عدد اليوم
منير رحومة (دبي)
شدد حسن مراد اللاعب السابق بالشباب على، أن الجولة السادسة، كشفت عن تفكك بين الخطوط في أغلب المواجهات، وتواضع الأداء الجماعي، الأمر الذي ظهر واضحاً في تسجيل أغلب الأهداف عن طريق كرات ثابتة، والتي تعد بمثابة الحل للوصول إلى الشباك.
وأضاف أن الأهداف لم تأت من جمل تكتيكية، أو هجمات منظمة، تعكس العمل الفني في الصناعة والبحث عن حلول تهديفية، وإنما من ركنيات أو كرات ثابتة، باستثناء بعض المحاولات القليلة.
وأشار إلى أن العمل الجماعي، لا يزال دون المطلوب في أداء أغلب الأندية، وهو ما يتطلب عملاً فنياً أكبر في المرحلة المقبلة، لتفعيل الترابط بين الخطوط والارتقاء بالمستوى، مؤكداً أن الجزيرة يعتبر الوحيد الذي قدم صورة إيجابية عن الأداء الجماعي، والترابط بين الخطوط، وأظهر تناغماً وتكاملاً في الأدوار أثمر عن تماسك وقوة في الملعب، رغم أنه واجه منافساً صعب المراس على ملعبه وأمام جماهيره.
وأضاف: من بين النقاط الفنية التي برزت في الجولة، تكمن في تحرر اللاعبين المواطنين من الضغوط، وأخذ مبادرة التسجيل في العديد من المباريات، بعد أن اكتسبوا الثقة في النفس، مما أسهم في ارتفاع عدد الأهداف من المواطنين، سواء المهاجمين، أو حتى المدافعين، ما أسهم في زيادة الحلول التهديفية.
وأشار، إلى أن تراجع العديد من الأجانب عامل مؤثر في نتائج الفرق التي حققت انطلاقة قوية في بداية الموسم، على غرار العين والشارقة والوصل والوحدة، مما يجعل الجولة السادسة بمثابة ناقوس خطر لمراجعة النفس، وإعادة ترتيب الأوراق من جديد.
وأوضح، أن توقف الدوري خدم بعض الأندية التي بدأت الموسم بصعوبة، وتعرضت إلى أزمات في الجولات الأولى، واستغلت فترة الراحة لمراجعة أمورها الفنية، وتصحيح بعض الأخطاء، والعودة من جديد إلى السباق بأكثر قوة مثل شباب الأهلي، والظفرة والنصر، مما يزيد من مستوى الإثارة والتشويق وصراع المنافسة.
