذي أصبح “الفانوس الأخضر” بمكافحة الجريمة وإحلال العدل. ويستطيع الفانوس الأخضر بقوة الخاتم أن يمر عبر الأشياء الصلبة، وأن يطير، وأن يطلق أشعة من الخاتم تصعق المجرمين والأشرار. كما بإمكانه أن يغير أشكال المعادن وكل ذلك لفعل الخير ولحماية الأرض من الأشرار. فتمثل هذه الشخصية في كثير من الأحيان الشخصيات التي تقدم الخير وتحارب الأشرار وتفك أسر المظلومين، هنا يتبنى الأولاد هذه السلوكيات الحسنة من خلال التصاقهم وولعهم وتعلقهم وانبهارهم بهذه الشخصيات التي بطبيعة الحال سوف تؤثر بطريقة إيجابية عليهم، لما ما تحمله من مضامين ورسائل تتمحور حول السلوكيات الإيجابية. ويضيف الخطيب: وهناك العديد من الشخصيات التي أصبحت جزءاً مهماً من حياة الأولاد، فتوجد في محيطهم الخاص وتشاركهم حياتهم، وتعيش في أجوائهم، حيث نجد العديد من مفردات الأثاث قد حملت شخصيات كرتونية محببة، فنجدها قد وضعت “بوسترات” عملاقة تزين بها خزانة الملابس، ويمكن تغييرها بين فترة وأخرى نظراً لمرونة إزالتها من خلال إزالة لوح مصنوع من مادة الإكريليك الشفاف الذي يغطيها وانتقاء الشخصية التي يميل إليها الولد، مما أضاف على غرف الأولاد نمطاً مختلفاً ومبتكراً من الأثاث ويمكن تجديدها بطريق سريعة وسهلة، من خلال تغير اللوحة التي يمكن أن تخلق أجواء مختلفة ومتجددة في محيط غرف الأولاد. أهمية الهدوء ويؤكد الخطيب: ضرورة مراعاة أن تكون تفاصيل غرفة الصغار ومحتوياتها تنطق بالهدوء، وتكون خالية من النقوش والزخارف النحتية الكبيرة باعتماد أرضيات وجدران سادة، مع انتقاء البيج أو الأبيض الذي يلون مساحة المكان بالنقاء والصفاء، لتبرز تفاصيل الأثاث وألوانها بطريقة جمالية مختلفة، وتسمح بإضافة إكسسوارات طفولية يمكن أن يغير بها الأطفال نمط غرفهم بين حين وآخر.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©